بسيس: الغنوشي يبارك القفز الى المجهول بدعوته الشاهد لعدم الترشح لانتخابات 2019

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/borhenele171216.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال برهان بسيس المكلف بالشؤون السياسية بحزب نداء تونس ان رئيس حركة النهضة الغنوشي يبارك القفز الى المجهول بدعوته الشاهد لعدم الترشح لانتخابات 2019.



Credits Shems FM



بسيس: الغنوشي يبارك القفز الى المجهول بدعوته الشاهد لعدم الترشح لانتخابات 2019
واكد بسيس في حوار في برنامج " استديو شمس" عبر أمواج إذاعة شمس اف ام اليوم الاربعاء 2 اوت 2017 " ان الحزب سيعقد اجتماعا للتطرق الى تصريحات راشد الغنوشي حول دعوة الشاهد لعدم الترشح للانتخابات 2019 اضافة الى مسائل اخرى.

وتابع بسيس " 2019 تعتبر قضايا ثانوية ومن يريد أن يجعل من 2019 قضية جوهرية قبل عامين ونصف من الاستحقاق الرئاسي والتشريعي فهو بمثابة من يبارك القفز في المجهول". مضيفا " لكن في المقابل الغنوشي له حرية التعبير عن رايه.
جدير بالذكر ان رئيس حركة النهضة طالب في حوار على قناة نسمة رئيس الحكومة يوسف الشاهد بعدم الترشح لانتخابات 2019.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 146013

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Jeudi 3 Août 2017 à 13:41           
أزلام بن علي يصولون ويجولون بدون محاسبة!!!

Abid_Tounsi  (United States)  |Jeudi 3 Août 2017 à 12:43           
حاسبوا هذا الرهط الذي لم يستح و رجع و كأن شيئا لم يكن بالنسبة إليه.

BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 3 Août 2017 à 10:04           
بسيس خبيث يجيد القفز والالعاب البهلوانية والتلحيس وافكاره مرتبطة بواقعه هذا
فلا يمكن الاعتماد عليه او الاعتداد بما يقول

Mandhouj  (France)  |Mercredi 2 Août 2017 à 22:23           
السياسيين يضربوا في بعضهم بالحجر .. لكن الحجر يسقط على المجتمع فيدمغه ..

هذه ضربة ، بمحاولة ، طرية ما تدمغش .

نحن المجتمع التونسي ، على ما نلاحظه منذ الثورة المباركة ، أن أغلب الناس ترقى لتحقيق ضرورات معينة ، تكون حقيقة قطيعة مع مجتمع تحكمه المافيا ، و الطبقية المقيتة ، التي أتت على الأخضر و اليابس ، حتى أن الكثير من الذين كانوا "مستفيدين" من نظام الحكم المافيوزي، إلتحموا بالثورة و بالحراك في الشارع، أيام الرصاص الحي ..

الضرورات الأساسية التي نطمح (أغلبنا) لتحقيقها :

- دمقرطة الحياة في البلاد ، ليس على مستوى تحقيق نوع من التعددية ، فقط .. هذا موجود في عديد القطاعات و الميادين .. لكن دمقرطة مع حضور الشفافية ، المحاسبة ، المراقبة الديمقراطية و الاجتماعية ، حتى يمكن الانتقال للحوكمة الرشيدة التي تجمع بين قيم الثورة ، اهدافها ، محاربة الفساد المؤسساتي و تحقيق الفضاء الذي تفجر فيه الطاقات و المواهب و الامكانيات الذاتية ، حتى يبدع الفرد و المجموعات التي تريد أن تخدم مع بعضها ، خاصة في تحقيق نوع من الدينامكية
الاقتصادية ، الثقافية،...

- تصالح المجتمع ، حتى نقطع مع ثقافة تقسيم المجتمع .. فنقطع مع كل ما يهمش الجهات ، المهمشة تاريخيا ، مع ما يهمش بعض الأطراف أو العائلات السياسية .. كل هذا حتى يذهب الجميع في بناء الجديد و تحقيقه على أرض الواقع .. هذا الجديد هو منوال تنموي جديد ، إستكمال مسارات الدستور ، حتى تكون دولتنا قوية للجميع و ليس قوية على البعض مثلما كانت من قبل الثورة ..

