وأسفرت عملية انتخاب المساعد الاول للرئيس الذي يستوجب قانونا ان يكون امرأة عن انتخاب مرشحة حركة النهضة خديجة الغول نائب اول للرئيس بعد فوزها بعشرين صوتا مقابل حصول المترشحة الثانية عن حركة الشعب زينة محمدي على أحد عشرة صوتا فيما انسحبت مترشحتان واحدة عن القائمة المستقلة النجمة والأخرى عن النضال الوطني قبل انطلاق عملية الانتخاب.

---

---

أما منصب المساعد الثاني لرئيس البلدية الذي ترشح له عضوان بعد سحب مترشح ثالث ترشحه فآل لحركة النهضة الذي تحصل فيها مرشحها على اثنين وعشرين صوتا مقابل تسعة أصوات لمرشح النضال الوطني وخمس ورقات بيضاء.
وقال رئيس البلدية منصف بن يامنة ان المجلس البلدي تنتظره ملفات كبرى ومجالات عمل واسعة الا ان الإمكانيات الهامة لبلدية مدنين من شانها ان تقلع بهذه البلدية، مؤكدا ان هذا المجلس سيكون شريكا مع المواطن ومع المجتمع المدني ومع السلط والادارات الجهوية لإعطاء الحلول ولإثراء الموجود ودعم المكاسب من اجل بناء أسس متينة لهذه البلدية، حسب قوله.
واعتبر ان العلاقات الانسانية وعلاقات الصداقة التي تربط أعضاء المجلس البلدي الجديد ستجعل العمل داخل المجلس دون إشكالات.
ورغم ما اتسمت به عملية التنصيب من هدوء ومناخ ديمقراطي نزيه الا ان نتيجة الانتخاب التي حصدت فيها النهضة على رئاسة المجلس ومساعديه لم يستحسنه بعض من الأعضاء واعتبروها بداية "غير مشجعة وغير مبشّرة" حرصت فيها النهضة على تكريس أغلبيتها في مقاعد المجلس مع تحالفات مع البعض لتحصل على هذه التركيبة وفق قولهم.
ويذكر انه تقدم للانتخابات البلدية في بمدنين في 6 ماي التي تعتبر اكبر دائرة انتخابية بولاية مدنين 11 قائمة منها ستة حزبية وأربعة مستقلة وقائمة ائتلافية فازت من بينها حركة النهضة بحصولها على نصف مقاعد المجلس البلدي اي ثمانية عشر مقعدا من جملة ستة وثلاثين وأربعة مقاعد لنداء تونس فيما حصل بقية الفائزين على مقعدين لكل من النضال الوطني وحركة الشعب وحراك تونس الإرادة والتيار الديمقراطي ومدنين للتنمية ومدنين أفضل والنجمة.