الإستماع إلى شهادات المساهمين في تزوير الإنتخابات وأخرى لضحاياها

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/ivdleee171216.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - إستضافت هيئة الحقيقة والكرامة، في جلستها العلنية الحادية عشرة المنعقدة مساء اليوم الجمعة، 11 شخصا، قدموا شهاداتهم حول عمليات تزوير للانتخابات في مراحل مختلفة من تاريخ تونس بعد الإستقلال، توزعوا بين من ساهم في هذه الممارسات من موقع مسؤوليته في الدولة أو في "الحزب الحاكم" ، ومن كان ضحية لهذا التزوير.

وسلطت الشهادات الخمس الأولى الضوء على الإنتخابات التشريعية لسنة 1981 ، وما شابها من تجاوزات خلال مختلف مراحل هذا الاستحقاق الانتخابي، والتي بلغت حدود تغيير نتائج الاقتراع لفائدة الحزب الحر الدستوري، الحزب الحاكم آنذاك.





وتحدث إدريس قيقة، وزير الداخلية في تلك الفترة في شهادته، عن طريقة تعامل رئيس الجمهورية أنذاك الحبيب بورقيبة ووزرائه مع معارضيه أثناء الحملات الانتخابية، ودور الولاة في مراقبة الحملة الانتخابية، ونشاط المعارضة لضمان عدم إنخراط المواطنين فيه.

كما إستمعت الهيئة وضيوفها خلال هذه الجلسة، لشهادة سالم المغروم، المعتمد الأول لولاية جندوبة سنة 1981 ، والتي تحدث فيها بالخصوص عن التعليمات التي تلقاها بألا يتجاوز نجاح قائمة حركة الديمقراطيين الاشتراكيين نسبة محددة، بعيدة كل البعد عن الحقيقة، مشيرا إلى أنه احتفظ بالمحاضر الأصلية وقدمها بعد الثورة للأرشيف الوطني.

وقالت سهام بن سدرين في هذا السياق، إن الهيئة تحصلت على هذه المحاضر التي كشفت فوز الحزب الحر الدستوري بنسبة 51 بالمائة، في حين أن حركة الديمقراطيين الاشتراكيين فازت بنسبة تجاوزت 48 بالمائة، والحال أن السلط أعلنت أنذاك عن فوز الحزب الحاكم في هذه الجهة بنسبة فاقت 95 بالمائة.

أما مهذب الرويسي والي تونس في فترة حكم بورقيبة، فقد ذكر في شهادته، أن الحزب الحاكم كان يضع تحت تصرفه كل إمكانيات الدولة، وكان رئيس الدولة يرفض أن ينافسه أو ينافس حزبه أية شخصية أخرى أو حزب آخر على السلطة، مشيرا إلى دور وسيلة بورقيبة زوجة الرئيس في إدارة كل شؤون البلاد، وفي تنظيم الانتخابات، وفي تقديم قائمات منافسة لقائمات الحزب الحاكم.

وتطرق كل من محمد بالنور (الذي كان مرشحا ضمن قائمة حركة الديمقراطيين الاشتراكيين في الانتخابات التشريعية سنة 1981 )، ومحمد الباهي الأدغم، إلى العنف السياسي الذي مورس ضدهما وضد زملائهم خلال الحملة الانتخابية.

وأفاد بنور في هذا الصدد، بأن العراقيل تواصلت خلال كافة مراحل الاستحقاق الانتخابي، بدءا بمنعهم من التسجيل كناخبين، وممارسة الترهيب والاعتداء البدني على المترشحين، مرورا بعرقلة الحملة الانتخابية وهرسلة الملاحظين عن قائمة ح د ش، وصولا إلى حد الاعتداء عليه بالعنف الشديد وتهديده بالقتل من قبل ما أسماهم ب "ميليشيات" الحزب الحاكم.

