وزير الدفاع: لا وجود لأية محاولة إنقلاب في تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/zbidile0310.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نفى وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي، بعد ظهر اليوم الإربعاء، وجود أية محاولة إنقلاب في تونس، قائلا "إن إثارة هذا الموضوع هو من صنيعة أشخاص تريد الإصطياد في المياه العكرة".
وأفاد الزبيدي، في تصريح إعلامي خلال زيارته إلى المعرض الوثائقي الذي أقيم بمدينة الثقافة بالعاصمة، بمناسبة الذكرى 62 لانبعاث الجيش الوطني، بأن البلاد لم تشهد أي نوع من الإنقلابات منذ سنة 2011 ، مؤكدا أن العقيدة الجمهورية للمؤسستين الأمنية و العسكرية قادرة على حماية البلاد من كل هذه المسائل حاضرا و مستقبلا.
وإعتبر أن اطلاق إشاعات من هذا النوع لا يخدم الإستقرار في تونس، ولا يساعد على إنجاح الموسم السياحي، قائلا "إن هذه الادعاءات هي شبيهة بأساطير الأولين التي لا أساس لها ".





وفي ما يتعلق بمصدر هذه الإدعاءات والجهات التي تقف وراءها، صرح الزبيدي بأن البحث في أصل هذه المسألة ليس من صلاحيات وزارة الدفاع الوطني، مذكرا بأن رئيس الحكومة يوسف الشاهد كان أكد بدوره على أنه لا وجود لمحاولة إنقلاب في تونس.

وبين بخصوص قضية وزير الداخلية الأسبق ناجم الغرسلي، أنها تحت أنظار القضاء العسكري الذي يتمتع بالاستقلالية التامة بفعل قانونه المنقح سنة 2011، مشددا من جهة أخرى على ان الوضع العام في البلاد وعلى المستوى الأمني مطمئن، بفضل حرفية ويقظة المؤسسة العسكرية في تأمين الحدود من كل التهديدات الإرهابية، ولا سيما بفضل التعاون القائم بين وزارة الدفاع الوطني ووزارة الداخلية لحماية البلاد من كل الأخطار.

كما أبرز الدور الريادي الذي إضطلع به الجيش الوطني ولا يزال في تأمين المسار الإنتقالي بالبلاد خلال السبع سنوات الأخيرة، قائلا "لقد ساهمت المؤسسة العسكرية في إنجاح كل الإستحقاقات الإنتخابية والمواعيد الكبرى كالامتحانات الوطنية وغيرها"، مؤكدا حرصها على تنويع اختصاصاتها في مجال التكوين العسكري وتطوير قدراتها التقنية والفنية لما فيه مصلحة البلاد ومناعتها.
وتضمن المعرض الوثائقي بالخصوص، مجموعة من الصور والنصوص التوثيقية حول مجالات نشاط وتدخلات المؤسسة العسكرية في تونس، بالاضافة الى إستحضار أبرز المراحل التاريخية التي مرت بها، وعرض أسماء شهداء الجيش الوطني الذين لقوا حتفهم خلال العمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.


Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 163628

Ahmed01  (France)  |Jeudi 21 Juin 2018 à 12:02           
Mavb2013@

يا أهلا ًً بهذه اللغة المهذّبة جدّا !!! وأهلاً بالببغاوات ـ ولكن أيّهما منّا الببغاء ؟ ـ
" قالوا سلاما..."

Mavb2013  (Tunisia)  |Jeudi 21 Juin 2018 à 11:29           
@ Ahmed01 (France)

Be a man and not a parrot

Ahmed01  (France)  |Jeudi 21 Juin 2018 à 10:50           
يعرف الجميع أن مسألة الإنقلاب فِرية من فريق الإخوان ومن لف لفّهم من أنصار قطر وتركيا للزج بالتونسيين في الصراع مع غريمهم الإماراتي السعودي...وكلّهم سواء بسواء
ولا يحتاج الناس في هذا إلى تأكيد الوزير أونفيه...مهما غطّى الذباب الألكتروني النهضوي مساحات الفضاء الافتراضي وباب نات جزء منه

