---

---

ومن بين المشاريع الناجحة في ولاية المنستير والتي وقع تمويلها ضمن برنامج "رائدة" مشروع لمدرسة ابتدائية خاصة ببنبلة باستثمار في حدود 57 ألف دينار وهو مشروع وفّر 12 فرصة عمل وانطلق في العمل مع مفتتح السنة الدراسية 2017-2018، وصاحبة هذا المشروع متحصّلة على الماجستير في إحداث المؤسسات، بحسب نفس المصدر.

وبشأن اليوم الإعلامي المنظم في بلدية عميرة التوازرة أكّد المندوب الجهوي لشؤون المرأة والأسرة والطفولة أنّهم وجدوا استعدادا لدى الحاضرات لمتابعة دورات تكوينية حول بعث المشاريع وتنمية روح المبادرة، مشيرا إلى وجود تكوين تكميلي ومرافقة لباعثات المشاريع.
واعتبر ميلاد خلال نقاشه مع الحاضرات في هذا اليوم أنّ التخوف يزول بالتكوين وبالثقة بالنفس وبروح المثابرة والصبر علاوة على أنّ الخوف يعني الاستعداد دون تهويل المسائل أو استسهال المشروع ومن المهمّ أن تكون لدى باعثة المشروع أو باعث المشروع رؤية وأهداف يشتغل عليها.
وكان الحضور مميّزا خلال هذا اليوم الإعلامي حسب ما ذكرته سماح قعلول كاهية مدير بالمندوبية الجهوية للديوان الوطني للصناعات التقليدية في المنستير التي أوضحت أنّ جلّ الحاضرات من صاحبات الشهائد العليا غير أنّهن متخرجات من الدّراسة منذ مدّة طويلة تعود إلى سنة 2002.
وتمحورت أغلب أفكار المشاريع التي اقترحنها حول بعث رياض أطفال واعتبارا لعدم قدرة منطقة عميرة التوازرة على استيعاب عدد كبير من رياض الأطفال وقع عرض تجارب لمشاريع منتصبة ولأفكار مشاريع من بينها من هي في علاقة بالصناعات التقليدية وتتلاءم وطبيعة المنطقة الفلاحية والشهائد العلمية للباعثات على غرار تقطير الأعشاب الطبية والعطرية واستخراج الزيوت العطرية والطبية وصنع الصابون.
وأضافت قعلول أنّ هناك على الأقل ثلاثة أو أربعة مشاريع وقع الاتفاق بشأنها خلال هذا اليوم الإعلامي ويمكن انتصابها في المستقبل مؤكّدة إمكانية بعث مشروع والانتصاب للحساب الخاص بتمويل لا يتجاوز ثلاثة آلاف دينار، حاثة الباعثات على التجمّع معا لبعث مشاريع حتى يمكنهن توفير اعتماد أكبر وضمان النجاح.
يشار إلى أن هذا اليوم الإعلامي نظمته المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة والطفولة بالتعاون مع المندوبية الجهوية للديوان الوطني للصناعات التقليدية ومركز الأعمال في المنستير ومكتب التشغيل والعمل المستقل والجمعية التنموية في المكنين.
تم/جود