وتحدث محمد الباهي الأدغم، الذي كان ينشط في شبابه في ح د ش، عن تعمد "ميليشيات" الحزب الحاكم الاعتداء على اجتماعات الحركة وعلى الحاضرين فيها، وقطع الكهرباء والرشق بالحجارة وتهشيم السيارات، دون تدخل قوات الأمن، إضافة إلى تمزيق المعلقات والملصقات الانتخابية للحركة، ومنعهم من حقهم في الظهور إعلاميا، وهو ما دفع برئيس الحركة أحمد المستيري للإعلان عن إيقاف الحملة الانتخابية.

من جهته، إستعرض محمد البشير خذري، الناشط صلب حركة الاتجاه الاسلامي، ومدير الحملة الانتخابية للقائمة المستقلة تونس 1 ، الظروف التي حفت بمشاركة تلك القائمة في الانتخابات التشريعية التي جرت سنة 1989 والتي بدت حسب تعبيره، "جلية" في الايام الأخيرة للحملة الانتخابية ويوم الاقتراع وخلال عمليات التصويت والفرز، معددا في هذا الاطار، جملة التجاوزات التي تمت معاينتها من قبل مراقبي تلك القائمة او من طرف اعضاء القائمة التي ضمت في غالبيتها رجال قانون.

وصرح خذري، بأن قائمته كانت ستفوز في تلك الدائرة بحوالي 66 في المائة من أصوات الناخبين في حوالي نصف مكاتب الانتخابات، في تلك الدائرة التي ضمت 11 معتمدية.

أما الجنيدي عبد الجواد ،المسؤول في الحزب الشيوعي التونسي (حركة التجديد لاحقا)، فقد تطرق من جهته، إلى التجاوزات التي رافقت مشاركات حزبه في عدد من الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تونس في سنوات 1981 و 1989 و 2004 و 2009 ، والمضايقات والتعطيلات التي طالت اعضاء القائمات الانتخابية او المرشحين للرئاسيات، وهما تباعا محمد علي الحلواني (2004) و أحمد ابراهيم (2009)، مشددا على ان "ماكينة تزوير الإنتخابات وتغيير إرادة الناخبين كانت متواصلة في تونس منذ سنة 1956 الى غاية انتخابات الأخيرة التي جرت 2009"، على حد قوله.

وإستمع الحاضرون في جلسة الاستماع العلنية أيضا، الى شهادة منجي اللوز، عضو المكتب التنفيذي للحزب الجمهوري (حاليا)، و العضو بالحزب الاشتراكي التقدمي (سابقا)، الذي سرد جملة التضييقات التي طالت حزبه لدى مشاركته في انتخابات 1989 ، من خلال الكشف عن هويات مزكي المترشحين، وملاحقة أنصار الحزب أمنيا وحرمانهم من الخدمات التي تقدمها اجهزة الدولة.

وأضاف أن انتخابات 1994 شهدت اسقاط بعض قائمات الحزب الاشتراكي التقدمي "جراء ممارسة الضغوط على المترشحين"، في حين أسقطت 7 قائمات من جملة 24 قائمة تقدم بها الحزب في تشريعيات 2004. كما تم إسقاط كل القائمات في انتخابات 2009 "لأسباب واهية وغير جدية"، وتعطيل إصدار البيانات الإنتخابية وحملات الحزب وغيرها، حسب تعبيره.

من ناحيته، تحدث القيادي بحزب التكتل من أجل العمل والحريات، خليل الزاوية، عن المضايقات و التعطيلات التي واجهها حزبه في انتخابات سنة 2009 الرئاسية و التشريعية، مما أدى الى إسقاط 8 قائمات من أصل 11 قائمة قدمها حزب التكتل في الإنتخابات التشريعية سنة 2009 ، بالاضافة إلى "اقصاء" رئيس الحزب مصطفى بن جعفر، من المشاركة في السباق الرئاسي بتعلة عدم توفر أحد شروط الترشحات.

