ياسين العياري: فضيحة في مناقشة قانون تجريم التطبيع

باب نات -
شهدت لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية بمجلس نواب الشعب اليوم الجمعة 09 فيفري 2018 حالة من التشنج وصلت حد التدافع بالأيدي وتبادل الاتهامات والشتائم بالموالات للصهيونية بين النائب عن كتلة الجبهة الشعبية أيمن العلوي والنائب عن كتلة نداء تونس محمد بن صوف .
و تعود أسباب هذا التشنج إلى إحتجاج نواب المعارضة على عدم استدعاء وزارة الخارجية من طرف رئاسة مجلس نواب الشعب، للحضور باللجنة في جلسة إستماع حول مشروع قانون يتعلق بتجريم التطبيع. وحمّل نواب المعارضة رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر مسؤولية تعطيل مشروع القانون الأمر الذي أثار حفيظة نواب كتلة النداء.
و تعود أسباب هذا التشنج إلى إحتجاج نواب المعارضة على عدم استدعاء وزارة الخارجية من طرف رئاسة مجلس نواب الشعب، للحضور باللجنة في جلسة إستماع حول مشروع قانون يتعلق بتجريم التطبيع. وحمّل نواب المعارضة رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر مسؤولية تعطيل مشروع القانون الأمر الذي أثار حفيظة نواب كتلة النداء.
وأفاد النائب عن دائرة " ألمانيا" ياسين العياري في تدوينة من خلال صفحته الرسمية ان ما يحدث حاليا في مداولات لجنة الحقوق والحريات التي تناقش قانون تجريم التطبيع فضيحة.
وكتب العياري في صفحته الرسمية التدوينة التالية:
أحضر حاليا مداولات لجنة الحقوق و الحريات التي تناقش قانون تجريم التطبيع.
ما أسمعه رهيب!
اللجنة طلبت الإستماع لرئاسة الجمهورية، و قدمت الاستدعاء عبر رئيس المجلس.
لم تحضر الرئاسة، و علل رئيس المجلس أنه حدث "سوء تفاهم!"
كيف كيف، وزير الخارجية، لم يحضر رغم إستدعائه امام اللجنة.
لم يقع أيضا إعلام الصحافيين، و لا الإعلام بالمناقشة.
كتابة المجلس تراسل النواب ليعطي الأولوية لمشاريع قوانين أخرى حتى يتأجل التصويت على هذا القانون عبر الجلسة العامة.
تعتيم كامل على المناقشة.
ما يحدث فضيحة..
أرى الأمور اوضح الآن، من الداخل.
رئاسة و حكومة تستعين برئاسة المجلس ليصبح مجلس النواب فقط فلكلور.. عرفت اليوم من هو ضد تجريم التطبيع.
هناك مستويان للموضوع :
- من لا يريد تجريم التطبيع
- من لا يحترم القانون و المجلس و المشرع و الناخبين بالتحيل على العمل البرلماني عبر وسائل سخيفة بالية.. "سوء تفاهم .. قالوا"
السيد أحمد الصديق، يطلب التصويت فصلا فصلا رغم غياب الرئاسة و وزير الخارجية (الذين وقع إستدعائهم و لم يحضروا)
السيدة لمياء مليح : حدثتنا على تحسن علاقاتنا الخارجية منذ سنوات قليلة ( :) ) و الموضوع حساس و تنبه انه "يزينا من الرسائل السلبية" لازم رأي وزير الخارجية.
النقاش يسخن.. يسخن جدا!

وفي تدوينة أخرى كتب العياري
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 155731