تطاوين: حملات واسعة للتلقيح ضد فيروس "كورونا" باشراف الصحة العسكرية

وات - انطلقت صباح اليوم الخميس اكثر من 06 فرق صحية مشتركة بين الصحة العسكرية والعمومية في تلقيح اكبر عدد ممكن ممن تجاوز سنهم ال50 سنة او اصحاب الامراض المزمنة بمعتمديات ذهيبة والصمار والبئر الاحمر، وذلك تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة.
وتنتشر هذه الفرق، وفق برنامج تم اعداده مسبقا يقضي بتركيز فريق قار في المكتبة العمومية بذهيبة واخر في دار الثقافة بالبئر الاحمر وثالث بالمركب الثقافي بالصمار، اضافة الى فرق في جميع مراكز الصحة الاساسية واخرى متنقلة بين كافة عمادات المعتمديات الثلاث.
وتنتشر هذه الفرق، وفق برنامج تم اعداده مسبقا يقضي بتركيز فريق قار في المكتبة العمومية بذهيبة واخر في دار الثقافة بالبئر الاحمر وثالث بالمركب الثقافي بالصمار، اضافة الى فرق في جميع مراكز الصحة الاساسية واخرى متنقلة بين كافة عمادات المعتمديات الثلاث.

وتهدف هذه الحملات الواسعة الى تلقيح ما لا يقل عن 20 الف مواطن ومواطنة تزيد سنهم عن الخمسين سنة ولم يتلقوا الجرعة الاولى بالاضافة الى حاملي امراض مزمنة، وتجندت كل الهياكل والمصالح ذات العلاقة، للغرض، بوضع كل الامكانات المتاحة على ذمة هذه الفرق ولا سيما للتحسيس وحث المواطنين الى الاقبال على التلقيح
كما فتحت المصحة العسكرية متعددة الاختصاصات في مدينة تطاوين ابوابها منذ الثامنة صباحا لتتواصل الى غاية السادسة مساء، وكان الاقبال بها، وفق مديرها العقيد عبدالرزاق اليعقوبي "طيبا" وتجرى العملية "في سلاسة تامة" بمعاضدة عدد من نشطاء المجتمع المدني الذين تولوا عملية التسجيل الاولى.
كما كان الاقبال هاما في معتمديات الثلاث نتيجة حملات التحسيس التي انطلقت امس في مختلف احيائها وتحدث المدير الجهوي للصحة طه العنتير لصحفي (وات) عن توفر كل مستلزمات نجاح هذه الحملات التي استفاد منها في الى حد الان اكثر من 500 مواطن في معتمديتين اثنتين فقط
وتواصل هذه الليلة فرق التلقيح نشاطها الليلي الذي انطلق الليلة الماضية في حي الرقبة ووادي القمح بمدينة تطاوين ويتواصل في الايام القادمة بداية من الثامنة مساء الى غاية منتصف الليل في الاحياء التي تشهد كثافة سكانية ويتطلب وضع متساكنيها المسنين التلقيح على عين المكان.
يذكر ان برنامج التلقيح الذي يتواصل على مدى 10 ايام، سيخص كافة مناطق كل معتمدية الريفية منها والمدنية، ثلاثة ايام، وفق روزنامة تم اعدادها للغرض.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 228890