توزر: أكثر من 100 ألف دينار لتمويل القسط الثاني من مشروع ترميم القرية القديمة بالشبيكة

باب نات -
تنفذ جمعية "شبيكة الجريد التي نريد" ، خلال الاشهر الثلاثة القادمة، القسط الثاني من مشروع ترميم القرية القديمة بقيمة 100 ألف و600 دينار بعد أن أمضائها على اتفاقية التمويل الذي سيتم عن طريق البنك الدولي ضمن مشروع التصرف المستدام في المنظومات الواحية بتونس، والذي تستفيد ولاية توزر في إطاره بمجموعة من المشاريع لفائدة مناطق الشبيكة وتمغزة وميداس، حسب ما أفاد به، اليوم السبت، رئيس الجمعية النوي فردي.
و أضاف فردي، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن القرية الجبلية القديمة التي هجرها سكانها، منذ ستينات القرن الماضي، ستصبح وظيفية في المجال السياحي من خلال مجموعة من التدخلات التي تركز على الإنارة والتبليط والاهتمام بالجانب الجمالي للقرية والمسلك السياحي الذي يمر عبر القرية القديمة.
و أضاف فردي، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن القرية الجبلية القديمة التي هجرها سكانها، منذ ستينات القرن الماضي، ستصبح وظيفية في المجال السياحي من خلال مجموعة من التدخلات التي تركز على الإنارة والتبليط والاهتمام بالجانب الجمالي للقرية والمسلك السياحي الذي يمر عبر القرية القديمة.
و ذكر أن القسط الثاني يهدف أساسا الى إعادة الحياة لهذا الموقع السياحي الهام، وذلك بدعم أصحاب المحلات التجارية التي وقع ترميمها لبعث أنشطة في مجال الخدمات السياحية، لإضفاء حركية على هذا القطاع، وبعث الحيوية فيه، كما ستتم حماية القرية من الفيضانات بتركيز قنوات لتصريف مياه الأمطار وسيتم كذلك ترميم المعلم الأثري سيدي بوغربال وإعادة تجميله وادماجه في المسلك السياحي.
وكان القسط الأول من المشروع أنجز بتمويلات قدرها 80 ألف دينار وشمل ترميم المساكن والمحلات المتداعية للسقوط، وإعادة تغليف واجهات المباني بالآجر المحلي، حسب ذات المصدر.
و أشار الى أن شبيكة الجريد تعدّ المدخل الرئيسي لمسلك الواحات الجبلية لذلك تشهد اقبالا هاما من السياح ومازالت تستقطب العديد من السياح بفضل جمالها والمناظر الطبيعية التي توفرها وسيساهم ترميم القرية القديمة، في تقديره، في مزيد اشعاعها داخليا وخارجيا.
ص م/أم
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 155386