نقابة الصحفيين تطالب النهضة بتوضيحات حول ''الحملات التشويهية'' ضدّها

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/nejibghourile1104x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طالبت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، حركة النهضة، بتوضيحات حول ما أسمته في بيانها الصادر يوم 10 فيفري 2018 "بتتالي الحملات التشويهية الممنهجة ضد الحزب وتمادي بعض الأصوات الإعلامية في إلحاق التهم الباطلة بالحركة والتحريض على قياداتها والشحن ضد أعضائها وأنصارها".

وجددت النقابة في بيان لها اليوم الإثنين "رفضها أي ضغوط على الصحفيين أو الهيئات المهنية، من أي طرف كان".

وأوضحت أنها "معنيّة بالدفاع عن حرية التعبير وحرية الإعلام، لا فقط كمبادئ دستورية، بل كإطار مجتمعي فعليّ للحوار والنقاش العام يستفيد منها كل أطراف الساحة السياسية والمجتمعية".



و قالت إنها "تلفتُ النظر وتتابع، من خلال بياناتها ومراصدها، كل الأوضاع والممارسات المهنية وترفض أي تجاوزات أو إخلالات مهنية".

وذكرت نقابة الصحفيين أنها "استطاعت رفقة شركائها، ولأول مرة في المنطقة العربية، من بعث هيئة وقتية لمجلس الصحافة، كأداة للتعديل الذاتي ونشر صحافة الجودة وتعزيز ثقة الجمهور في الإعلام والحدّ من المرور إلى القضاء في قضايا النشر، من خلال مجلس الشكاوى".
واعتبرت أنّ "تهديد الصحفيين والتحريض ضدهم وتخويفهم بالملاحقات القضائيّة، لا يصبّ سوى في دائرة الترهيب وتكميم الأفواه والحدّ من هوامش حرية التعبير والصحافة خاصة وأن التجربة التونسيّة قد أكدت أكثر من مرة، أنّ صحافة حرة تقوّم أخطاءها وإخلالاتها أفضل بكثير من صحافة التعليمات والتعتيم والبروبغندا، وأنّ نقاش الفعل الصحفي مكانه وسائل الإعلام والفضاء العام وليس ساحات المحاكم".
وذكرت النقابة في بيانها أن "ما يسود الساحة السياسية من تجاذبات، ينعكس على وظيفة الإعلام ودوره"، داعية الصحفيين إلى "عدم التحوّل لطرف في عمليات تراشق، بل أن تكون الصحافة وسيلة لكشف ذلك".

ولاحظت أن "البلاد تعرف أزمة متعددة الأبعاد، وصراعا على السلطة في أفق الإستحقاقات الإنتخابية الرئاسية والتشريعية والبلدية، وتجاذبات حادة في علاقة بعدد من القضايا، على غرار الحرب على الفساد والإرهاب والتسفير إلى بؤر التوتر والإغتيالات السياسية ووضع تونس ضمن عدد من القائمات السوداء" وأنه في ظل هذه الرهانات، "تمارس عديد الاطراف وعلى رأسها حركة النهضة، تصعيدا في لغة الخطاب السياسي تحاول فيه جر الصحفيين إلى ساحة معركة ليسوا معنيين بها وتمضي إلى التلويح بالملاحقة القضائية للمخالفين لها في اتجاه خلق مناخ من الاحتقان والاصطفافات".

يذكر أن المكتب التنفيذي لحركة النهضة كان قرر، "مقاضاة الأشخاص والمؤسسات الإعلامية المنخرطة في حملات التشويه الممنهجة ضد الحزب"، وفق ما أصدرته الحركة في بيان لها السبت الماضي.
وقالت النهضة إن مكتبها التنفيذي "كلّف خلال اجتماعه الجمعة الفارطة، مكتبي الشؤون القانونية والإعلام والإتصال، بإعداد الملفات والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة".
وأوضحت أن "قرار المتابعة القضائية، هو دفاع عن منجزات الثورة في بيئة ديمقراطية نظيفة وفي إعلام حر ومهني يحترم عقول التونسيين ويخدم الأجندة الوطنية".
كما جاء في البيان أن هذا القرار يأتي "على خلفية تتالي حملات التشويه الممنهجة ضد الحركة وتمادي بعض الأصوات الإعلامية في إلحاق التهم الباطلة والتعريض بها والتحريض على قياداتها والشحن ضد أعضائها وأنصارها"، حسب نص البيان.
أيمن


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 155890

Moezz  (Tunisia)  |Mardi 13 Février 2018 à 06:35           
كاد المريب ان يقول خذوني
حرية التعبير حاجة والكذب المتعمد حاجة اخرى
كل مواطن او جمعية او حزب او مؤسسة لها الحق في التقاضي اذا رات انها مظلومة.
واذا راى القضاء عكس ذالك فيجب على الكل الامتثال الى القضاء

Baraka  (Canada)  |Mardi 13 Février 2018 à 01:12           
Dans ce commentaire, je paraphrase comme suit
« Le SNJT mettra en garde contre les tentatives de bâillonnement de la presse dans un communiqué à publier à une date ultérieure.
Le syndicat des journalistes précisera que le contexte actuel marqué par des échéances électorales, des querelles pour le pouvoir et des tiraillements liés notamment à la guerre contre la corruption ou encore aux réseaux d’embrigadement, mènera certains espions très réputés avec à leur tête Mohsen Marzouk et Moez Joudi, à hausser le ton et à « entraîner les journalistes dans une bataille qui ne les concerne pas ».
Le syndicat soulignera qu’il n’est concerné que par la liberté d’expression et la liberté de la presse appelant la journaliste Mouna Bouazizi à ne pas se laisser intimider par les apprentis sorciers. Le SNJT demandra ultérieurement aux espions concernés des précisions détaillées ce qu’ils reprochent à notre consœur Mouna

Rommen  (Tunisia)  |Lundi 12 Février 2018 à 17:34           
يا بغوري يا بغل
أنت بحرية التعبير قل ما تريد
و النهضة بحرية التعبير تقول ما تريد
يا بهيم يا مصطك يا بغل أي توضيح تطلب؟

LEDOYEN  (Tunisia)  |Lundi 12 Février 2018 à 17:34           
Nahda doivent accepter les critiques dans le cadre de la légalité, ils ne sont pas au dessus du Peuple ou de la Constitution. Point barre.

Sarih  (Tunisia)  |Lundi 12 Février 2018 à 17:13           
توا حسيتوا بحرية التعبير؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا صقاط على بكرة ابيكم حاشى النزر القليل وقت كانت حرية التعبير بوها كلب كيف ما نقولوا في عهد المرزوقي وألترويكا كنتوا تتشدقوا وتوصفوا م أمن لكم هذه الحرية بابشع النعوت, وتوا كيف سيدكم السبسي ركبلكم لجام وبدا يتقربع في اامكم و زاد ناداكم عنده للقصر الكلكم إلي هاكا احسن ما عنده من حويجات ومشيتوا تتسكبنوا عاطيين للذل كاره و ألله ما طبكم كان التسخصيخ خاطركم رخاص وما تعرفوش قدر الراجل و هنا عندكم حق على خاطر فاقد
الشيء لا يعطيه وبما انكم الرجولية ما تكسبوهاش موش ممكن باش تعرفوا الراجل من إلي موش راجل وديما نستثني النزر القليل من الإعلاميين


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female