عبير موسي: سنكون جزء من الحل وعنصرا فاعلا في المشهد السياسي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/abirle210117x2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ان الدستوريين مازلوا موجودين وصامدين ولديهم الكثير لتقديمه لتونس " قائلة "سنكون جزء من الحل وعنصرا فاعلا في المشهد السياسي التونسي" واكدت عبير موسي في تصريح اعلامي اليوم السبت بالعاصمة بمناسبة احياء الحزب للذكرى الخامسة والستين لاندلاع ثورة 18 جانفي 1952 على ضرورة التفاف كل القوى السياسية في البلاد للمحافظة على سيادة الوطن باعتبار أن تونس تعيش تبعية اقتصادية واضحة وتعيش حالة من الاحتقان الاجتماعي الكبير وضبابية سياسية إلى جانب انعدام الاستراتيجيات والمخططات بما يجعل الشعب التونسي يشعر بانسداد الأفق على حد تعبيرها.

وعن موقفها من تكوين جبهة إنقاذ سياسية جديدة أوضحت عبير موسي أن الشاغل الأساسي هو إعادة بناء الحزب الدستوري الحر وبناء هياكل صلبة .

وأبرزت أن المشهد السياسي لا يمكن إنقاذه وإحداث التوازن داخله بمجرد تكوين جبهات بدون برنامج وأهداف مستقبلية وأكدت على أن الحزب لن يدخل في أية جبهات سياسية إلا بعد دراسة كل المعطيات طبقا لمقاييس الاجندا الوطنية وشفافية التمويل ووضوح الرؤية.



وفي ما يتعلق باستعداد الحزب الدستوري الحر للمشاركة في الانتخابات البلدية المرتقبة أفادت عبير موسي بإن الحزب سيكون جاهزا لهذه الانتخابات وسيتم اختيار أفضل كفاءات الحزب في مختلف الأحياء والمناطق بالبلاد لخوض هذه الانتخابات من جهته صرح الرئيس السابق للحزب الدستوري الحر حامد القروي أن اندلاع ثورة 1952 شكل منعرجا حقيقيا لتونس في اتجاه التمهيد لاستقلال البلاد مشيرا إلى أن هذه المعركة استمرت إلى 20 مارس 1956 وتوجت باستقلال تونس .
واعتبر أن نتيجة هذه الثورة كان بناء دولة عصرية بإمكانيات محدودة مبرزا أن هذا البناء تم بالتعاون مع المنظمات الوطنية العريقة على رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل وبقية المنظمات الأخرى.
ووصف الوضع الذي وصلت إليه تونس في السنوات الأخيرة ب"السقوط في الجحيم "داعيا إلى "الابتعاد عن التباكي والانصراف إلى العمل ومضاعفة الجهود.
" كما أكد على ضرورة تشجيع ومساندة حكومة الوحدة الوطنية من اجل إنقاذ تونس في الظرف الصعب الذي تمر به.
وجدد حامد القروي دعوته إلى المصالحة الحقيقية موصيا كافة القوى الوطنية والسياسة بوحدة الصف من اجل مقاومة الإرهاب مجر


Comments


15 de 15 commentaires pour l'article 137259

KhNeji  (Tunisia)  |Dimanche 22 Janvier 2017 à 18:26           
مكانك مزبلة التاريخ يامن أجرمتم ستون سنة في حق الوطن

Kamelwww  (France)  |Dimanche 22 Janvier 2017 à 13:55           
ستكونين أمام المكنسة كي يلقي بك الشعب في مزبلة التاريخ.
.روح الثورة مازالت موجودة لدى الشعب التونسي ولما يقرر أن يحاسبكم سيفعل.. تأكدي أنه في هذه الحالة سيكون مكانك أمام القضاء انت وأمثالك من الذين خربوا البلاد... المسالة كلها مسالة وقت، وسيأتي زمن الحساب.

Fethi Mnasri  (Tunisia)  |Dimanche 22 Janvier 2017 à 11:38           
قلة الحياء لا حدود لها عند هاته المو............لا عمل لهل و لشلتها الا مزيد من نهب و سرقة البلاد .....بالله الشعب فد من خلايقكم....

David Gaullier  (Tunisia)  |Dimanche 22 Janvier 2017 à 08:33           
خربتولبلادبعد ستين سنةإستقلال الشعب ضاربوالفقروفرطوفي ثروات البلادإلى فرنسامن ملح بترول غازوفسفاط
مواطنواالشمال منبع المياه إلى اليوم يشربون من الأودية والقلت
حررتواالمرأة وأصبح لدينات ثلاثة مليون بنت عانس-بايرين-وخمسة آلاف قضية طلاق كل شهر
أصحاب شهائدبدون مستوى
كل هذه المصائب وهذاالدمار أنتم السبب فيه
أتركوناومصيرنالقدجربناكم ستة عقودفدمرتم البلاد

Weldtounes  (Tunisia)  |Samedi 21 Janvier 2017 à 21:16           
تحبوا ترجعوا الشعب والقوّادة و الصبابة و السراق و العمد متع الرشوة : يبطى شويّة.
قوم خازوق انت و الدساترة متاعك