كما إستمع الحاضرون، إلى شهادة عمار السوفي وهو معلم تطبيق، شارك في المحطات الانتخابية لسنوات 1994 و1999 و 2004 تارة بصفته نائب رئيس وتارة أخرى بصفته رئيس مكتب اقتراع في جهة باردو. وسرد السوفي جملة التجاوزات التي رصدها بحكم مسؤولياته حينها في مكاتب الاقتراع، وخلال عمليات التصويت و تحرير المحاضر و أثناء عمليات الفرز.

وتضمنت جلسة الاستماع كذلك، تسجيلا لشهادة أدلى بها محمد الغرياني، آخر أمين عام لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل، والذي تولى هذا المنصب من 2008 الى 2011، حيث عن "عمليات التنسيق التي كانت تتم بين مؤسسة الرئاسة ووزارة الداخلية" بعيدا عن حزب التجمع، في توزيع و تقسيم الخارطة السياسية بين الحزب الحاكم آنذاك و بقية الأحزاب المشكلة للمعارضة، وذلك في انتخابات 2004 و 2009 .

وتحدث الغرياني أيضا، عن طريقة تعامل وسائل الإعلام خلال تلك الإنتخابات مع الحملات الإنتخابية للأحزاب المترشحة أنذاك، حيث يتم "تضخيم أحزاب وتقزيم أخرى"، على حد تعبيره.

وتم في ختام جلسة الإستماع العلنية لهيئة الحقيقة والكرامة، بث شريط وثائقي حول تزييف إرادة الناخبين في الإستحقاقات الانتخابية التي شهدتها تونس قبل إندلاع ثورة 2011.


   تابعونا على ڤوڤل للأخبار تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments