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 21 Juin 2018 à 10:11           
من تتبع تصريحات الوزراء منذ سفر لطفي براهم الى السعودية، واضح ان هنالك ثغرات وتصريحات تتظارب مع بعضها، مثلا:
1- في اول ما بدأت الأسئلة عن سبب ذهاب لطفي براهم للسعودية بدون علم يوسف الشاهد، قال براهم انه ذهب بطلب السعودية وبتنسيق وبعلم وزير الدفاع، لماذا وزير الدفاع لم يعلم رئيس الحكومة بهذه الزيارة وهو الذي نسقها حسب تصريح لطفي براهم
2 - تسريب وثيقة وزارة الخارجية تبين ان لطفي براهم هو الذي طلب من السعودية هذه الزيارة.
3 - لماذا سربت وزارة الخارجية هذه الوثيقة بعد إقالة لطفي براهم ولم تعلم رئيس الحكومة في يومها اي إلا بعد اسابيع او اشهر ؟
4 - لطفي براهم ووزير الدفاع ووزير الخارجية هل هي صدفتا انهم تجمعيين !؟

Kamelwww  (France)  |Jeudi 21 Juin 2018 à 09:32           

مادامت المؤسسة العسكرية تفكر بعقلية جمهورية وتؤمن بمدنية الدولة، فلا يمكن لأحد أن يصنع إنقلابا في تونس.

لكن يجب الحذر لأن بعض الحيوانات الحاكمة في الخليج لا تريد لتونس أن تنعم بالديموقراطية التي تعيشها.


BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 21 Juin 2018 à 09:30           
النفي الجازم لمحاولة الانقلاب الحالية دليل قاطع على انه احد اطرافها
اما نفيه لوجود محاولات انقلابية بعد سنة 2011 يكون صحيحا على اساس انه لا تعتبر محاولة الا بعد الشروع في تنفيذها اما التخطيط ومحاولة التنفيذ من احداث النافورة الى احداث اغتيال بلعيد والبراهمي الى غيرها فهي عنده ليست محاولات انقلاب
وفي هذا تنويم للشعب في انتظار المحاولة الناجحة وهو ما تسعى له االامارات ويعول عليه عملاؤها

Artiz  (United States)  |Jeudi 21 Juin 2018 à 01:21           
كارو يكمل حديثه بعبارة الي يلقى انقلاب يجيبهولي

Mandhouj  (France)  |Mercredi 20 Juin 2018 à 21:45           
لا يمكن لوزير الدفاع أن يقول غير ذلك . . و عمليۃ الإنقلاب كما قلنا سابقا أنها تطبخ علی مستوی متوسط و بعيد . . الإنقلاب بمعنی ترك المكينۃ القديمۃ علی مستوی السلطۃ دون منع لشكل من منوال ديمقراطي يكون الديكور الظاهر للملاحظين الأجانب , بأن هناك تعدديۃ سياسيۃ , لكن دون تنميۃ , دون إصلاحات عميقۃ , و مواصلۃ منوال المديونيۃ و سياسات التهميش و التشجيع علی
الهجرۃ , النظاميۃ للمادۃ الشخمۃ , و ترك الأبواب مفتوحۃ للهجرۃ الغير نظاميۃ , مع تبعاته الأليمۃ .. اليوم الدول الصناعيۃ في حاجۃ ماسۃ ليد عاملۃ زهيدۃ الثمن .. و بذلك ليس من صالحها غلق أبواب الهجرۃ الغير نظاميۃ , رغم كل ما نسمع من خطابات أوروبيۃ للتصدي لهذه الهجرۃ . . ثم روح الإنقلاب علی الثورۃ و علی الديمقراطيۃ هي أن تصل
تونس لمواعيد 2019 الإنتخابيۃ وهي منهكۃ , علی المستوی الإجتماعي و النفسي و الإقتصادي . . حتی لا تكون المساهمۃ في الإنتخابات بكثافۃ . . الشعب و الأحرار يجب أن يفهموا هذا . . دون قفزۃ وعي , مسار الإنهاك سيتواصل , حتی تأتي أحزاب المكينۃ القديمۃ هي الأولی في مجلس الشعب .. يجب أن نستفيق .

Ridha_mednine  (France)  |Mercredi 20 Juin 2018 à 21:08           
سيدي الوزير...هاو في بالي

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 20 Juin 2018 à 21:03           
اي وزير كان ليس له الحق في اعطاء رأيه ولا التدخل في هذه القضية.

Cartaginois2011  ()  |Mercredi 20 Juin 2018 à 19:46           
الانقلابات الناعمة تبدأ بخلق الأزمات،ثم بالتغيير اللاشرعي للحكومات وخلق الفراغات،وأخيرا الإتيان بالمنقض،و هذا يستوجب يقظة مخابراتية قوية،انتهت الانقلابات الكلاسكية


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female