ديوان الافتاء: ما جاء في بيان مفتي الجمهورية أمس ليس فتوى لتحرم او تحلل امرا ما

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/battikhbenali2016.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال المدير بديوان الافتاء المكلف بالدراسات فتحي محجوب ان ما جاء في بيان مفتي الجمهورية التونسية عثمان بطيخ امس حول ترك الاعتصامات والاحتجاجات "ليس فتوى لتحرم او تحلل امرا ما "ولكنه لا يعدو ان يكون رأيا ابداه المفتي تفاعلا مع الاحداث والاوضاع العامة بالبلاد من باب الشعور بالمسؤولية الوطنية " .

واضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الثلاثاء ان المفتي قدم "نصيحة بمبادرة شخصية منه وليس استجابة لطلب صادر عن اي طرف كان " معتبرا ان ما ورد في بيان المفتي يعد "مجرد راي حول الصالح العام وتقديم الافادة للجميع ولا يحمل صلاحيات "النهي او الامر " واشار فتحي محجوب الى ان "كل اشكال التاويل لما جاء في بيان المفتي في غير محلها ولا علاقة لها بمضمونه الداعية الى الانصراف للعمل وخدمة المصلحة الوطنية وحماية الوطن من كل ما يتهدده" يذكر ان ديوان الافتاء دعا في بيان امس الثلاثاء التونسيين إلى "ترك" الاحتجاجات والاعتصامات والانصراف للعمل والدراسة محذرا من أن تونس تعيش وضعا اقتصاديا صعبا وأصبحت "في مفترق الطرق" كما حث البيان "أبناء الشعب أينما كانوا، سواء في مواقعهم الإدارية أو في المصانع والمتاجر أو في الحقول أو في المدارس والمعاهد والكليات على ترك الاحتجاجات العشوائية والاعتصامات المعطلة للعمل والإنتاج وسد الطرق والإضرار بالملك العام".

كما أكد أن " الصعوبات التى تمر بها تونس وخصوصا منها الاقتصادية، وتأثير ذلك على الوضع الاجتماعي العام، تحتم تكاتف الجهود بين الجميع وفي كل المناطق والجهات وتفرض على التونسيين الاستجابة الى الواجب المقدس في حماية الوطن والعمل على تنميته".



وقد اثار ما ورد في بيان المفتي ردود فعل على غرار المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الذي عبر في بيان اصدره امس عن استنكاره لبيان مؤسسة الإفتاء الداعي إلى "ترك الاحتجاجات والاعتصامات والانصراف للعمل والدراسة"،معتبرا ذلك "تدخلا لهذه المؤسسة في مجال يتجاوز اختصاصاتها ويتعلق بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية والنضالات المرتبطة بالدفاع عن المواطنة الكاملة للجميع" واعتبر المنتدى أن بيان مؤسسة الإفتاء، يهدف إلى "تبرير سياسة رسمية تهدف الى تجريم الحركات الاجتماعية"، منبها إلى "خطورة" هذا البيان الذي "يوظف السلطة الدينية" لمفتي الجمهورية التونسية في مجال الحكم على التحركات الاجتماعية وعلى نشطاء المنظمات والجمعيات والحملات المدافعة عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمناضلة من أجل العدالة والمتصدية لعودة الفساد، كما يهدد بدفع التونسيين الى الاحتقان.


Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 131492

MENZLY  (Canada)  |Mardi 27 Septembre 2016 à 19:35           
Un Mufti à la carte

Khemais  (Switzerland)  |Mardi 27 Septembre 2016 à 17:24 | Par           
أيها التونسيين إلرجاء "ترك" الاحتجاجات والاعتصامات والانصراف للعمل والدراسة، لان تونس تعيش وضعا اقتصاديا صعبا وأصبحت "في مفترق طرق". يا "أبناء الشعب أينما كُنتُم ، سواء في مواقعكم الإدارية أو في المصانع والمتاجر أو في الحقول أو في المدارس والمعاهد والكليات على ترك الاحتجاجات العشوائية والاعتصامات المعطلة للعمل والإنتاج وسد الطرق والإضرار بالملك العام"، أن "الصعوبات التى تمر بها تونس وخصوصا منها الاقتصادية، وتأثير ذلك على الوضع الاجتماعي العام، تحتم تكاتف الجهود بين الجميع وفي كل المناطق والجهات ويفرض على التونسيين الاستجابة الى الواجب المقدس في حماية الوطن والعمل على تنميته". 👍🇹🇳👍🇹🇳👍🇹🇳👍

