وزير التجهيز: الشركات التونسية لم يتوفر لديها نوعية القماش التي تستجيب لمواصفات صنع الراية الوطنية

باب نات -
أوضح وزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية محمد صالح العرفاوي أن طول السارية التي حملت الراية الوطنية بساحة العلم التي تم تدشينها صباح اليوم الاثنين بحديقة البلفدير بالعاصمة بلغ 65 مترا فيما بلغت مساحة الراية الوطنية المثبتة أعلاه قرابة 300 مترا مربعا بعرض قدره 14 مترا وطول قدره 21 مترا وقد رفض العرفاوي الذي قدم هذه المعطيات في تصريح إعلامي عقب موكب رفع العلم، الخوض في كلفة العلم قائلا " ان الأمر يتعلق بعلم البلاد" .

وأضاف أن اختيار إحدى الهضاب بحديقة البلفدير لانشاء ساحة العلم وتركيز الراية الوطنية عليها يعود لعدة أسباب أهمها ان المكان يشرف على العاصمة من كافة الجهات الى جانب ان حديقة البلفدير مفتوحة على كافة شرائح المجتمع التونسي.

وأضاف أن اختيار إحدى الهضاب بحديقة البلفدير لانشاء ساحة العلم وتركيز الراية الوطنية عليها يعود لعدة أسباب أهمها ان المكان يشرف على العاصمة من كافة الجهات الى جانب ان حديقة البلفدير مفتوحة على كافة شرائح المجتمع التونسي.

وفي رده على سؤال حول الجدل القائم بشأن صنع الراية في الخارج "فيما يعاني قطاع النسيج التونسي من عديد الصعوبات" افاد العرفاوي أن اجراءات اسناد العرض تم وفق قانون الصفقات العمومية لشركتين مشيرا الى أن المقاول التونسي الذي قام بانشاء السارية يملك كافة المؤيدات التي تفيد بأنه اتصل بعديد الشركات التونسية العاملة في قطاع النسيج غير أنه لم يتوفر لديها نوعية القماش التي تستجيب لمواصفات صنع الراية الوطنية ولافتا إلى أن الالتجاء لشركات خارجية في مثل هذه المسائل أمر معمول به في كافة دول العالم.

واضاف أن قرار انشاء ساحة العلم تم اتخاذه أول شهر فيفري الفارط ليتم الانتهاء من انشاء هذه الساحة وبناء السارية ووضع العلم في ظرف شهر.
Comments
9 de 9 commentaires pour l'article 140145