الإنتاج و لا شيء غير الإنتاج سيحرر الدولة من العجز الإقتصادي و من ربقة إستعباد البنوك الدولية. الإنتاج يبدأ خاصة بالفلاحة بحكم أننا دولة غير مصنّعة. الحل هو في تشجيع الإنتاج الفلاحي و التصدير لضخ العملة الصعبة في الميزانية، على الدولة تشجيع الشباب على استصلاح الأراضي لاستغلالها فلاحيا و تخفيض سعر الأراضي المعدة للفلاحة لكي يتسنى للشباب اقتناؤها. يجب أن توجه كل المشاريع للقطاع الفلاحي فهو سيضمن لنا هدفين أساسيين : الأول هو تحقيق الأمن الغذائي، و
الثاني هو ترفيع الصادرات الغذائية لتحصيل العملة الصعبة. لكن و للأسف يا ليت قومي يعلمون، لأنه في ظل دولة تشجع المهربين و الحيتان الكبيرة، وفي وجود سياسيين لاهم لهم سوى المناصب و المصلحة الشخصية، وفي ظل قوانين مكبلة و نظام جبائي تعجيزي، سيبقى السياسيون يوهمون الشعب بأن الحلول البسيطة قد أصبحت مستحيلة.

السلام عليكم وبعد سيدي الوزير أن مشكل القطاع الفلاحي هو هيكلي ومؤسساتي علاوة على أسباب اجتماعية لم تعرها وزارة الفلاحة أي اهتمام كما أن هناك مشاكل عقارية معقدة حتى في المناطق السقوية و الرعاية سيدي الوزير لا تقارن منذ عشرات السنين كم وضعت من خطط مثل خططا الحبوب والاعلاف والباططة ولكن التحسين لم يكن متواصل بل اندثرت مثل ماهو في ولاية سليانة وسائر العديد من المناطق السقوية. سيدى الوزير ن هناك العديد من الإصلاحات والإجراءات التي يجب اتخاذها عاجلا لكي تكون هاته الخطط ناجحة. لقد اقترحت عليكم نتائج دراسة مرحلة ثالثة حول تطوير القطاع الفلاحي ولكن دون أن اتلقى أي رد من وزارة الفلاحة . وااكد لكم نجاعة نتائجها ولكن مع الأسف .. السلام هشام بن محمد الاخضر سليانة 98447595