سفير قطر بتونس: لا نية للشيخة موزا في شراء قصر بن علي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/palaissididrifff.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكّد سفير دولة قطر بتونس سعد بن ناصر الحميدي لمجلة ليدرز بالعربية أنّه لا علاقة للزيارة التي تقوم بها حاليا الشيخة موزا إلى تونس بما يشاع حول القصر الرئاسي (سيدي الظريف) بسيدي بوسعيد.

ونفى أي نية لاقتنائها القصر، موضحا أنّ الهدف من الزيارة هو تفقد مشاريع تدعمها مؤسسة" صلتك" في تونس التابعة لمؤسسة قطر والتي تتشرف عليها الشيخة موزا.





وينتظر بحسب السفير إمضاء اتفاقيات جديدة لمشاريع تنموية بين الحكومة التونسية ومؤسسة قطر بمناسبة الزيارة.

ويذكر ان زيارة الشيخة موزة جاءت اثر تلقيها دعوة من رئيس الحكومة يوسف الشاهد.
بلدية سيدي بوسعيد،: لا يمكن بيع القصر الرئاسي (سيدي الظريف)
من ناحية أخرى أكدت بلدية سيدي بوسعيد، أنه "لا يمكن بيع القصر الرئاسي (سيدي الظريف) بسيدي بوسعيد في الوقت الحالي، باعتبار أن وضعيته العقارية موضوع شكاية تقدمت بها البلدية لدى وكيل الجمهورية يوم 9 جانفي 2012 والذي تولى بدوره إحالتها إلى حاكم التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتونس".

وأوضحت بلدية سيدي بوسعيد أن "هذه الشكاية تتعلق بثلاثة قطع أرض مساحتها الجملية 2452 مترا مربعا تولى الرئيس الأسبق (بن علي) شراءها ب5 دنانير للمتر المربع، وهو ثمن زهيد جدا مقارنة بالثمن المعمول به آنذاك"، وفق ما جاء في بيان للبلدية حمل توقيع رئيس النيابة الخصوصة، محمد رؤوف الدخلاوي وذلك على إثر "الإشاعات الرائجة بخصوص اعتزام الدولة التونسية بيع القصر الرئاسي سيدي الظريف".

كما ذكر البيان أن "بلدية سيدي بوسعيد تولت في التاريخ ذاته (9 جانفي 2017) تقديم شكاية ضد المدعو صخر الماطري (صهر بن علي) والذي اشترى قطعة أرض مساحتها 166 مترا مربعا بالثمن ذاته".
وبعد أن ذكرت بحرصها على استرجاع قطع الأرض المذكورة، في إطار المحافظة على أملاكها العقارية وضمان حقها، قالت بلدية سيدي بوسعيد إنه "في صورة تعذر استرجاعها نظرا لاستحالة ذلك عمرانيا، فإنها لا ترى مانعا في بيع قطع الأرض تلك باعتماد الثمن المعمول به آنذاك (2005) والذي يبلغ 1500 دينار للمتر المربع".
ولاحظت البلدية في ختام بيانها أنه بناء على ما سبق فإنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال القيام بأي عملية عقارية على القصر الرئاسي سيدي الظريف بسيدي بوسعيد في الوقت الحالي، قبل أن يتم إصدار حكم بات في القضية".



Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 139820

Essoltan  (France)  |Mardi 14 Mars 2017 à 20:28           
لماذا فرنسا , أنقلترا , النمسا والمغرب ووووو ... يفتحون أبوابهم لعرب الخليج ونحن في تونس " ما نحبك وما نصبر عليك " ناكلو وديما نرغو .

والسؤال إلي يدوخ : لماذا عدد كبير من التوانسه يكرهون الخليجيين ? وهذا عيب كبير .

Ben Jensen  (Denmark)  |Mardi 14 Mars 2017 à 14:37           
يريدون تونس بلد سياحيا لادين له ولا هيبة للدولة يحكمه اياد خبيثة اجنبية وتنهب ثوراته بتواجد شركات اجنبية تستغل اليد العاملة التوسية باثمان تكان تكون مجانية . ويريدون شعبا ساكتا وذلك برضاء حكومة خائنة وسياسييين جبناء اذلة يطبقون الاوامر . اللهم دمر كل مسؤول وسياسي غدر وخان وذل طمعا في االمنصب .

Abid_Tounsi  (United States)  |Mardi 14 Mars 2017 à 14:22           
يبقى متحفا و لا يباع

هذا باب للصفقات المشبوهة

Adel22  (United Kingdom)  |Mardi 14 Mars 2017 à 12:31           
Et qui paye les frais d'entretien?


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female