وتتعلق هذه المشاريع حسب تصريحها، بـتطوير السكك الحديدية، مؤكدة أنّ الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية لها اليوم برنامج واضح يرتكز على عناصر أساسية من أهمّها ربط المناطق الداخلية بالسكة الحديدية والذي يشمل إعادة فتح خطوط انقطعت لمدّة سنوات بسبب بناء سدود فوقها كالخط الرابط بين القلعة الصغرى بسوسة والقصرين والخط الرابط بين ماطر و طبرقة وهي مشاريع مبرمجة ضمن المخطط التنموي 2016-2020 .
وأضافت أيضا " هناك كذلك مشاريع لمدّ شبكة السكك الحديدية بإحداث خط بين قابس ومدنين وخط نحو مدينة سليمان والذي سيكون امتدادا للضاحية الجنوبية المكهرب إلى جانب مشاريع لتطوير الشبكة باستغلال التقنيات الفنية الجديدة على غرار كهربة الخطوط وأجهزة السلامة وقد انطلقت الدراسات بالنسبة إلى البعض من هذه المشاريع.
كما أفادت دربال أنّه سيتم استكمال القسط الأخير من مشروع مضاعفة الخط بين المكنين (ولاية المنستير) والمهدية على طول 25 كلم مع دعم الأسطول الحالي من القطارات الكهربائية بستة (6) قطارات جديدة.
وبخصوص القطار السياحي قالت صبيحة دربال إنّه سيتم خلال عطلة الربيع المقبل استئناف رحلات القطار السياحي الذي تمت تهيئته بالكامل وستنطلق رحلات هذا القطار من تونس نحو الكاف والقصرين وسبيطلة وقفصة وصفاقس ليعود مجددا إلى تونس.
وحسب الرئيسة المديرة العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية سيواصل القطار السياحي رحلاته في الجنوب التونسي بين المتلوي والحوض المنجمي معبرة عن امل الشركة في مزيد تطوير هذه الرحلات.