22 de 22 commentaires pour l'article 145577

Mah20  (France)  |Mardi 25 Juillet 2017 à 01:00           
Cher ben moussa
Vous dramatisez tous à l extrême!
J écris l expression de "bonne guerre" que votre maîtrise parfaite du français ne saurait ignorer et vous l interprétez comme une agression guerrière!
J estime que vous détourner le sens de mes propos et vous l assimilez à une accusation offensante !!!!peut être ais je mal choisi les terme et je ne prétend pas que l exercice est malveillant et forcément volontaire!
Je regrette votre décision de rompre la discussion et si je vous ai froisse ,veuillez bien accepter mes excuses!
Et je vous confie à la bienveillance divine qui saura mieux vous inspirer et vous aidez à vous réconcilier avec moi! Sur ce robbi ihafezek
BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 24 Juillet 2017 à 21:18           
Cher Mah20 (Guadeloupe)
Vous m'accusez de détourner le sens de vos propos! Pour moi c'est beaucoup plus grave que de détourner des fonds
Pour cela j'ai bien pris mes précautions et chaque fois j'ai cité vos propres termes en les mettant entre guillemets pour éviter tout équivoque ou interprétation. Si avec ça vous trouvez que je détourne le sens de vos propos! il y a un sérieux problème de communication ou éventuellement d’honnêteté intellectuel.
Je préfère rompre la discussion
Mah20  (France)  |Lundi 24 Juillet 2017 à 18:23           
Ben moussa
Bonjour,cher ami
Vous êtes vraiment incroyable!et ne le prenez pas mal! Vous excitez à tel point ma curiosité que j ose émettre le souhait de vous rencontrez en personne!je suis vos commentaires depuis longtemps et vous m avez habitué à plus d équilibre et d à propos dans vos nombreuses assertions !pourquoi donc vous détournez le sens de mes propos! Relisez moi si vous avez le temps et vous verrez d abord que ma position est invariable ! L ivd ,de par sa mission
et sa vocation à autre chose à faire que de cogiter sur les manquements passès et révolus alors que les manquements actuels du meme ordre attendent une prise en charge et un traitement urgent!
Lorsque lincendie prend à une maison,l,urgence est de l éteindre et non de rechercher immédiatement les causes du sinistre ou le pyromane fautif!
Vous êtes un homme sûrement de bonne volonté; je vous laisse le soin de reconnaître ou non à mon endroit cette qualité! Je crois que nous euvrons,chacun à notre manière et selon nos sensibilités respectives( pas si éloignées que cela,vous verrez),à édifier,meme pour une part infime,la maison Tunisie,la plus heureuse,la plus juste et la plus prospère qui soit!c est cela qui doit nous rapprocher et non pas nous faire nous affronter
Sur ce,mes considérations sincères teintées d estime et de sympathie!
BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 24 Juillet 2017 à 11:58           
Cher Mah20 (Guadeloupe)
D'un coté je salue votre évolution d'idées à travers vos commentaires successifs. Ainsi ce qui était "insipide et sans intérêt" est devenu "bien superflu!" pour finir comme "inéluctable" mais non prioritaire.
D'un autre coté j'ai un certain remord de vous avoir entrainé sur des chemins qui vous dévient de votre "vœux le plus cher ..." que vous aviez déclaré. D'autant plus que vous prenez des sentiers que je refuse par principe d'y accéder.
Votre déclaration "de bonne guerre!" me choque car je refuse catégoriquement de faire la guerre (bonne ou mauvaise) même à un ennemi déclaré.
D'autre part votre approche de travail ouvrier à la chaine pour l'IVD je suis contre, car il s'agit d'un travail à plusieurs facettes simultanées.
Mon invitation d'aider au moins par le silence était à double intérêt pour ceux qui travaillent et pour vous même car j'avais cru à votre déclaration pour "le plus cher vœux" que vous exaucez. Mais bon, je me suis trompé et je m'en excuse et cela m'a servi de leçon
Bonne continuation, la Tunisie n'est pas un démolisseur près.
Mah20  (France)  |Lundi 24 Juillet 2017 à 05:56           
Ben moussa
J aimerai rappeler que les statuts de l ivd lui confère un rôle consultatif,de conseil ainsi le droit d émettre diverses recommandations en matière de gouvernance et de pratiques démocratiques!
Mah20  (France)  |Lundi 24 Juillet 2017 à 05:43           
Ben moussa
Le peuple tunisien a fait une révolution en connaissance de cause et instruit des carences et manquements des anciens régimes en matière de démocratie,l un conditionnant l autre! Les scores avec taux frisant les 99% de votes positifs font l objet des plaisanteries et des saillies les plus diverses!
