تأجيل النظر في قضية منع أولياء تلاميذ للمعلمة فائزة السويسي من التدريس إلى 2 أكتوبر ورفض مطالب السراح في حق المتهمين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/mo3almaaswisssi.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قررت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية صفاقس 2 في جلسة محاكمة عقدتها اليوم الاثنين في قضية منع أولياء تلاميذ بالمدرسة الابتدائية عقبة ابن نافع المعلمة فائزة السويسي من التدريس، تأجيل النظر في هذه القضية إلى تاريخ 2 أكتوبر القادم، وذلك استجابة لطلب لسان الدفاع.

كما رفضت المحكمة مطالب السراح المقدمة في حق الموقوفين، وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس ومساعد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بها مراد التركي لمراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) بالجهة.

وكانت هذه الجلسة وهي الأولى في محاكمة المتهمين بمنع المعلمة فائزة السويسي من التدريس، تميزت منذ انطلاقتها في الصباح بأجواء مشحونة وبحضور لافت من "أنصار" طرفي القضية وداعميهم، ولا سيما عدد من النقابيين وأهالي الموقوفين من جهة ومساندي المعلمة الشاكية من جهة ثانية.




كما عرفت هذه المحاكمة مشاركة مكثفة للمحامين من طرفي القضية وهما الشاكية المعلمة السويسي وجمعية النساء الديمقراطيات والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بفرعيها (صفاقس 1 وصفاقس 2) من جهة والمشتكى بهم من أولياء التلاميذ المحتجين وهم 3 موقوفين من ضمنهم منتسبون للاتحاد العام التونسي للشغل وامرأتان في حالة سراح.
وكانت النيابة العمومية وجهت للمظنون فيهم بعد استيفاء التحقيقات لدى باحث البداية تهم تعطيل حرية العمل وهضم جانب موظف عمومي بالقول والتهديد والقذف العلني والاعتداء بالعنف الخفيف وجبر موظف عمومي على عدم فعل أمر من علائق وظيفه، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس مراد التركي في وقت سابق لـ"وات".


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 148191

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 26 Septembre 2017 à 08:57           
لماذا تم منع جمعية حماية الثورة من نشاطها وهي تريد فقط حماية مكاسب الثورة ولا تملك اموال ولا مقر لها ولم يتم منع جمعية النساء الديمقراطيات والمشتبه فيها انها ممولة من السفارة الفرنسية وتعمل لمزعزعة السلم الاجتماعي بتحركاتها ومخطتها لطعن الاسلام والمسلمين.

يغلقون المدارس القرآنية لانها تعلم الاسلام والاخلاق ويريدون إجبار المواطن ان يرسل إبنه ليدرس عند ملحدة تكفر بالله ولا تملك سلوك مدرسة محترفة.

المواطن لم يطلب من المدرسة ان تعلم التلاميذ الشريعة و كتاب الله بل هي التي تعمدت بالكفر، فلماذا المظلوم اصبح متهم ؟

يا نهضة كيف تسكتين عند منع جمعية حماية الثورة ولا تنتقدين يوما جمعية النساء الديمقراطيات اعداء الاسلام.

Nourammar  (Tunisia)  |Mardi 26 Septembre 2017 à 08:21           
ماذا لو كانت هذه المعلمة منقبة هل كانت نساء الديمقراطيات وحقوق الانسان واتحاد الخراب حاضرون للدفاع عن قناعاتها الدينية والفكرية ..


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female