المهدية: المعلمون النواب ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بالترفيع في أجورهم

باب نات - نفّذ المعلمون النواب بولاية المهدية، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية بمقر المندوبية الجهوية للتربية طالبوا خلالها بالترفيع في أجورهم، ونادوا باعتماد أجر شهري لا يقل عن 500 دينار، مؤكدين أن الكثير منهم تلقوا أجرا شهريا لم يتجاوز 100 دينار، حسب تصريحات متطابقة أفاد بها عدد منهم مراسل (وات) بالجهة.
وطالبوا، في ذات الصدد، بتمتيع المعلمين النواب، البالغ عددهم حوالي 600 نائب بمختلف المدارس الإبتدائية بالمهدية، بالتغطية الصحية والاجتماعية، وإلغاء صيغة العون الوقتي، واعتماد مبدإ الترسيم المباشر بعد انقضاء سنتين من العمل.

ودعا المعلمون المحتجون إلى تسوية وضعية المعلمين النواب، الذين لا تشملهم اتفاقية 15 ديسمبر 2015، في أقرب الآجال، وإلى انتداب جميع المعلمين النواب في إطار اتفاقية 2015 وذلك قبل شهر سبتمبر 2018، ملوحين بمواصلة احتجاجهم إلى حين تحقيق المطالب المرفوعة.

يذكر أن وزارة التربية وقعت، يوم 15 ديسمبر 2015، اتفاقية مع نقابة التعليم الأساسي تقر انتداب المعلمين النواب عبر مراحل ووفق قائمات مضبوطة.
من جهته، بيّن المدير الجهوي للتربية، الهادي طرشون، لمراسل (وات)، أن عملية خلاص المعلمين النواب تتم وفق ساعات العمل الفعلية طبقا لمنشور أصدره وزير التربية في الغرض.
وأوضح طرشون أن مسؤولين بوزارة التربية كشفوا، خلال ندوة مندوبي التربية، التي التأمت يوم 2 فيفري 2018، أنه سيتم البت النهائي في مسألة المعلمين النواب لسنتي 2016 و2017 ، فيما سيتم انتداب المسجلين بالقائمات خلال عامي 2018 و2019.

يشار الى أن النقص المسجل في عدد المعلمين النواب يناهز 10 آلاف معلم بمختلف ولايات الجمهورية، ويرجح أن يسهم تحركهم الحالي في اضطراب على مستوى البرنامج المدرسي، على غرار ما حدث خلال العامين المنقضيين.
جمر/أم

Comments

1 de 1 commentaires pour l'article 155476

Mandhouj (France) |Mardi 6 Février 2018 à 01:04 | Par

زعما الكبوس الأحمر الذي وضع علی رأس ماكرون لا يحل مشاكل المعلمين النواب ! ؟ الكبوس الأحمر هو تونس .. إذا تونس لا تقدر أن تحل مشاكل المعلمين النواب كيف ستحل مشاكل كل العاطلين علی العمل ؟ و مشاكل القطاع الصحي, الذي أصبح زبالۃ ؟ و مشاكل القطاع الإنتاجي الذي أصبح خارج عن سبطرۃ الدولۃ ؟ ثم تذهبون تمدون أيديكم للقروض!؟ ألا تستحوا يا من تحكمون تونس ؟ يجب إنهاء هذه المهزلۃ.

Alerter