Le devoir de mémoire s opérera forcément et inéluctablement mais justement après la préservation,l enracinement et la consolidation du phénomène démocratique ! Inverser l ordre des choses s apparenterait pour le moins à une discussion byzantine,au pire pour la technique de glorification du passé chère aux dictatures désireuse d éluder le présent
Cher ben moussa,merci pour votre attention!
Mah20  (France)  |Lundi 24 Juillet 2017 à 05:28           
Ben moussa
( rectificatif tout d abord avec méthodologie à la place de métrologie )
Donc les défis qui devraient alerter l ivd sont d une importance capitale pour la légitimation et la pérennisation de notre démocratie actuelle et dans sa forme présente: comme le fait que le parti dépositaire du choix majoritaire des électeurs continue à exercer ses prérogatives alors qu il s est disloquè et démembré; une autre formation politique chargée provisoirement de la conduite des affaires ne l à cèdè qu au prix d une crise majeure et
les risques d une guerre civile!que des dossiers aussi cruciaux quel enquête sur les filières djihadistes ou le financement des partis politiques ,surtout depuis l étranger demeurent gelées à ce jour! De meme pour les commanditaires du mestre de Belaïd ou meme celui de brahmi ,malgré que la date de survenue de ce dernier l écarte du champ de compétence de la dite instance malgré un lien objectif entre les deux affaires!
Vous comprenez bien mon cher ben moussa qu un silence serait coupable devant cette curieuse upinversion des priorités pour ne pas dire plus!
Mah20  (France)  |Dimanche 23 Juillet 2017 à 23:30           
Cher ben moussa
Voilà bien une invitation bien démocratique que le silence!
Après tout, que je vous surprenne est de bonne guerre! Car si les débats se résumaient en de simple chambre d échos ou en des caisses de résonance,si l echange d idées ne s autorisait qu une seule chapelle,il faudrait désespérer de notre démocratie!
Et parlons en de notre démocratie!qui ,à ses premiers balbutiements gagnerait à se consolider , a graisser ses rouages et assoir dans les faits et dans les intentions sa légitimité et sa réalité!au lieu de clamer des professions de foi à qui mieux mieux et à qui voudrait l entendre!
L ivd n a pas que je sache,mission a écrire l histoire! Celle ci est l œuvre de tous les instants par des professionnels ou des personnes ou des instances autorisees selon une métrologie qui leur est propre!avec également le recul nécessaire appellè le temps historique!
Donc tout au plus,peut on attendre de l'ivd qu elle contribue peu ou prou a ce travail par des révélations inédites,ou par la dissipation de zones d ombre grâce à des témoignages dont les historiens en vérifieront l,authenticité! D autre part le but affirmé de l ivd est la reconnaissance des violations des droits de l homme,le dédommagement attendus y afférents meme de facon symbolique et la réconciliation à la quelle les protagonistes doivent s
y résoudre, selon l esprit de l instance !
En l occurence( et c est une première dans les instances de vérité),parler et débattre des manquements démocratiques des anciens régimes et la manipulation des consultations populaires,sans pour autant instruire des culpabilités sur le plan judiciaire,en nous rabâchant les fameux scores de 99 ,98 de votes positifs,et en s attardant sur les méthodes utilisées pour falsifier les resultats et intimider les adversaires et concurrents des partis
dominants, ça avance à quoi exactement alors que la mission dévolue à l ivd restera lettre morte en partie ( quid du dédommagement ,quid de la réconciliation); alors que des défis beaucoup plus importants ,plus cruciaux attendent cette ivd,dont les frasques et le fonctionnement ont bien défrayés la chronique!
BenMoussa  (Tunisia)  |Dimanche 23 Juillet 2017 à 10:22           
Cher Mah20 (Guadeloupe)
Franchement vous me surprenez .
Dire que les preuves de falsification des élections (les techniques utilisées à cette fin et leurs descriptifs !!!) sont "sans intérêt" et "bien superflu!" c'est vouloir faire oublier et faire disparaitre les preuves, nier le crime et blanchir les criminels !
Surtout quand SIX ANS après la révolution vous dites aussi "l histoire et la mémoire du pays, de la nation et du peuple doit être conservée et entretenue comme il se doit....mais cet effort doit être consenti dans une étape ultérieure ,meme ultime ". Donc après la disparition de tout témoin oculaire, n'est-ce pas !.
Ben Ali n'aurait jamais espéré mieux , et aucun de ses valets connus (Ben Hlima, Bourhane Bsaies et consortium) n'a franchement osé dire ça!

