عصام الشابي: الفاشيون الجدد يحرقون نسخة الدستور الذي ارتقى بهم من وضعية العبيد إلى رتبة المواطنة

أقدمت مجموعة من المتظاهرين من أنصار الرئيس قيس سعيد، على إحراق نسخة من الدستور وتمزيقها، داعين إلى إلغاء الدستور تماما وعدم العودة إلى الوراء.
وتجمّع، يوم السبت، عشرات من المحتجين أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، رافعين شعارات مؤيدة للقرارات التي أعلنها الرئيس سعيد في 25 جويلية الماضي، بتعليق عمل البرلمان ورفع الحصانة عن البرلمانيين وإقالة رئيس الحكومة.
وتجمّع، يوم السبت، عشرات من المحتجين أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، رافعين شعارات مؤيدة للقرارات التي أعلنها الرئيس سعيد في 25 جويلية الماضي، بتعليق عمل البرلمان ورفع الحصانة عن البرلمانيين وإقالة رئيس الحكومة.
وشدد المتظاهرون على دعمهم المطلق للقرار الرئاسي 117 الأخير الذي علّق به سعيد الدستور وانفرد من خلاله بالسلطات، داعين إلى محاسبة أحزاب الحكم ورموزه، خصوصا زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي.
وأثار إحراق عدد من المتظاهرين لنسخة من الدستور وتمزيق آخرين نسخا أخرى منه، استياء واسعا وجدلا حول تجاوزهم للقانون، وسط مطالب بتتبّعهم قضائيا وملاحقتهم.
وعلّق أمين عام الحزب الجمهوري، عصام الشابي، على صفحته في "فيسبوك"، قائلا "بعد أن أعطى رئيس الجمهورية إشارة الانطلاق للخروج عن الدستور والانقلاب عليه، الفاشيون الجدد يحرقون أمام المسرح البلدي نسخة دستور ثورة الحرية والكرامة الذي ارتقى بهم من وضعية العبيد إلى رتبة المواطنة"، بحسب قوله.
وقال الأمين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي في تدوينة على صفحته بالفايسبوك، أنه "بعد الانقلاب عليه أنصار الرئيس يحرقون دستور البلاد".
واعتبر الشواشي، ان الحادثة أول خطوة لإدخال البلاد في حالة فوضى عارمة.
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 233063