شباب حملة ''فاش نستناو؟'' يتظاهرون أمام مقر ولاية تونس والمسرح البلدي

باب نات -
تظاهر بعد ظهر اليوم الجمعة العشرات من شباب حملة "فاش نستناو؟" والطلبة أمام مقر ولاية تونس والمسرح البلدي بالعاصمة للمطالبة ب"إسقاط الميزانية" لسنة 2018 ومراجعة أسعار المواد الاستهلاكية ودعم المقدرة الشرائية للفئات الاجتماعية الضعيفة.
كما طالب المتظاهرون بالافراج عن الموقوفين في المظاهرات والاحتجاجات الاخيرة في العديد من جهات الجمهورية، ضد الاجراءات الواردة في ميزانية 2018 ورفع المتظاهرون راية "حملة فاش نستناو؟" و"بطاقات صفراء" لانذار الحكومة بضرورة مراجعة إجراءاتها الاقتصادية والاجتماعية، مرددين عدة شعارات على غرار "الشعب يريد إسقاط الميزانية" و"شادين شادين في سراح الموقوفين".
كما طالب المتظاهرون بالافراج عن الموقوفين في المظاهرات والاحتجاجات الاخيرة في العديد من جهات الجمهورية، ضد الاجراءات الواردة في ميزانية 2018 ورفع المتظاهرون راية "حملة فاش نستناو؟" و"بطاقات صفراء" لانذار الحكومة بضرورة مراجعة إجراءاتها الاقتصادية والاجتماعية، مرددين عدة شعارات على غرار "الشعب يريد إسقاط الميزانية" و"شادين شادين في سراح الموقوفين".
وجابت الحملة في مسيرة شارع روما و جزءا من شارع الحبيب بورقيبة و ذلك بحضور عدد من الشخصيات المدنية المناهضة لقانون المالية و غلاء الاسعار في تونس و بين حمدي الفرشيشي احد قياديي حملة "فاش نستناو؟" ان الحكومة لم تتفاعل ايجابيا مع صوت الشعب وواصلت في سياستها "اللاشعبية" على حد رأيه، داعيا الى ضرورة التراجع عن هذا القانون وتنفيذ سياسات تستجيب لوضع الطبقات الفقيرة و المهمشة و اضاف أن الوضع الاجتماعي اصبح "خطيرا" حسب وصفه و لابد من قرارات جريئة تحفظ كرامة المواطن التونسي، مشيرا الى ان الحملة تعيش حالة من القمع الاعلامي المقرب للحكومة وللائتلاف الحاكم وفق تقديره.
من جانبه فسر القيادي بالجبهة الشعبية زهير حمدي هذه التحركات بانها نابعة من الاحساس بالظلم و الحيف الاجتماعي تجاه الطبقات المفقرة، مطالبا الحكومة وعلى راسها يوسف الشاهد بالكف عن القاء التهم للجبهة الشعبية وتحميلها مسؤولية عمليات النهب التي تحدث ليلا .
و قد توقفت المسيرة امام مقر ولاية تونس حيث رفع المحتجون شعارات مناهضة لكل من حركة نداء تونس و حركة النهضة بالاضافة الى المطالبة باسقاط الحكومة و الائتلاف الحاكم.
وقد تميز المشهد في شارع الحبيب بورقيبة و الانهج المتفرعة عنه بحضور امني مكثف ، خاصة امام المؤسسات العمومية الموجودة وسط العاصمة وتدعو حملة "فاش نستناو" التي تم الاعلان عن اطلاقها خلال وقفة احتجاجية الاسبوع الماضي وسط العاصمة، ببادرة من فصائل طلابية لاحزاب الجبهة الشعبية، بالإضافة الى بعض الشخصيات المحسوبة على التيار اليساري في تونس، الى الاحتجاج على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه المواطن التونسي بعد المصادقة على قانون المالية لسنة 2018 وخاصة اجراءات الزيادات في الأسعار.
يشار الى حملة ايقافات شملت عددا من نشطاء هذه الحملة ومن أعضاء الجبهة الشعبية خلال تظاهرهم بعدد من جهات البلاد، على خلفية ما رافق الاحتجاجات الليلية من حالة فوضى واعمال تخريب ونهب وسرقة.
ناصر/م ع
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 154074