Cher ami, si votre "vœux le plus cher c est de voir vos vieux os reposer a côté de ceux de votre défunt père ...", de grâce, laissez les autres travailler pour reconstruire notre pays.
Un peuple sans histoire n'a pas d'avenir, ne leur mettez pas les bâtons dans les roues, aidez- les au moins avec votre silence, la tache est ardue, et ils ont besoins plutôt d'encouragements
Mah20  (Guadeloupe)  |Samedi 22 Juillet 2017 à 22:38           
Karimyoussef
Bonsoir
Il faut éviter que ce déballage ,dont les exécutants se sont impunément muer en délateur et en repenti ne prenne l allure d une mascarade!et c est plutôt ben ali qui tient la vedette en la matière ! Le zaïm bourguiba lui a tranché et à simplifiè le problème en se faisant élire président à vie!
et les score de 99,98% de suffrages positifs ne méritent , sauf à cultiver le sublime ridicule,la tenue d assises et de débats!!!!!
Oui,c est une période sombre de notre histoire avec quelque bémol pour l amorce de la gouvernance bourguibienne ou 70ق la population était analphabète et qui interdisait de ce fait l exercice d une démocratie directe!
Toujours au sujet de bourguiba,vous savez bien que ce grand leader est devenu ,en raison d une sélénite sévère depuis 1969,la marionnette et l épouvantail de service d un entourage bien maneuvrier,prédateur et malfaisant !
Notre histoire devrait tenir compte de cet aspect des choses pour éclairer des champs inexplorés de l excercise du pouvoir ! Et par la prévenir leurs répétitions !
Salutations cordiales!
S
Mah20  (Guadeloupe)  |Samedi 22 Juillet 2017 à 22:15           
Cher ben moussa
Ce n est pas la falsification des élections qui est sans intérêt ce sont les techniques utilisées à cette fin et leurs descriptifs!!!si l on reconnaît le principe avec la condamnation de mise,le catalogue des moyens employés est bien superflu!
Dans une démocratie naissante ,l accent doit être mis sur le respect des règles démocratiques avant tout! Oui l histoire et la mémoire du pays, de la nation et du peuple doit être conservée et entretenue comme il se doit....mais cet effort doit être consenti dans une étape ultérieure ,meme ultime à mon humble avis!nonobstant que l historiographie peut être récupérée ou bien meme orientée!
Cher ami,mon vœux le plus cher c est de voir mes vieux os reposer a côté de ceux de mon défunt père ,après un crepuscule de vie sous les cieux de ma chère Tunisie,inchallah!
Salutations amicales!
Karimyousef  (France)  |Samedi 22 Juillet 2017 à 18:45 | Par           
Je salue le courage de Mr Driss Guiga et de Mr Guiriani pour avoir témoigné des manœuvres politiciennes que les anciens régimes organisaient pour rester au pouvoir. On ne peut pas avancer en faisant comme si la période Bourguibienne était au dessus de tout critique. Un travail de vérité est nécessaire pour mieux appréhender le futur. Il faut analyser avec le sens des nuances ,dans tomber dans le tout noir ou le tout blanc. Bourguiba ,comme beaucoup de présidents et de rois de son epoque, n'acceptait aucune remise en question. Pour avoir émis des réserves à sur la politique de Bourguiba des hommes de gauche comme Gilbert Naccache ont purgé dix de prisons après avoir été sauvagement torturés dans locaux de l'intérieur .
BenMoussa  (Tunisia)  |Samedi 22 Juillet 2017 à 16:17           
Mah20
Bonjour, cher monsieur
Vous savez bien le respect que j'ai pour votre personne, pour votre courage et votre ouverture d'esprit.
Mon commentaire concerne tous les gens qui trouvent "insipide et sans intérêt" de parler de la falsification des élections, et ils sont nombreux même s'ils n'ont pas tous le courage pour le dire.
Je sais que vous vivez à l'étranger et donc vous ne faites pas partie de ceux qui espèrent y revenir, mais là aussi ils sont très nombreux.
Par contre je vous connais soutenir les nobles causes, vous voir dénoncer cette action m'a beaucoup surpris, quel qu'en soit la ou les raisons et la cause
Bensa  (France)  |Samedi 22 Juillet 2017 à 15:23           
La falsification des élections d'hier continue aujourd’hui autrement, seulement les moyens ont changés.
Aujourd’hui on achète les voix, en offrant des cadeaux aux bacheliers et des moutons pendant l'aid....
Mah20  (Guadeloupe)  |Samedi 22 Juillet 2017 à 14:52           
Ben moussa

