---

---

وكان خليل مبارك زوج المواطنة الألمانية التي منعت من الدخول إلى تونس، أكد في تصريح لموزاييك مساء يوم السبت، من ميناء حلق الوادي، أن زوجته منعت مجددا من النزول من الباخرة التي جاءت على متنها، كما تم إفتكاك جواز سفرها من طرف الأمن، على حد تأكيده.

وأفاد المتحدث بأنه كان يعمل مهندس طيران، وكان يقطن في ألمانيا منذ سنة 2007 أين زاول دراسته العليا، وأن قرار ترحيلة من ألمانيا "كان لحسابات شخصية مع عون أمن ألماني" ووصف قرار ترحيله "بالتعسفي".

وأوضح أنه ممنوع من السفر في تونس ولا يمكنه أن يرى زوجته. كما قال إن زوجته جاءت لتونس الأسبوع الماضي لأجلب أبنائه، وأن قرار منعها "بلا سبب واضح" على حد تعبيره، مؤكدا أنه ما يزال ينتظر إلى ماذا ستؤول الإجراءات الليلة.



وكتب ياسين العياري التدوينة التالية:
"صباح الخير جميعا،

قرأت تعليقاتكم على ما حدث اليوم في الميناء، و إن كان بعضها فيه وجاهة فالبعض الآخر سامحوني فيه برشة قلة حياء.

إسمحولي نبين بعض النقاط وخلي نكونوا واضحين : المرا الألمانية لا تعنيني بتاتا، عندها دولتها تدافع عليها، أنا نائب على التوانسة موش على الألمان.

فمة زوز أطفال توانسة، محرومين بقرار إداري من أمهم.

إش يقول القانون التونسي في الموضوع ؟ القانون التونسي الي مطالبة كل الدولة من الوزير للغفير بإحترامه :

"يجب مراعاة مصلحة الطفل الفضلى في جميع الإجراءات التي تتخذ بشأنه سواء من قبل المحاكم أو السلطات الإدارية ..."

الفصل الرابع من مجلة حقوق الطفل

"يجب أن يهدف كل قرار يقع اتخاذه إلى إبقاء الطفل في محيطه العائلي وعدم فصله عن أبويه..."

الفصل الثامن من مجلة حقوق الطفل

هذا إلي خلى تدخلي ليه معنى و هذا لب القضية، الباقي الكل الكل تفاصيل.

الزوز مواطنين توانسة الي محرومين من أمهم، نهزهم للداخلية ترضعهم؟

القرار الإداري المتخذ هو مخالف للقانون التونسي الي حط مصلحة الطفل فوق كل إعتبار .

باهي، تحب نبعدو على اللب و نجيو للتفاصيل؟ حاضر سيدي، على العين و الراس.

أمهم إرهابية؟ خطر على تونس؟ إش يقول القانون التونسي في الحالة هذه تره؟

كل تونسي أو أجنبي عليه شبهة إرهاب، و هو في تونس (المياه الإقليمية التونسية تابعة تونس) ما ترحلوش، أنت مجبر قانونا إنك تلقي عليه القبض و تعديه للنيابة. نهار الإثنين الصباح بإذن الله، بش تتصب قضية جزائية ضد السيد وزير الداخلية لأنه إذا عليها شبهة إرهاب كما قال، و ما عداهاش للنيابة، فهو مذنب في حق القانون و هذا عبث لا يغتفر بأمن التوانسة.

نأكدلكم، كان جاء عليها حاجة، موش بش يحشم منها.. و إنها لو إرهابية، مستحيل البوليس الإيطالي يخلي إرهابية تركب في باخرة مع مواطنيه، لكن إنا نؤمن بالقانون، أنا لا ندين و لا أبرء، محكمة تفعل ذلك، كاني إرهابية، خلي تخزز في الحبس بعد محاكمة عادلة تتوفر فيها كل شروط الدفاع.
و نذكركم إنها دخلت مطار تونس قرطاج منذ أسبوع بلا مشاكل

علاش الكلام هذا و التوضيح؟ لأنه خوف بعضكم من كونها إرهابية تهدد أمن التوانسة هو خوف مشروع و عادي، فوجب التوضيح

باهي، هاو راجلها رحلته ألمانيا، علاش ما اتدافعش عليه و كيما هي رحلته أحنا نرحلوها.
الأمور ماهيش ترجيع فازات أو لعب أولاد صغار ! هاي رحلت ألمانيا 5000، بش ترجع 5000 ألماني إمالة؟
راجلها ترحل بأمر محكمة، موش بقرار بوليسي إعتباطي، و مزال عنده طور في المحاكمة
أحنا طردناها بقرار إداري لا يراعي القانون (الفصل 4 و 8 من مجلة حماية الطفل)
ثم، أنا نائب في تونس موش في ألمانيا، لا أسمح لنائب ألماني محاولة التدخل في القضاء التونسي، و لا أحد عنده سلطة للتدخل في القضاء الألماني، مركل بيدها لا تقدر
علاش حاولت نتدخل في تونس؟ لأنه هناك تعسف و مخالفة للقانون، لو وقع منعها بحكم قضائي ما كان الأمر ليعنيني بتاتا

