العميد العدواني: اختبار المخدرات لن يقتصر فقط على مستعملي الطريق، بل في مختلف الفضاءات العامة

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/6887357d299a64.87277634_kgoqnhepfimlj.jpg width=100 align=left border=0>


أعلن العميد شمس الدين العدواني، رئيس مكتب التنسيق والاتصال بالمرصد الوطني لسلامة المرور، عن توجه رسمي نحو تعميم اختبارات الكشف عن الكحول والمخدرات ليس فقط على مستعملي الطريق، بل في مختلف الفضاءات العامة، وذلك في إطار سياسة أكثر تشددًا في مواجهة ما وصفه بـ"أخطر السلوكيات".

"السائق تحت تأثير المخدرات أخطر من الكحول"


وفي تدخله ضمن برنامج "أحلى صباح"، شدّد العدواني على أن المخدرات تلغي الإدراك تمامًا، مضيفًا:



"السائق المستهلك لمادة مخدّرة يكون في عالم موازي، وهو أخطر بكثير من السائق في حالة سُكر".

وأكد أن وزارة الداخلية في حرب مفتوحة مع شبكات ترويج المخدرات، مشيرًا إلى أن التحاليل الفورية ستكون الآلية الأساسية في هذه المرحلة، حيث تتيح نتائج دقيقة في غضون 5 إلى 10 دقائق فقط.

اختبارات خارج نطاق الحملات التحسيسية

في تأكيد على الجدية والصرامة، أوضح العدواني أن تعميم اختبارات تعاطي المخدرات لن يقتصر على الحملات التوعوية، بل سيكون جزءًا من إجراءات رقابية ميدانية مستمرة.

كما كشف عن قرب اعتماد جهاز جديد لتحليل اللعاب، يستخدم للكشف السريع عن تعاطي المخدرات، وهو نظام معمول به في الدول المتقدمة، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لتطويق الظاهرة.


الحمامات: حملة تحسيسية لقيت تفاعلاً واسعًا

بموازاة ذلك، نظّم المرصد الوطني للسلامة المرورية حملة تحسيسية مساء السبت 26 جويلية في مدينة الحمامات، استهدفت التوعية بمخاطر السياقة تحت تأثير الكحول والمخدرات.

وأكد العميد سامي سعودي، رئيس مكتب المعطيات بالمرصد، في تصريح لإذاعة موزاييك، أن الحملة التي انطلقت منذ رأس السنة الميلادية، تلقى تجاوبًا إيجابيًا من المواطنين، الذين عبّروا عن تذمّرهم من تصرفات بعض السائقين تحت تأثير الكحول، واعتبروها خطرًا مباشرًا على سلامة الجميع.

السعودي أكد بدوره أن الجهاز الجديد لتقصي المخدرات سيتم اعتماده قريبًا من قبل السلطات المختصة، موضحًا أن الإجراءات المقبلة لن تقتصر على التوعية، بل ستأخذ طابعًا رقابيًا صارمًا ومُمنهجًا.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 312446


babnet
*.*.*
All Radio in One