Amar Abou  (Tunisia)  |Samedi 21 Janvier 2017 à 20:44           
ارحلي أنت وعصابتك فقد قال الشعب كلمته فيكم وحسم الموقف فلا مكان لكم في بلادنا طيبة الأعراق فأنتم الخونة المجرمون المدنسون لترابنا المدلسون لتااريخنا

Mandhouj  (France)  |Samedi 21 Janvier 2017 à 20:33           
هل حكومة الشاهد جادة في محاربة الفساد ؟
على المجتمع أن يتجند في الضغط على الحكومة أن تكون جادة في محاربة الفساد ، في بناء الدولة المدنية (إستكمال المسار الدستوري بكل جوانبه: الهيئات الدستورية و المحكمة الدستورية ، تركيز نظام اللامركزية ، الانتخابات المحلية).
ثم يجب أن نقتنع أنه بدون محاربة جادة للفساد ، بدون إستكمال المسار الدستوري ، ستبقى الدولة ضعيفة ؛ و بدون إستكمال مسار العدالة الانتقالية/المصالحة الوطنية في كل جوانبها الاقتصادية المالية ، و القضائية و القيمية عامة ، لا يمكن أن نوفر ظروف إستثمار داخلي (الرأس المال الوطني ) يكون فعلا جاد في حلحلة قضايا البطالة و في توفير موارد ذاتية جديدة للدولة .. هذا هو الطريق ، لتدعيم المسار الديمقراطي ، حتى تكون الديمقراطية حالة بناء و ليس هدم و تفرقة .. تونس
الدولة المدنية القوية ، تونس دولة حقوق الانسان ، تبنى بقوانا الذاتية . هذا هو الهم التونسي الحقيقي .

محاربة الفساد .
إستكمال المسارات .
هنا يجب أن نتوحد ، هنا يجب أن نعمل .

لا ننسى القضاء على الأكواخ (موت البنت رانية ).
لا ننسى قضية سفيان و نذير.
لا ننسى تقوية أمننا و جيشنا، الارهاب يهددنا ، الإختراق يهددنا (الشهيد محمد الزواري).
لا ننسى الشفافية في تمويل الأحزاب و الجمعيات (كثير من الشرور تضربنا من هذا الباب).
لا ننسى الشفافية في صرف المالية العمومية.
لا ننسى نظافة المدن و القرى (السائح هو أعظم سفير ).
لا ننسى محاربة الفساد ، محاربة الارهاب، محاربة الإختراق الأمني ، محاربة التلوث : الرباعي القاتل.

Lazaro  (Tunisia)  |Samedi 21 Janvier 2017 à 18:53           
Même style même language même orgueil même état d'esprit et je me demande si elle consciente que les Tunisiens qui ont appris à lutter contre l'extrémisme religieux ne tolérent plus le mensonge et le tbandir

Aziz75  (France)  |Samedi 21 Janvier 2017 à 18:40 | Par           
مكانك الحقيقي وراء القضبان انت و امثالك من بث الرعب في الشعب منذ الاستقلال. صعاليك، انتهازيين خنت الشعب و لم تأدوا الامانة الى أهلها.

BenMoussa  (Tunisia)  |Samedi 21 Janvier 2017 à 17:49           
الدستوريين مازلوا موجودين وصامدين ولديهم الكثير لتقديمه لتونس
والشعب التونسي رفضهم ورفض حلولهم وسألهم الرحيل
لقد خبرهم لعقود عدة وعرف انتهازيتهم وفسادهم وتشبثهم بالمناصب والكراسي وتزويرهم الانتخابات واستعبادهم الناس وتاليههم الحاكم

Elghazali  (France)  |Samedi 21 Janvier 2017 à 17:23           
Le peuple est avec toi contre les khouanjiistes.
El chaytane wala el ikhouans.

Langdevip  (France)  |Samedi 21 Janvier 2017 à 15:38           
Dieu avec vous dame de fer, bravo et bonne continuation

pour la libération de la Tunisie victime des hypocrites pro

sionistes

allez dame de fer, il faut aller bonté devine !!!! vous êtes

la future présidente du pays

عبير موسي انشاء ألله الرئيسة القادمة لتونس , بعد عملاء امريكة و بني صهيون إلي

استولوا عن الوطن بعد الثورة المباركة و صبحوا الطرابلسية الجدد والمتاجرين بالدين الحنيف من

اجل حفنة دولار

و قلبان الفيستة شقعوبي , و دينهم الجديد السب والشتم و قلت الحياء , قبح الله اوجوهم الحرفة


Vivelatunisie  (Tunisia)  |Samedi 21 Janvier 2017 à 15:16           
الله يهلك من كان السبب

KhNeji  (Tunisia)  |Samedi 21 Janvier 2017 à 14:54           
الله واحد والهارب نهار أربعطاش ماكيفو حد إذهبوا يعطيكم وهف إخملكم

Libre  (France)  |Samedi 21 Janvier 2017 à 14:35           
Le premier responsable de l'horizon fermé c'est votre parti des traitres des voleurs des corrompus et de tous les maux absolus de ce pays un peuple honnête doit vous juger pour 70 ans de ***** et de vol


babnet