ليلى الشتاوي العائدة من سوريا: ''قالو لي'' أن اماما محسوب على النهضة تورط في التسفير

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chettaouile14x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طالب اليوم الوفد البرلماني (غير رسمي) العائد من سوريا، بضرورة "التنسيق الأمني بين تونس وسوريا، لمعرفة التفاصيل المتعلقة بالتونسيين المنتمين إلى تنظيمات إرهابية والمتواجدين بالسجون السورية ومن يقف وراءهم".

وأكد أعضاء الوفد خلال ندوة صحفية، اليوم الإثنين، أن "تصريحات المسؤولين التونسيين، خاصة منهم رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، حول عدم قطع العلاقات مع سوريا، تساعد على تحقيق هذا التنسيق، بالدفع نحو تشكيل لجنة مشتركة تتولى البحث والتحقيق في المسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب وبالإرهابيين المتواجدين بسوريا".







وفي هذا الصدد قال النائب عن كتلة الحرة لمشروع تونس، صلاح البرقاوي، في تصريح اعلامي: "إنّ محاربة الإرهاب تقتضي التعاون مع البلدان المحاربة بدورها لهذه الظاهرة، على غرار سوريا وذلك لمعرفة المزيد من التفاصيل عن الإرهابيين التونسيين".

وأفاد بأن الزيارة التي أداها عدد من أعضاء مجلس النواب، قد "سمحت بالوقوف على حدود التنسيق الموجود بين تونس وسوريا وأكدت أن وجود بعض الإرهابيين بالسجون وتحت قبضة الأجهزة السورية لا ينفي وجود إرهابيين آخرين مرجع نظر أجهزة أخرى يتعذر على السلط السورية مد بعض التفاصيل حولهم وأن مسألتهم تتطلب التنسيق، توقيا من تبعات عودتهم ومن مخاطرهم على أمن البلاد".
ولفت البرقاوي إلى أن "الوفد تحول إلى سوريا ولبنان والتقى عديد الشخصيات السياسية البارزة والقياديين في البلدين والذين عبروا عن تقديرهم لتونس وحرصهم على أن تكون العلاقات جيدة لمحاربة آفة الإرهاب.

كما أشار إلى أنهم "التقوا كذلك مجموعة من الإرهابيين ممن وقع ضبطهم على الحدود التركية السورية، من بينهم تونسيون، لدى المسؤول المكلف بملفهم مباشرة واستمعوا إلى روايات البعض منهم"، ملاحظا أن رواياتهم حول خروجهم من تونس وكيفية تمويل عملية مغادرتهم لم تكن قابلة للتصديق، مما يؤكد ضرورة التنسيق بين البلدين لمعرفة المزيد من المعطيات حولهم وحول من يقف وراءهم".



من جانبها قالت النائبة عن التيار الشعبي، مباركة البراهمي "إن الرئيس السوري، بشار الأسد أكّد لهم عدم وجود تنسيق أمني بين تونس في الملفات المتعلقة بالإرهاب وسوريا ودعا إلى التنسيق أمنيا في هذا الجانب".
وذكرت أنّه سبق لها وأن عرضت على الرئيس قايد السبسي، إثر زيارتها السابقة، "ملف عدد من الإرهابيين التونسيين المتواجدين بالسجون السورية تم القبض عليهم على الحدود السورية التركية والذين تطالب السلطات السورية بإعادتهم لعدم تورطهم في إراقة دماء السوريين".
وأوضحت أن رئيس الدولة أشار آنذاك إلى أن "العلاقات مع سوريا لم تقطع وأكد تعهده بالملف، لكن لم يقع أي تحرك في الغرض"، حسب مباركة البارهمي التي اعتبرت في هذا الجانب أن "التنسيق الأمني بين البلدين في ملفات الإرهاب سيعمل على حماية تونس من جرائم هؤلاء الارهابيين".
وهو ما أكدته النائبة عن كتلة الحرة، ليلى الشتاوي التي شددت على "ضرورة تشكيل لجنة من أمنيين سوريين وتونسيين للتحقيق بصفة منسقة حول ملفات الإرهاب والإجابة عن كافة الأسئلة المتعلقة بالجمعيات المورطة والشباب المتواجد بالسجون السورية ومن يقف وراءهم".
كما أكّدت ليلى الشتاوي أنّ أحد التونسيين المعتقلين في سوريا قال للوفد البرلماني الذي زار دمشق مؤخرا، أنّ إماما في جهة حمام الغزاز بولاية نابل محسوب على حركة النهضة هو من شجعه على السفر إلى سوريا. وأضاف الشاب أنّ طرفا سوريا ساهم أيضا في حثه على الإلتحاق بالجماعات الإرهابية هناك وفق تصريحه.

وكان الوفد البرلماني المتكون من 9 نواب، قد تحول "بمبادرة شخصية"، يوم 4 أوت 2017، إلى سوريا، "للدفع نحو إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، استكمالا للزيارة الأولى التي أداها عدد من النواب في شهر مارس 2017، "للعمل على إعادة العلاقات التونسية مع هذا البلد والتقصي في قضية شبكات تسفير الشباب التونسي إلى بؤر القتال".

