وسام الجمهورية اصبح ليس للشرف بل للنجس

👎🏿 أوسمة بدون إنجازات و بدون استحقاق من أيادي مرتجفة 👎🏿

يها الكاتب، تحية و احتراما أما بعد،

هذه الشرذمة لا تعنيها إلا "حرية" المرأة التي تمثلهم : العارية، الخارجة عن الملة، السكيرة، الأم العزباء (أو بلغتنا نحن الزانية و العياذ بالله).

أما المرأة الريفية، والمرأة التونسية الأصيلة و ربة البيت، و الأم التي تكدح من أجل تربية أبنائها، فلا تمت لـ"تحررهم" و "تقدمهم" و "ليبيراليتهم" بصلة.

صورة و العياذ بالله...

و زادتها رشاقة صورة الصنديد الذي يقف خارج السرب بجانب العجوز من الجهة اليسرى.

مقال صحيح يعبر ولو في جزء بسيط منه

وسام الدولة لمن احدث الفتنة و اعتدى على مشاعر الشعب التونسي المسلم

بﷲ السيد مزتجی سامحني . سوءال خرج عن هذا الموضوع : علاش زعما ما عادش حتی حزب أو موقع إعلامي يتكلم علی سفيان و نذير ؟ زعما حفتر كي حل علی الرءيس ضيف , قالوا هذه قضيۃ ما عتوش تجبدوا عليها ؟

المرأۃ الريفيۃ كانت ممثلۃ في إجتماع الأمس ؟ و العاملات في الحضاءر و العاملات الفلاحيات ؟

علی كل حال لجنۃ الحريات ساهمت بقسط كبير في خلق قضيۃ صيفيۃ تلهي الناس بأمر ما هو حساس , و هذا إنجاز في صالح النظام عظيم ! تخيل لو تجند المجتمع , نخبۃ و شارع في الضغط لتركيز المحكمۃ المحكمۃ الدستوريۃ مثلا ؟ ستكون الطامۃ علی النظام و علی الأحزاب السياسيۃ في الحكم و المعارضۃ ؟ فلهذا فقط يستحقون وسام الجمهوريۃ !

الإشكال أن وسام الجمهوريۃ ملك للشعب و ليس لرءاسۃ الجمهوريۃ ..

من علقه بغير وجه حق فقد أكل السحت .. و التسعۃ يجب أن يفهموا هذا . و أن كانوا فعلا وطنيين يجب أن يرجعوه و يطلبون السماح من الشعب .

ثمفي قضيۃ تجديد التشريع و القضاء , مع الأسف نحن شعب و نخبۃ لا نعرف كيف نتحاور .
هل ما حدث منذ شهرين و نصف من هجوم و هجوم معاكس حول التقرير , و من سب للشعب علی أنه لم يصل لدرجۃ من الوعي, مع في الأخير خطاب رءيس لا ساس لا راس في جملته, يمكن أن يمثل الصاعقۃ التي ستوقظ النخبۃ و الأحزاب ؟
من تسب الشعب لا تستحق وسام الجمهوريۃ . و توسيمها جريمۃ يعاقب عليها القاۃون و الرأي العام .