من أجل تحقيق هذا ، إستطاع المجتمع أن يدفع لكتاب الدستور الحالي ، التوافقي .. أن يدير حوار وطني ، حتى إستكمال المرحلة الانتقالية .. أن تأتي وثيقة قرطاج لتوسع دائرة الحكم ، حتى تكون هناك إرادة سياسية أقوى لتساند الحكومة أو الحكومات ، حتى 2019 .

ماذا يحصل الآن ؟ أترك الجواب للمجتمع ..

كيف يمكن أن نتجاوز المرحلة الصعبة ، التي تمر بها البلاد ؟

- إخراج الساحة السياسية من الإستقطاب المقيت .. و جعل العملية الديمقراطية ترتقي لتجيب عن الحاجيات الملحة للمواطن .. و هذه قناعة يجب أن يتحلى بها الجميع .. لا يمكن لطرف أن يقصي أو يلغي طرف ... نحن في عهد جديد .. يجب أن نكور بكل اللاعبين الأجانب الذين يريدون تقسيم المجتمع ،

- العمل بجدية للتقليص من التهرب الضريبي و من التهريب الجبائي ،

- أن نبني عمل مغاربي موحد في مواجهة الارهاب ، التهريب ، و التهرب الجبائي . عمل مغاربي ، يساعد على فتح السوق المغاربية أمام الخدمات و المنتوج المحلي لكل قطر .. هذا يتطلب توحيد بعض التشريعات .. و هذا ممكن ، دون المس من السيادة لأي دولة .. سوف نربح تقوية ذاتية لإقتصاديات كل قطر مغاربي ،

- حل اشكال التوريد العشوائي ، بكل قوة سياسية ، مع إسقاط الحماية السياسية و المؤسساتية للوبيات .. حتى يفكر الجميع في دوخول دورة إقتصادية تضمن نوع من التوازن في الميزان التجاري .. و حتى لا تكون السوق الداخلية في يد الموازي . و هذا لا يعرض شروط السوق المفتوحة ،

- حوكمة رشيدة للشركات و المصالح العمومية ، مع الشفافية ، المراقبة الديمقراطية و الاجتماعية و المحاسبة ... الجميع يعلم أن هذه الشركات و تلك المصالح ، اليوم ، تسرف كثير في المال العام .. لا تحقق اهدافها و لا تقدم الخدمات المنتظرة للمواطن (هذا موضوع كل أبناء البلاد يعرفونه ) و على رأسهم السائس الحاكم ..

نحن اليوم نحارب فساد لوبيات التهريب ، لوبيات العملة المزيفة ، لوبيات تهريب العملة الصعبة .. هذا جميل ، لكن لا يكفي .. يجب إصلاحات داخل الشركات و المصالح العمومية ، التي تهدر الميليارات من الدينارات كل سنة تصرف .. هكذا ، و هكذا فقط سنرى أن للحرب على الفساد ثمار إيجابية على مستوى ملموس .. خاصة و أن موارد الدولة ستكون أكثر .. و هذا ما سيفتح دائرة الفعل للحكومة ،

-تدعيم الديمقراطية ، و حقوق الانسان ، و الدفع الجدي لإستكمال مسارات الدستور .. و أنا متأكد أن المجتمع قادر أن يحقق هذا الإستكمال ، إذا نلتزم بالحوار الجدي ، و نخرج عن عقلية الاسقاطات ..

- الشروع بجدية لتشريعات جديدة تضع التونسي ، الفرد ، المجموعة ، القطاع الخاص و القطاع العام في إيطار العهد الجديد الذي فتحته الثورة ... هذا أكيد ممكن .

- البعث برسائل إيجابية للمواطن ، يمر عبر تحقيق ما سبق .. هكذا التونسي يذهب من جديد في المساهمة الديمقراطية اعبر الإنتخابات الجديدة ، البلدية و التي بعدها .. إرجاع الاهتمام بالسياسة للمواطن ، من هنا يبدأ أيضا التغيير ..

لنتحلى بالشجاعة و نذهب إلى الأمام .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female