رئيس الحكومة يعرب عن تضامن تونس مع فرنسا إثر مقتل شرطية على يد مهاجم تونسي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5fb931f913a154.93524119_hjmklfinepoqg.jpg width=100 align=left border=0>


على إثر العملية الإرهابية برامبوييه باريس والتي أدت إلى مقتل موظفة يوم الجمعة 23 أفريل 2021، تقدم رئيس الحكومة هشام مشيشي بأصدق التعازي للشعب الفرنسي ولعائلة الضحية.

ووفق بلاغ للقصبة أعرب رئيس الحكومة هشام مشيشي بهذه المناسبة الأليمة عن تضامن تونس الكامل مع الحكومة والشعب الفرنسي الصديق، وأكد انّ الإرهاب أيّا كانت خلفياته لن يستطيع أن يمسّ من إرادة الشعوب الحرّة في العيش المشترك والتسامح والتضامن فيما بينها، مؤكّدا أن تونس التي دفع بعض أبناءها دمهم لدحر هذه الآفة ستكون دائما إلى جانب أصدقائها وكل أحرار العالم ضدّ هذا العدو.





وشدٌد رئيس الحكومة على أهميّة تضافر كلّ الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف و العنف والتوقّي من تداعياتهم الخطيرة على أمن واستقرار الدول والشعوب والتمسك بقيم التسامح والإعتدال والحوار كقيم مشتركة للإنسانية جمعاء.



وكانت شرطية فرنسية، قتلت الجمعة، جراء تعرضها للطعن بمنطقة رامبوييه قرب العاصمة باريس، فيما أردت الشرطة المهاجم قتيلا.

وقالت الشرطة، في بيان، إن"رجلا تونسي الجنسية قتل بالسكين شرطية عند مدخل دائرة الشرطة في رامبوييه على بعد 60 كلم من باريس، قبل مقتله إثر إصابته بالرصاص على أيدي شرطيين".

وأضافت أن المشتبه به "يبلغ من العمر 36 عاما، ويقيم بصفة قانونية في فرنسا"، مشيرة إلى أنه غير معروف لدى أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية.

وتوفيت الشرطية على الفور إثر إصابتها بطعنة في حلقها رغم تدخل رجال الإطفاء بالمخفر، في محاولة يائسة لمساعدتها، بحسب المصدر ذاته.

من جهته، علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الحادثة بالقول: "في المعركة ضد الإرهاب الإسلاموي، لن نتنازل عن شيء".

بدوره، وصف رئيس الوزراء جان كاستيكس، عملية قتل الشرطية طعنًا بأنه "تصرّف همجي وجبان إلى أقصى حد".


Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 224738

Ahmed01  (France)  |Lundi 26 Avril 2021 à 13:17           
رئيس حكومة النهضة يُندد بجريمة الذبح البشعة في احدى ضواحي باريس
الكوميديا السوداء

قد عرفنا أن يجحد المغمور النكِرة صاحب الفضل عليه من أجل مجد موهوم ـ كبائع السمك في بحره ! ـ ، كما رأينا أن يبكي القاتل قتيله بأدمع هَتون

هذا المشيشي ، مع النهضة : مواعيده عرقوبيّة ومصيره برمَكيّ

إن في ذلك لآيات لأولي النُهى

Observateur  (Canada)  |Dimanche 25 Avril 2021 à 11:38           
الهرولة خوفا و طمعا لإظهار فروض الولاء و الطاعة في كل بصة تصير في فرنسا، صارت تقليد و عادة عند سياسيي دولة بلاد الطررني

Slimene  (France)  |Dimanche 25 Avril 2021 à 11:36           
@ Artiz.ما تخافش الإرهابي الذي ذبح ثلاثة مصلين في مدينة نيس حي يرزق وستبدأ محاكمته قريبا.أتت كان خلاوه حي يا ويل ولو قتلوه يا ويلين.تلوج في الثغرات باش تدافع عن الإرهابيين وغاضك إلى يصيرلهم

Delavant  (France)  |Dimanche 25 Avril 2021 à 10:30           
Voilà une minuscule initiative pour un acte ignoble qui aura des conséquences désastreuse sur l'image de notre pays, notre économie, sur la religion musulmane, sur les arabes en général et sur plus de 600 000 tunisiens qui vivent en France et bien au delà, les 1million et demi des tunisiens qui vivent à l'étranger et qui voyagent. A chaque fois nous sommes accablés par la honte à cause du comportement de beaucoup de psychopathes tunisiens sous
couvert de la religion(où sont ils nos responsables de tout bord pour appeler à une vrai manifestation contre ce phénomène qui détériore l'image de notre pays)

Artiz  (United States)  |Dimanche 25 Avril 2021 à 10:22           
قتل النفس حرام و نحن ضد كل قتل لاكن هل من احد يتساءل لماذ لم يصب القاتل و تحفظ حياته لكي تقوم الالشرطة باستنطاقه و معرفة و لو جزؤ من الحقيقة ؟ و هذه ليست المرة الأولي يقتل فيها المعتدي رغم تحوزه علي سلاح ابيض و باستطاعة عون الامن اصابته دون قتله ،اكيد الاجابة توجد مع المطبخ الفرنسي

Azzouz  (United States)  |Dimanche 25 Avril 2021 à 01:48           
عندكم عناوين تعمل الكيف!

"مهاجم"؟ مثبتين مش وسط ميدان؟

RESA67  (France)  |Dimanche 25 Avril 2021 à 00:11           
Tiens! Bizarre qu’edhoubab lazrag ne réagisse pas à cette information.
Peut-être que les consignes n’ont pas été données.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female