جمال عبد الناصر ونيلسن منديلا كان معهما رجالا ساندوهم ووقفوا معهم
أما سعيد فليس له سند يذكر وهذا فرق أساسي آخر بينهم
وقوله "ليقهقه الساذجون" يقصد به طبعا من حوله من التافهين
اما شرفاء تونس وعقلاؤها فلا يقهقون وربما يبتسمون من كلام رويبضة كهذا

كشف الخنار المستور
النهضة مولت حملة الدعاية الانتخابية وشراء الاصوات
لقيس سعيد عوض عبد الفتاح مورو و انتقاما من القروي
اذا انتخابه كرئيس غير قانوني وباطل

كمّ المغالطات في كلام هذا الشخص يتجاوز كل معقول:
- هو بادئ ذي بدء يضع عبد الناصر المعروف بأبو الهزائم في نفس السلة مع نيلسن مانديلا.
عبد الناصر هذا لم يفلح في شيء فعله، وقد أذله الله في الدنيا وأخزى ذكره بعد موته وقد ظهر للعلن ثراء أبنائه وهو الذي يدعي الزهد، وظهر الجرم الذي ارتكبه في حق مصر بتوريثها للعسكر الفاسدين.
- آخر من تحدّث عن الأممية كان هتلر وانتهى به المآل إلى إحراق أمته ووطنه. نحن اليوم في دول تتعايش مع بعضها، وزعيمك عبد الناصر دمر مصر واقتصادها وسياساته جعلت مصر اليوم أضحوكة العالم ويقودها مجرم مثل السيسي، وريث دولة العسكر.
- ما الذي فعله قيس سعيّد بالضبط مقارنة بما فعله نيلسن مانديلا ؟ آخر معلوماتي تقول إن مانديلا قاتل العنصريين البيض ودخل السجن، وصبر وتحدّى، وتبنّى قضيّة السود في جنوب إفريقيا حتى جعلهم مواطنين كاملي الحقوق. أما قيسك المعظّم فكلّ ما فعله هو أن قسّم شعبا كان متجانسًا، وجعله "نحن" و"هم" فالفرق بينهما شاسع كالمحيط.
- العظماء لا ينحنون ليقبّلوا أكتاف أولياء نعمتم الماعكرونين ولا يصرّحون للتلفزيون الفرنسي أن ما فعلته بلادهم ببلادنا لم يكن احتلالا واجراما، وإنّما كان حماية. ما وجه العظمة في ما فعله سعيّد بالضبط ؟
ختاما، لن تفلح تونس ما دام فيها المطبلون والبنادرية. حين تتوقفون عن هذه الأفعال التافهة، وتنشغلون بالعمل، فربّما لنا وقتها فرصة في النهوض.