تونس تخرج الى السوق المالية الدولية وتتمكن من تعبئة 850 مليون يورو

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/zribile081216.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تمكنت تونس من تعبئة 850 مليون يورو (06ر2 مليار دينار) من ضمن 6ر1 مليار يورو (883ر3 مليار دينار) مستهدفة، بعد خروجها على السوق المالية العالمية حسب ما اعلنت عنه وزارة المالية في بلاغ لها الجمعة.

وسيتم تسديد هذه التمويلات التي ساهم فيها حوالي 206 مستثمرين، على 7 سنوات بنسبة فائدة تقدر ب625ر5 بالمائة.

وقد قامت وزيرة المالية رفقة محافظ البنك المركزي التونسي بجولة ترويجية بأهم الأسواق المالية العالمية لتعبئة هذا التمويلات التي ستخصص لتمويل حاجيات الميزانية لسنة 2017





Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 138237

Addel  (Tunisia)  |Samedi 11 Février 2017 à 10:23           
بلاد الطلبة و التسول و ناسها دور في كيان و المرسداس
الساقيين في .... و هوما يسردكو

Mandhouj  (France)  |Vendredi 10 Février 2017 à 23:01           
دون خلق/إيجاد موارد ذاتية داخلية تونس لا يمكن أن تخرج من الأزمة .. ثم الحكومة/الدولة و على رأسها السبسي ، الشاهد و وزيرة المالية يعرفون ذلك .. لماذا تونس لا تذهب بجد في توفير موارد ذاتية داخلية (خاصة و أنها ممكنة ) ؟ لأن تونس ليس لها سيادة على قرارها الذاتي ، و هذا معلوم لكل الأحزاب و المختصين في الشأن الاقتصادي .. تونس لم تفقد سيادتها على المالية العمومية فقط ، و انما فقدت سيادتها على القرار السيادي نفسه .. مع الأسف .

منذ الثورة كان يمكن الذهاب لمصالحة وطنية عبر مسار العدالة الانتقالية ، و التأسيس لطريقة تعمل جديدة مع المستثمرين المحليين .. ثم كان يمكن التقليص من اللجؤ للمديونية ... إمكانية الخروج من الأزمة بطريقة ذاتية ممكنة ، عبر إستكمال المسارات و الذهاب لوحدة وطنية أكثر صلابة . لكن مع الأسف الكثير من الطيف السياسي (من يمين و من يسار ) لا يريدون الخير لهذا البلد ، و لا يرون مستقبلهم الشخصي و الحزبي خارج الدورة العالمية التي تديرها أمثال الصندوق النقد
الدولة ، البنك المركزي الأوروبي ، البنك الدولي ، ...

فقدان السيادة على المالية العمومية ، حتى دولة مثل فرنسا أو إيطاليا هي فاقدة للسيادة على المال العام في استثماره كما تريد لخلق قطاع صناعي جديد و قوي يوفر فرص العمل ،... لإرتباط هذه الدول بالبنك المركزي الأوروبي (الخيار الليبيرالي ) ثم بالعولمة عامة ... فترى البطالة ضاربة أطنابها .. أما تونس أزمتها أعمق ، هي فاقدة للسيادة على القرار ... لكن في تونس ، نحن لا نزال في مسار ثوري و للشعب نفس ثوري ، و هنا الشعب يمكن أن يدفع السياسي لإستكمال المسارات
، و للحرب على الفساد .. و هكذا نحقق بعض الانجازات عبر الإصلاحات ، عبر منظومة شفافية متكاملة ، عبر نظام اللامركزية (توزيع جديد للثروة و للحكم )... و هكذا يمكن خلق ثروات جديدة ، خلق فرص عمل أكثر من المتوقع الآن ، ثم توفير موارد ذاتية جديدة ، ... خلق الأمل ، خلق بداية الحلم بمستقبل أفضل ، يمر عبر إستكمال المسارات ، محاربة الفساد بجدية ، إرساء منظومة شفافية قوية ، عبر وحدة وطنية جادة و ليس بق بق ... و الكلام يطول ، و الله يهدي الجميع .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female