ليلى طوبال تنتقد دعوات مقاطعة فريضة الحج: لماذا لا تطلبون من يسافرون للسياحة بالملايين يتبرعو بيها عوض انتقاد الحجاج

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6469e2766f0c25.93045515_nljekpfhiogmq.jpg width=100 align=left border=0>
الممثلة ليلى طوبال  وكاتب عام  نقابة الأئمة فاضل عاشور  صاحب  فكرة الغاء موسم الحج لهذه السنة


انتقدت الممثلة ليلى طوبال دعوات البعض لمقاطعة فريضة الحج بدعوى غلاء التكلفة قائلة أن التبريرات غير مقبولة.

وكانت نقابة الائمة دعت مفتي الجمهورية الي اصدار فتوى لالغاء الحج هذه السنة مراعاة للظروف الاقتصادية والاجتماعية خاصة وان تسعيرة الحج هذه السنة بلغت قرابة 20 ألف دينار.
وقال كاتب عام النقابة فاضل عاشور في تصريح لاذاعة اي اف ام ان تونس تعيش على وقع ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة لذلك لا بد من حسن توجيه الاموال معتبرا انه من الافضل الغاء موسم الحج لهذه السنة وتأجيله الي حين تحسن اوضاع البلاد وانفراج الازمة المالية التي تعيشها.
...



وكان عبد اللطيف المكي علق على دعوة نقابة الائمة بتدوينة قال فيها

" انقلاب الأدوار...نقابة الائمة إذا هي مشفقة على الإقتصاد عوض أن تدعو الناس إلى الكف عن شرب الخمر و التدخين خاصة المستورد منه بما انهما بالعملة الصعبة و بما انهما مضران بالصحة و هو ما يتماشى و دور الإمام دعت الى الغاء حج هذه السنة لانه بالعملة الصعببة.
أرغب في معرفة عدد الأئمة المنخرطين في هذه النقابة"






وردا على دعوات المقاطعة كتبت طوبال في صفحتها على الفايسبوك التدوينة التالية:

"صباح النور
كل ما يقرب الحجّ تقوم نفس القيامة، الحجّ باش يتكلّف كذا... فلوس الحجّ يبنيو ما نعرفش قداش من سبيطار ويصلّحوا ما نعرفش قداش من مكتب و و و و ... ما نستغربش كان نقرى الي بفلوس الحجّ انجّموا نسددوا ديون تونس ونوفّروا 400 الف موطن شغل ونزيدوا في الشهاري ونولّيو كي دبي.
أول حاجة: الي ماشين للحجّ عطيتوهم فلوسكم باش يحجّوا؟؟؟ طلبوا منكم سلفة، قرض، إعانة مثلا، هبة؟ خذاو تفتوفة من أرزاقكم؟؟؟ مدّوا يديهم لمكاتبكم والا سطوشاتكم... مثلا؟؟؟ استنفعوا مالمال العمومي وفرغوا خزينة الدولة؟؟؟
ثاني حاجة: تحبّوا الحجاج في عوض ما يحجوا يتبّرعوا بفلوسهم... علاه؟؟؟ الحجّاج الدولة والاّ راس مال وطني والا مؤسسة مالية والا جمعية خيرية؟؟؟؟ والي يعملوا فواياجات بالملاين وربّي يزيدهم ويتّم عليهم، تطلبوا منهم زادة هوما يتبّرعوا بفلوسهم في عوض يسافروا بيهم؟؟؟
ثالث حاجة: ما تتفكّروا الي ما فماش عملة صعبة في البلاد كان مع الحجاج؟؟؟ والتوانسة الي يسافروا على طول العام، يصرّفوا فلوس والاّ لا لا؟؟؟ بالك يسافروا بالدينار والا بالبوس، ما ندروش كيما يقولوا جماعة الفايسبوك.
رابع حاجة: الفلوس ماشية للسعودية وما يتبع ... انت كي تسافر لاي بلاد في العالم تعرف فلوسك وين ماشية؟ ماك تصرّف دولار والا أورو وتسافر وتعمل كيوفك من غير ما تخمّم لحظة فلوسك فين باش تتحط.
خامس وأخر حاجة: برشه كبار بناتهم واولادهم يحجّجوهم، وفمّة عباد تعدّي سنين وسنين وهي تڤدش وتلمّ، عمرهم ما خرجوا وعمرهم ما سافروا وامنيتهم الوحيدة الحجّ لبيت ربّي، أذيكة اكبر حلمة وأكبر فرحة عندهم، تجي انت اليوم، تحاسبو وتعطيه الدروس والمواعظ وتسمح لروحك تدخّل في حاجة ما تهمّكش وما تعنيكش، لا الفلوس فلوسك، وكان تحيّرت عليك الوطنية وقلبك عالبلاد سيّب الفايسبوك وبرّه أعمل حاجة تنفع.
حجّة ميمونة، ربّي يقبل منكم، تمشيو وتجيو سالمات وسالمين."





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 266943

Zeitounien  (Tunisia)  |Dimanche 21 Mai 2023 à 14h 09m |           
ما تقوله هذه النقابة المشكوك في كفاءتها مخالف للواقع ولمقتضيات الإسلام ولعلوم الاقتصاد. ولا يصح تكليف أجهل الناس بالإمامة.

فمن جهة الواقع فإن الدولة هي التي لا تملك العملات الأجنبية لخلاص شحنات القمح والزيت والسكر والقهوة. وما ينشره البنك المركزي من رصيد البلاد من العملات الأجنبية وعلاقته بأيام التوريد هو صحيح ولكن هذه العملات الأجنبية هي ملك المؤسسات وخاصة البنوك وليس للدولة منها إلا النزر القليل. فالدولة تشتري العملات الأجنبية لتنفقها في توريد ما تريد. والحجاج يشترون العملات الأجنبية مثلهم مثل الدولة. فيكون إذن مطلب هذه النقابة سخيفا.

ومن جهة الإسلام لا يسقط فرض الحج على من توفر لديه المال وكان قادرا صحيّا. فيكون إذن مطلب هذه النقابة معاديا ومحاربا للإسلام وعدوانا آثما على المسلمين بزعزعة أركان الإسلام ومحاولة تقويض الركن الخامس منه.

ثم من جهة الاقتصاد فإن هذه النقابة المشبوهة التي لا تمثل الإسلام (وهو منها براء) لا تفقه من الاقتصاد شيئا. فلو حسبت مجموع المبالغ المالية التي يخرجها السياح التونسيون إلى الخارج لوجدتها تمثل مئات أضعاف ما يخرجه الحجاج. وإنها عمياء البصيرة إذ لم تتفطن أن غالبية المال الخارج بالعملات الأجنبية يكون خروجه بواسطة ما يسمى بالمنتزه الذي ربحه مشط جدا إذ يجبر الحاج التونسي على دفع حوالي 800 دينار لكل ليلة في مكة (سرير في غرفة ذات 6 إلى 8 أسرة) ونصف ذلك في
المدينة المنورة.

فلو كانت هذه النقابة تفهم الوطنية لكان سعيها لتخفيض كلفة الحج خاصة وأن الخطوط التونسية أرباحها مشطة. فتشترط ثلاثة أضعاف ثمن تذكرة العمرة. فيكون إذن مطلب هذه النقابة أحمق لعدم اعتبار قواعد الاقتصاد.


babnet
All Radio in One    
*.*.*