جون أفريك : الموقوفون في تونس لا يرون في الصفع والإهانات البوليسية تجاوزا في ستخدام السلطة

باب نات -
طارق عمراني - في تقرير لها نشرته اليوم الأربعاء 27 مارس 2018 علی موقعها الإلكتروني سلطّت المجلة الفرنسية جون أفريك الضوء علی ملف "الإفلات البوليسي من العقاب"مستشهدة بحادثة محكمة بن عروس في 26 فيفري 2018 حيث حاصرت مجموعة من النقابيين الامنيين محيط المحكمة للضغط قصد اخلاء سبيل زملاء لهم محل ايقاف بشبهة تعذيب.
وإعتبر المقال انه وبعد 7 سنوات من الثورة مازال التعاطي مع التعذيب من المحظورات مع إستنكار المنظمات الغير حكومية لهذه التجاوزات حيث سجلت منظمة مناهضة التعذيب في تونس 631 حالة تعذيب بين 2013 و 2016 مازالت لم تصدر فيها احكام إلی اليوم ،كما اعترفت الدولة التونسية في تقريرها إلی لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة بالصعوبات التي تواجهها في تغيير العقلية البوليسية التي ترسخت منذ النظام البائد.
وإعتبر المقال انه وبعد 7 سنوات من الثورة مازال التعاطي مع التعذيب من المحظورات مع إستنكار المنظمات الغير حكومية لهذه التجاوزات حيث سجلت منظمة مناهضة التعذيب في تونس 631 حالة تعذيب بين 2013 و 2016 مازالت لم تصدر فيها احكام إلی اليوم ،كما اعترفت الدولة التونسية في تقريرها إلی لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة بالصعوبات التي تواجهها في تغيير العقلية البوليسية التي ترسخت منذ النظام البائد.
ونقل المقال تصريحا لكاميل هنري منسقة المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب في تونس قولها بأن "الضحايا في تونس لا يعتبرون الصفع والبصاق والإهانة البوليسية تجاوزا في استخدام السلطة، فقط في الحالات القصوی للإذلال والعنف يصبح في اعتقاد الضحايا أن هناك معاملة امنية غير طبيعية" مضيفة انه وراء هذه الوحشية تراخيا في التتبع الامني والقضائي للمتجاوزين .
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 158559