ر، مؤكدا أن منحاها سيعرف نسقا تنازليا في الفترة القادمة، مشيرا إلى أن معدل الأسعار المتداولة حاليا في السوق المحلية تتراوح بين 10 و 12 دينارا.

---

---

وأردف عضو الحكومة أن وزارة الفلاحة والديوان الوطني للزيت والخواص أبدوا استعدادهم للتدخل للضغط على الأسعار وتعديل السوق في حال ملاحظة ارتفاعها مستبعدا بالمقابل أن ترتفع الأسعار.

وقال إن الموسم الفارط الذي كان صعبا تدخل ديوان الزيت في مناسبتين للبيع لفائدة العمومي، الأولى في ديسمبر 2016 وتم توفير الزيت ب 8 دنانير للتر الواحد والمناسبة الثانية في رمضان 2017 بتوفير كميات من الزيت بسعر 9 دنانير للتر.

ولفت إلى أن صابة الزيت لموسم 2018/2017 ستتراوح بين 260و 280 ألف طن سيقع تصدير ما بين 200 و 220 الف طن منها والبقية أي حوالي 60 ألف طن سيقع ضخها في السوق الداخلية التي تستوعب عادة بين 30 و 35 ألف طن.

وعن تنامي ظاهرة سرقة صابة الزيتون أفاد وزير الفلاحة أنه تم تنظيم العديد من الجلسات بين وزارة الفلاحة ووزارتي الدفاع الوطني والداخلية من أجل التنسيق اليومي والتصدي لهذه التظاهرة.
واقر الطيب بصعوبة المراقبة وعدم التمكن من توفير أعوان أمن في كل ضيعة لكن التدخل يكون فوريا كلما تقتضي الحاجة ذلك.

وشكل الحدث مناسبة لدعوة وفد ياباني يترأسه رئيس جمعية موردي الزيت في اليابان للقيام بعملية تذوق لأصناف زيت الزيتون التونسي.
وأفاد سمير الطيب في هذا الصدد أن الوفد الياباني أعجب كثيرا بجودة الزيت التونسي وخصوصياته وأبدى استعداده لاقتناء كميات منه، لافتا إلى وجوب التأقلم مع متطلبات المستهلك الياباني الذي يحبذ اقتناء قوارير زيت ذات سعة صغيرة (اقل من 1 لتر ) وأكد أن السوق اليابانية تظل سوقا واعدة وجديدة للزيت الزيتون التونسي، وترنو تونس في الموسم الجديد إلى أن تكون ثاني مصدر في العالم لزيت الزيتون بعد اسبانيا علما وأنه في موسم 2015/2014 احتلت تونس المرتبة الأولى عالميا على مستوى تصدير زيت الزيتون.
و تصدر تونس زيت الزيتون إلى نحو 54 سوقا في العالم تتصدرها أسواق الإتحاد الأوروبي بأكثر من 56 ألف طن تليها الولايات المتحدة الأمريكية بزهاء 35 ألف طن منها 7 ألاف طن معلبة.
كما تترأس تونس منذ نوفمبر 2015 المجلس الدولي للزيت.