وتتسبب الأسنان غير المنظمة كذلك في صعوبة التنفس خلال النوم مما يؤدي الى المعاناة من الأرق، إضافة إلى أن جمالية الأسنان وسلامة الفم من شأنها أن تعزز ثقة الإنسان بنفسه وتجنبه العقد النفسية، وخاصة لدى فئة الأطفال، وتسهل عملية التواصل مع غيره.

---

---

ودعا الدكتور تنازفتي إلى اعتماد الطرق الصحيحة، منذ الصغر، في العناية بصحة الفم والأسنان، أي بتنظيف الاسنان 3 مرات في اليوم، وبتجنب السكريات و الحرص على زيارة أطباء الأسنان مرتين في السنة على الأقل، وذلك تفاديا لعدة تعكرات، ووقاية من عدة أمراض، وتجنبا لإثقال كاهل الأولياء والدولة بمصاريف العلاج الباهضة.

وفي حديثه عن التظاهرة، أوضح نفس المتحدث أنه تتخللها حملة تحسيسية ونصائح توعوية حول كيفية التوقي من تسوس الأسنان يشرف عليها عدد من الأطباء المختصين، وذلك فضلا عن توزيع المطويات التي تتضمن النصائح والتعليمات في هذا الصدد.
ويتولى الأطباء المختصون المتواجدون على عين المكان تأمين فحوصات مجانية للفم وللأسنان ويتم توجيه المرضى منهم إلى الطب المدرسي أو إلى العيادات الخاصة ، ويتم أيضا توزيع فرشات ومعجون الأسنان مجانا .

ولمزيد توعية الأطفال بضرورة المحافظة على أسنانهم، نظمت، بالمناسبة، ورشة لرسم الأسنان وتلوينها يتم فيها تلقين الأطفال، بطريقة سلسة ومبسطة، المعلومات اللازمة حول كيفية المحافظة على أسنانهم .
وأشار الدكتور تنازفتي إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لصحة الأسنان والفم انطلق منذ يوم الأحد الفارط، ليتواصل على امتداد كامل الأسبوع، ويتضمن عدة تظاهرات تحسيسية مماثلة في 30 منطقة موزعة على كامل ولايات الجمهورية.

ومن جانبها، بينت المكلفة بتسيير البرنامج الجهوي لصحة الفم والأسنان بادارة الطب المدرسي و الجامعي بوزارة الصحة، عواطف الطويهري،أن هذه التظاهرة تندرج في اطار البرنامج الوطني لصحة الفم والأسنان.
وقالت إن البرنامج يهدف الى تنمية الحس الوقائي لدى الناشئة في مجال صحة الفم والأسنان بما يضمن التقليص من حدة انتشار مرض تسوس الأسنان الذي يصيب حوالي 60? من التلاميذ التونسيين وذلك حسب احصائيات المسح الوطني لسنة 2007.
اج/دلال