شارف الصيودة فمّو أبخر و قد ما تعمل معاه الباهي كيف يلقى فيك الضربة يعطيك الحس. أما الضبع رخيس، قد ما ياكل بخس ديما موافق. و في آخر اللقاء، الصيد الأبخر يعطي للضبع فضلة متع جيفة باش يروح بيها الضبع لوليداتو الجيعانين باش يتعشّو و يتفكرو باش يسمعو ديما كلام الصيد الأبخر.

يجب الذهاب لحوار وطني فيما يخص قضايا حساسة .. حتى لا يقع إنقلاب على الدستور و مساراته ... يجب دفع الحكومة لتكون الحرب على الفساد حقيقة و ليس زوبعة في فنجان ... يجب التمسك بموعد 17 ديسمبر كيوم إنتخابات بلدية ...

إذا تتأجل الإنتخابات البلدية ، الأحزاب التي تقول أنها غير مستعدة ، سوف تذهب من جديد في نوم عميق عن الإنتخابات ، و سوف تفتح أبواب استقطاب ، حتى يضيع الوقت ثم في شهر مارس أو 2018 أو حتى 2020 ، سيقولون أنهم غير مستعدين .. الأحزاب التي تدعوا لتأخير الإنتخابات البلدية هي قيادات بدون قواعد (جمعيات أحياء ).. هي في الحقيقة أحزان و ليست احزاب ... على الجبهة الشعبية أن لا تدخل معهم في تحالف موضوعي يقضي على الدستور ، يقضي على الثورة .

يوم 17 ديسمبر 2017 يوم إنتخابات بلدية . بالمناسبة اهنىء كل القوات الأمني و جيشنا العظيم بحق التصويت في الإنتخابات .. حق مواطني ناضلنا من أجل ، و اليوم هذا بداية .. و نطلب من الأحزاب أن تتوافق على حق التصويت للقوات الأمنية و للجيش في الإنتخابات التشريعية و الرئاسية .