---

---

وبين انه تم عرض مشروع مجدد على المشاركين في المبادرة، بعنوان "بنزرت من الميناء البونيقي الى الميناء الرقمي" "تناول نظرة المدينة في حسن استثمار الطريق السيارة لخط الالياف البصرية الممتد بها والقادم من سيسيليا الايطالية وكيفية انجاز ميناء رقمي يتيح للبلاد التونسية ومن خلالها كل القارة الافريقية استثمار ذلك الخط في تعزيز شبكة المدن الذكية بها والاستغلال الامثل لوسائل التكنولوجيا الحديثة من خلال ربطها بحلقات في تلك الطريق السيارة للالياف البصرية القادم من اوروبا".

ولاحظ ان "ادراج مدينة بنزرت ضمن المبادرة الاممية للمدن الذكية هو من المعايير المجددة والمؤشر العالمي الكبير للمدينة في اطار سياسة حسن التسويق لها ومن خلالها كل المدن التونسية متى نجحت المدينة في عمليات التقييم السنوية لخبراء الاتحاد الدولي للاتصالات السنوية والتي تعتمد على 50 مؤشرا في المجال".

واضاف المصدر ذاته ان مدينة بنزرت وبعد فوزها بثقة الاتحاد الدولي للاتصالات "عرضت على منظمي الدورة استضافة المبادرة الاممية في دورتها الرابعة لسنة 2019 وذلك بمناسبة الدورة الثالثة لمنتدى بنزرت المدينة الذكية الذي سينتظم خلال الاسبوع الثالث من شهر ماي من سنة 2019".

يشار ان المبادرة الاممية "متحدون من اجل مدن ذكية مستدامة" مدعومة مثلما من قبل وكالة وبرنامج للامم المتحدة من اجل تحقيق الهدف 11 من اهداف التنمية المستدامة وهي "جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وامنة وقادرة على الصمود و ومستدامة" الى جانب ما تمثله من منصة عالمية تدعو الى وضع سياسات عامة وتشجع على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتسهيل وتيسير الانتقال الى المدن الذكية المستدامة .

وقد تم خلال اجتماعها الثالث، الذي تزامن مع المنتدى التاسع بشان الذكاء الحضري والاستدامة والمنتظم بذات المدينة الاسبانية مالاقا يومي 25 و26 افريل الجاري "تقديم مجموعة نتائج المبادرة وعرض وجهات نظر جديدة بشان توفير فرص عمل بيئي في المدن الذكية المستدامة ووضع مؤشر عالمي للمدن الذكية المستدامة"، وفق ذات المصدر.