محسن مرزوق يعبر عن استغرابه من موقف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذي ''هلّل'' للعدوان الثلاثي

باب نات -
أُعلن في ختام ملتقى " الأحزاب التقدمية في منطقة شمال افريقيا " الذي انعقد بدعوة من حركة مشروع تونس، يومي السبت والأحد بالمنستير وسوسة، عن تأسيس هيئة مؤقتة عليا للتنسيق بين هذه الأحزاب تحت مسمى " شبكة الأحزاب الديمقراطية في منطقة شمال افريقيا" على ان تبقى مفتوحة أمام كل الأحزاب السياسية الديمقراطية الأخرى من كافة دول المنطقة.
وجاء في لقاء اعلامي نظمته حركة مشروع تونس، اليوم الاحد، بمدينة سوسة أن شبكة الأحزاب الديمقراطية في منطقة شمال افريقيا تضم علاوة على حركة مشروع تونس، أحزاب الاصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وجبهة القوى الديمقراطية من المغرب، وأحزاب طلائع الحريات وجبهة المستقبل الجزائرية والتجمع من اجل الثقافة والديمقراطية من الجزائر، إلى جانب أحزاب من ليبيا وهي حركة المستقبل الليبية وحزب ليبيا الامة وحزب الائتلاف الجمهوري، بالإضافة الى الحزب الموريتاني التجمع من أجل موريتانيا.
وجاء في لقاء اعلامي نظمته حركة مشروع تونس، اليوم الاحد، بمدينة سوسة أن شبكة الأحزاب الديمقراطية في منطقة شمال افريقيا تضم علاوة على حركة مشروع تونس، أحزاب الاصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وجبهة القوى الديمقراطية من المغرب، وأحزاب طلائع الحريات وجبهة المستقبل الجزائرية والتجمع من اجل الثقافة والديمقراطية من الجزائر، إلى جانب أحزاب من ليبيا وهي حركة المستقبل الليبية وحزب ليبيا الامة وحزب الائتلاف الجمهوري، بالإضافة الى الحزب الموريتاني التجمع من أجل موريتانيا.
واتفق قادة الأحزاب المذكورة على تبادل التجارب وتعزيز التعاون والتنسيق على مختلف المستويات الحزبية، والبرلمانية، والنسائية، والشبابية، والاقتصادية، والثقافية، فضلا عن تقريب وجهات النظر السياسية بينها حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك عبر تنظيم لقاءات سنوية.
وتم الاتفاق كذلك على الالتقاء مجددا قبل نهاية سنة 2018 بمدينة طنجة المغربية على ان يشكل حزب الاصالة والمعاصرة المغربي لجنة تحضيرية لمواصلة التشاور.
ولاحظ ممثلو شبكة الأحزاب الديمقراطية في منطقة شمال افريقيا أن هذه الأحزاب تملك نوايا حقيقية لدعم العمل من أجل تقديم مقترحات إيجابية لتجاوز التحديات التي تواجه دول المنطقة، وكذلك لتجاوز الأسباب التي حالت دون نجاح كيان الاتحاد المغاربي، مؤكدين حرص أحزابهم على تنسيق المواقف التضامنية مع القضايا العادلة، ومواصلة التصدي لمظاهر الإرهاب والتطرف والخلط بين الدين والسياسة، والانتشار الفوضوي للسلاح الذي اضحى يشكل تهديدا حقيقيا لشعوب المنطقة وتماسك مجتمعاتها.
وأكد الأمين العام لحركة مشروع تونس، محسن مرزوق، بالمناسبة، أن شبكة الأحزاب الديمقراطية في منطقة شمال افريقيا تندّد بالعدوان الثلاثي على سوريا الذي تم خارج ميثاق الأمم المتحدة وبدون موافقة مجلس الامن الدولي، مشيرا الى ان الجماعات الإرهابية العاملة على الأراضي السورية هي المستفيد الوحيد من هذا العدوان العسكري، وفق قوله.
وعبّر محسن مرزوق، في سياق متصل، عن استغرابه من موقف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذي " هلّل " للعدوان واعتبره حدثا عظيما، على حد تعبيره، قائلا إنه "يعتقد ان أسباب هذا التهليل تعود بالخصوص الى رغبة الغنوشي في طلب " صك الغفران " من الدول المهاجمة لسوريا، وإلى ارتباط حزبه بالجماعات المسلحة التي تقاتل الدولة السورية"، وفق تعبيره.
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 159650