يذكر أن وفدا من الإتحاد العام التونسي للشغل، قد تحول أواخر شهر جويلية إلى سوريا، تنفيذا لمقررات المؤتمر الأخير للمنظمة الشغيلة المنعقد في أواخر جانفي 2017 كما يشار إلى أن البرلمان لم يصوت في جلسته العامة المنعقدة في 19 جويلية 2017 لفائدة مشروع لائحة تطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية، إذ لم يحصل هذا المشروع سوى على 68 صوتا في حين فضل 27 نائبا الاحتفاظ بأصواتهم وصوت 6 نواب ضده.


Comments


16 de 16 commentaires pour l'article 146467

Keyser3050  (France)  |Mardi 15 Août 2017 à 18:48           
قالوا لشاهدة لم تر شيئا

Citizenvoice  (Tunisia)  |Mardi 15 Août 2017 à 14:05           
- Une ******* en mal de maitre pour lui tenir sa liesse.

Uniret  (Tunisia)  |Mardi 15 Août 2017 à 11:43           
لو كان الهدف هو التنسيق في مقاومة الإرهاب ألم يكن من الأجدر أن توكل هذه المهمة إلى أمنيين وعسكريين من ذوي الإختصاص؟ كفى استبلاها للشعب!

Shadow  (Tunisia)  |Mardi 15 Août 2017 à 11:27           
مشات تشري في كساوي العرايس من سوريا

Uniret  (Tunisia)  |Mardi 15 Août 2017 à 11:09           
ذلك بيت القصيد، مهمة استخبارتية بحته لتوريط النهضة لعل هذا يطيح بشعبيتها خاصة بعد التطاحن والتلاحم في صلب النداء.

Cartaginois2011  ()  |Mardi 15 Août 2017 à 09:02 | Par           
Une taupe multi-faces,le régime syrien lui même doit s'en méfier

Mah20  (Guadeloupe)  |Lundi 14 Août 2017 à 20:36           
On ne peut se contenter d informations si vagues et si diluèes !
Soit Mme chtioui persévère avec une attitude conforme avec la gravité des faits soit elle se tait,si elle craint pour ses jours!
Beaucoup de rumeurs ont couru sur la participation active d ennahdha a l exode de djihadistes tunisiens vers la Syrie et la Libye!
Si les faits sont avérés avec preuve à l appui,c est la haute trahison pour les coupables qui non seulement ont failli à leur charge de protection des nationaux ,mais ont offert gratuitement et a des fins d extermination à une puissance tiers la substance la plus précieuse du pays,c est à dire son peuple( une partie du moins)!
C est un crime passible de la peine de mort selon les juridictions tunisiennes avec la dissolution d ennahdha en perpective....c est plus grave que les actes commis par ben ali!!!!

Karimyousef  (France)  |Lundi 14 Août 2017 à 20:22 | Par           
Pour rappel 'l'ugtt et la gauche ont soutenu le soulèvement en syrie.relisez leurs déclarations en 2011et 2012.

Amor2  (Switzerland)  |Lundi 14 Août 2017 à 19:37           
إن لم تستحي فقل ما شئت ....
شرذمة من المفلسين ..جلبوا العار والخزي للشعب التونسي الحر...
يجب محاكمة هؤلاء النفايات البشرية من سياسيين مفلسين وبعض إتحاد خراب العاهرات...
يجب خوزقة هؤلاء الممولون من طرف إمارات جهلان بن خلفان...

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Lundi 14 Août 2017 à 19:14           
الخزي والعار لمن ساند مجرما قتل وشرد شعبه وقسم وباع وطنه!!!

MENZLY  (Canada)  |Lundi 14 Août 2017 à 19:14           
و أنت شنوه صيفتك ماشية تستنطق في الإرهابيين و تألف معاهم في الخرافات! و الإرهابي أصبح مرجع ينجم يقرا إنتماءات الأيمة و ينسبهم للنهضة!! .. ينتمي للنهضة تحسها موش مسقطة بالكل .. يا بعثة العار راكم عملتوا الريحة!

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 14 Août 2017 à 18:39           
ونحن سنمعنا ان يساريين متطرفينن محسوبين للمسروع والاايمارت قاموا بزيارة المجرم بشار لجلب الفتنة للبلاد

Titeuf  (Switzerland)  |Lundi 14 Août 2017 à 18:30           
طز فيك وفي بشارالسفاح

Tuttifrutti  (Singapore)  |Lundi 14 Août 2017 à 18:30           
قالولي
Looooooooooool

Sly  (Tunisia)  |Lundi 14 Août 2017 à 18:28           
Comme elle est conne cette Laila chichi

Nedimbs  (France)  |Lundi 14 Août 2017 à 18:26           
C'est une des lèches culs qui reviens de chez alassad? en voilà une qu'il faut foutre en taule !


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female