---

---

كما أعرب عن تطلع القيادة الفلسطينية، في أن تساهم تونس من خلال علاقاتها المتميزة مع الكتلة الأوروبية، في تشجيعها على إطلاق عملية سلام متعددة الأطراف لتسوية القضية الفلسطينية على أساس المرجعيات الدولية، معبرا عن تقديره لتونس على مواقفها الثابتة والمناصرة للقضية الفلسطينية، ووقوفها المتواصل إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله من أجل استرداد حقوقه ونيل حريته وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وذكر في هذا السياق، باحتضان تونس للقيادة الفلسطينية ولرموز النضال الوطني الفلسطيني وفي مقدمتهم الرئيس الراحل ياسر عرفات.
من جانبه، عبّر رئيس الجمهورية عن ترحيبه باتفاق المصالحة الفلسطينية، واعتبره خطوة مهمة لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز القدرة التفاوضية للسلطة الفلسطينية في مساعيها الرامية إلى تحقيق الاستقلال، مشددا على ضرورة المضي قدما في مسار المصالحة لأنّه الكفيل بتغيير الأمور نحو الأفضل، وإزالة المعوقات نحو بناء جبهة داخلية فلسطينية قوية.

كما أكّد أنّ تونس دائما على العهد لنصرة القضية الفلسطينية العادلة، ومساندة نضالات الشعب الفلسطيني من أجل بناء دولته المستقلة، وهي على ذمة الأشقاء الفلسطينيين في كلّ ما من شأنه أن يدعمهم ويحقّق مطالبهم المشروعة، مشددا على أنّ تونس لن تدخر أيّ جهد من أجل خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عنها في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
يشار إلى أن نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، يؤدّي زيارة إلى تونس للمشاركة في الندوة التي نظمها أمس الخميس مركز جامعة الدول العربية بتونس والمنتدى الدبلوماسي حول القضية الفلسطينية.
أيمن