Khemais  (Switzerland)  |Mardi 27 Septembre 2016 à 17:23 | Par           
أيها التونسيين إلرجاء "ترك" الاحتجاجات والاعتصامات والانصراف للعمل والدراسة، لان تونس تعيش وضعا اقتصاديا صعبا وأصبحت "في مفترق طرق". يا "أبناء الشعب أينما كُنتُم ، سواء في مواقعكم الإدارية أو في المصانع والمتاجر أو في الحقول أو في المدارس والمعاهد والكليات على ترك الاحتجاجات العشوائية والاعتصامات المعطلة للعمل والإنتاج وسد الطرق والإضرار بالملك العام"، أن "الصعوبات التى تمر بها تونس وخصوصا منها الاقتصادية، وتأثير ذلك على الوضع الاجتماعي العام، تحتم تكاتف الجهود بين الجميع وفي كل المناطق والجهات ويفرض على التونسيين الاستجابة الى الواجب المقدس في حماية الوطن والعمل على تنميته". 👍🇹🇳👍🇹🇳👍🇹🇳👍

Khemais  (Switzerland)  |Mardi 27 Septembre 2016 à 17:23 | Par           
أيها التونسيين إلرجاء "ترك" الاحتجاجات والاعتصامات والانصراف للعمل والدراسة، لان تونس تعيش وضعا اقتصاديا صعبا وأصبحت "في مفترق طرق". يا "أبناء الشعب أينما كُنتُم ، سواء في مواقعكم الإدارية أو في المصانع والمتاجر أو في الحقول أو في المدارس والمعاهد والكليات على ترك الاحتجاجات العشوائية والاعتصامات المعطلة للعمل والإنتاج وسد الطرق والإضرار بالملك العام"، أن "الصعوبات التى تمر بها تونس وخصوصا منها الاقتصادية، وتأثير ذلك على الوضع الاجتماعي العام، تحتم تكاتف الجهود بين الجميع وفي كل المناطق والجهات ويفرض على التونسيين الاستجابة الى الواجب المقدس في حماية الوطن والعمل على تنميته". 👍🇹🇳👍🇹🇳👍🇹🇳👍

Rommen  (Tunisia)  |Mardi 27 Septembre 2016 à 16:37           
البطيخ طلع قرعة و الاتحاد طلع اضراب و اعتصامات فقط و كلاهما لا يفقه شيئا اخر
من لا يتبع لا المفتي و لا الإتحاد يكون بحول الله من الفائزين في الدنيا و الاخرة

Langdevip  (France)  |Mardi 27 Septembre 2016 à 16:21           
خلت عالبطيخ تكلم باش الناس تمشي تخدم و تبطل حرق لعجل , صبح في ورطة

السنديكة هجمت على البطيخ وزاد الديوان تكلم خمجت إلي يتكلم على مصلحة وطنية كيف إلي

كفر

السنديكة مكرزة و عملت هجوم كبير عالبطيخ و رجعاتو كراث

ما تخدموش القعدة خير مالخدمة

Matouchi  (Tunisia)  |Mardi 27 Septembre 2016 à 15:55           
اما لا يامفتي.....كيف جبتها لروحك....وكليت المسبط.....بعبع وقول راني نفدلك
على خاطر ممنوع عليك باش تفتي في الشأن العام ....الا في هلال رمضان مسموح لك بذلك
الاعلام والنخبة متاع تونس......حرمت الفتوى من هاك العام.....
....حتى لكان باش تحل فمك و تقول حويجة في مصلحتهم ....ممنوع
النخبة متاعنا لحمها يقشعر.....كيف تسمع كلمة دين....فتوى.....و ما قال حد لحد كيف تولي فتوى في الحرام والحلال...........فقط النخبة من يحلل و يحرم......
قالو مفتي.........
تونس دولة متقدمة....رافعة راية الحداثة.....تجي إنت...ولو نحبوك وعاجبنا.....وتقول حرام؟؟
حرام إيه يا شيخ........واحنا خلينا من الحرام حاجة....وما عملناهاش.....فيق يا سيدي المفتي
رانا التوانسة اللي يقلك............كل واحد يفتي اروحو........وانت تفتي في هلال رمضان وفقط

PATRIOTE1976  (Tunisia)  |Mardi 27 Septembre 2016 à 14:51           
اصلا المنصب متاع مفتي ما عندو حتى فائدة
ينجم يكون عندنا مجلس اسلامي مستقل عن السلطة التنفيدية و يضم علماء تونس و هما اللي يبينونا الحلال و الحرام في الامور المستجدة و رمضان و العيد و غير دلك من الامور الاسلامية دون تدخل في الامور السياسية اللي هي اجتهادات بشرية محضة

Mah20  (France)  |Mardi 27 Septembre 2016 à 14:22           
Ouf...CAR LE PEUPLE TUNISIEN N EST PAS UN PEUPLE DE MOUTON!nous nous déterminons en toute conscience ....pour meriter soit l enfer,soit le paradis!
et al mufti doit se contenter de gerer la pratique du religieux.....OU DE S ERIGER EN HAUTE AUTORITE QUI SE MELE DE TOUT ET QUI INAUGURERAIT UNE ERE CARNAVALESQUE!

Expatjaloux  ()  |Mardi 27 Septembre 2016 à 14:05 | Par           
Gare a celui qui appelle les tunisiens a travailler😠😠


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female