شبينا ما ريناك إتدافع كان على هاذوكم؟
مستانس بالظلم و الإجحاف، لكن المرة هذه بالحق تجني! ملي طلعت نائب، فهمت دوري كما يضبطه القانون، أنا نائب عن كل التونسيين، مهما كان فكرهم و رايي الشخصي فيهم و يشهد ربي عشرات كان موش مئات الي تواصلت معاهم و خدمت معاهم في قضاياهم ملي طلعت للبرلمان، عمري ما همني فكرهم أو توجههم أو موقفي الشخصي منهم، مادامه مواطن تونسي من واجبي نخدمه في إطار إحترام القانون

علاش ألمانيا ترحل في راجلها ؟
و ما علاقة ذلك بالأمر يعيشكم؟ هذه معطيات شخصية ما إنجمش نطلبها منه! راجلها حر طليق في تونس عرضني في الميناء، كانو إرهابي دولتكم فاش تعمل؟ و هل يغير سبب مرواحه لتونس من مجلة حقوق الطفل و من حق زوز أطفال توانسة في أمهم ؟

خلي نعطيكم الحكاية من الإخر كيما فهمتها (هذا اش فهمت و إنجم نكون غالط)

المرا لاباس عليها، لا إرهابية لا سوريا لا زمارة
دخلت لتونس مع صغارها من المطار دون أي إشكال منذ أسبوع
خلات صغارها و رجعت باش تجيب كرهبتها
في البرط تلاكشت مع عون أمن، حلف و تكتف إلا ما تروح
رجعوها للفلوكة
في عوض تهدى النفوس و تتعدى المرا (الي جمعة لتالي نذكر كانت في تونس)، الحكاية كبرت!
في عوض تتصلح.. ماك تعرف أي دوسي تحب تبلبزه لصق فيه إرهاب تو الناس الكل تخاف و تجبد رواحها
و هذاكا اش صار
المرا ألمانية أبا عن جد، دكتورة، تتكلم 7 لوغات، ما عندها حتى مشكل مع البوليس الألماني، تحرى فيها انتربول و البوليس الإيطالي و سمحولها تركب في الباخرة : لا إرهاب لا زمارة
الي يزيد يأكد الرواية هذه، إنه لو نفرض جدلا، بعد ما سمحلها البوليس الإيطالي إنها تركب جات المعلومة إنها إرهابية و وقتها أعلموا التوانسة : أولا، الدخلية مطالبة قانونا انها تعديها للنيابة، ثم كي قدر ربي و رجعت البوليس الإيطالي مستحيل يخلي إرهابية تعاود تركب في البطو.
و هذا ما صارش!

كيف كلموني و علمت إنه الأمر فيه زوز أطفال توانسة، كان من واجبي كنائب إني نتدخل.

كي عملنا إتصالات لرفع المظلمة على الزوز أطفال خاصة، الحكاية ولات سياسة! ولات كيفاش كيفاش يتحداو الدولة، ففي عرفهم الدولة ما تغلطش و الوهم هذا عندهم أهم من مصلحة زوز أطفال .. في حين أن المطلوب فقط هو إحترام القانون و ذكرتهولكم الفوق إش يقول.

كنت أعلم منذ منتصف النهار أنه لن يسمح لها بالدخول، و حضرت في الميناء لمحاولة تهدية النفوس لما فيه مصلحة الجميع، لأني نائب على كل التونسيين، على الصغار و على البوليسية زادة و كان مهم تطييب الخواطر و البعد عن الإحتقان.

كنائب، إستنجد بيا مواطن، و قدرت إنه ثمة تعسف عليه، قمت بواجبي، بكل إحترام و في إطار القانون : لأجل ذلك ناخذ في شهرية من ضرائبكم.

و أي مواطن، مهما كان توجهه، لا يهمني لا مسلم لا يهودي لا ملحد، لا يهمني لا شيوعي لا سلفي لا مثلي لا بهائي، لا يعنيني توجهه السياسي، لا نسأله شكون إنتخبت و إلا تابع شكون : سأحاول كل جهدي و بالوسائل الي يعطيهالي القانون إني ندافع على حقوقه، قيد رقمي يا الي تسب فيا اليوم و فرحان بحرمان أولاد من أمهم في مخالفة لمجلة حماية الطفل، ربما البوليس الي يعطي في الكفوف للفطارة البارح و الي يمنع توانسة من أمهم اليوم، يعتدي عليك غدوة، وقتها ينجم ينفعك نائب يضرب على حقوقك منغير حسابات إنتخابية، ما يخبيش وجهه و دون خوف من اي اتيكات.

نهاركم طيب."