Bonjour,cher monsieur
Je ne me départirai aucunement de l estime que j ai pour vous malgré une allusion totalement infondée!
Pour que vous puissiez me comprendre, j ai une grande circonspection pour tous les " trucs" officiels et ronronnant , destinés à masquer la plus part du temps de basses besognes et de vils desseins! Toute propagande,scénologie ,theatralisation ou mise en spectacle des rouages d expression d une politique,d une idéologie ou d un quelconque parti pris me paraît potentiellement suspect et ceci émanant de tous bords confondus! Vous me voyez bien
septique concernant cette affaire de lutte contre la corruption,ou celle du combat contre al fassad! Non que je sois contre,bien évidement,mais l expérience que j ai du spectacle de la politique m à vaccinè contre toute instrumentalisation subconsequente !
D autre part,cher ben moussa,en aucun cas je souhaiterais le retour de l ancien régime et je suis fier de notre démocratie naissante malgré son parcours bien erratique !
J ai quittée la Tunisie en 1980, justement pour ne pas servir de marche-pied et de serviteur au régime de bourguiba et sa police malgré des perpectives d avenir professionnel dont vous êtes bien loin d imaginer l ampleur!
Salutations amicales
Hamedmeg  (Tunisia)  |Samedi 22 Juillet 2017 à 09:24 | Par           
كلهم تمعشوا و يوم شارفوا على القبر ، تحركت فيهم شعرة سيدنا علي ، لم يوجد فيهم رجلا واحدا امتنع عن المساهمة في التدليس ، لم يوجد فيهم رجلا واحدا قدم استقالته من منصبه حتى لا يدنس عرضه و شرفه ، و فجأة استيقظ الضمير ليبرأ صاحبه عند سهام بن سدرين ، كم أنت تعيس يا وطني
MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 22 Juillet 2017 à 08:33           
بورقيبة أقصاه الصندوق قبل أن يقصيه المخلوع صدق أو لا تصدق *
MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 22 Juillet 2017 à 08:30           
بصراحة دهشت بأن الشعب التونسي أقصى الدساترة منذ سنة 1981 وأن السيناريو المصري عرفته تونس منذ عقود ولعدة مرات وأن الثورة كانت تتويجا لصبر أيوب *
Mandhouj  (France)  |Samedi 22 Juillet 2017 à 07:16           
هل تونس اليوم قادرة على القطع التام مع إرادة التزوير للإنتخابات ؟ إرادة تكييف نتائج الصندوق كما يرتضيه السيستام ، هي من تزوير الانتخابات و السطو على الخيارات الحرة للشعب .. المعركة من أجل ديمقراطية ، هي معركة متواصلة .. و ديمقراطياتنا اليوم في خطر ، رغم كل ما انجزناه ...
النضال متواصل و الأمل موجود .
BenMoussa  (Tunisia)  |Samedi 22 Juillet 2017 à 06:38           
Mah20
La falsification des résultats des élections beaucoup de gens s'en doutaient mais n'en avaient aucune preuve, d'autres le savaient bien (ceux qui y ont participé et ceux qui en ont été les victimes), certains l'ignoraient complètement (la jeunesse actuelle en particulier).
Beaucoup de gens cherchent à le faire oublier et trouvent en particulier "insipide et sans intérêt" d'en parler, espérant peut être y revenir le plus tôt possible.
Un grand merci à l'Instance vérité et dignité, Bravo !
C'est très utile.
MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 22 Juillet 2017 à 06:12           
تحية صباحية إلى الجميع وما فهمناه من إجراء الإنتخابات في عهدي الدكتاتورية والإستبداد مجرد مشاركة في كاميرا خفية كان القصد منها مجرد معرفة - شكون معانا وشكون ضدنا - وهذا ما يفسر شدة التنكيل بالشعب في مراكز الإعتقال من كل الإتجاهات وبالمختصر الشعب التونسي حكمه لأكثر من نصف قرن قابيل ولم يحكمه هابيل إلا في فترة الترويكا وسط فوضى - أنا خير منه -وعلينا أن نتدرب -نحن وزوجنا -يعني آدم وإبليس أن نتدرب على العيش المشترك وأن لا نقرب الشجرة الملعونة التي
أفضت لمعاناة العقود العجاف *
Mah20  (France)  |Samedi 22 Juillet 2017 à 04:06           
Je veux bien qu on exorcise les traumatismes liés aux traitements subis par les victimes des dictatures et leurs suppôts ! Mais de là à faire un déballage des techniques basiques concernant la manipulation des élections et qui consistent aux bourrages des urnes,a l élaboration des fausses listes électorales comportant des morts ou des individus factices ,ou meme la falsification des resultats des consultations électorales,ceci donc me paraît
insipide et sans intérêt!
babnet