الصافي سعيد يستشعر اقتراب انقلاب على المسار الديمقراطي ويُحذّر الرئيس قيس سعيد من أنه لن يستفيد من لعبة الخطر الداهم

اعتبر الثلاثاء 15 ديسمبر، الكاتب والنائب المستقل صافي سعيد أن الوضع ينذر باقتراب انقلاب على المسار الديمقراطي في البلاد.
وتحدّث الصافي سعيد في تدوينة له عن تعريف الخطر الداهم وأشار الي المواجهات الاخيرة بين عدد من أهالي بني خداش ودوز كما تحدّث عن فرضية توسّعها.
وتحدّث الصافي سعيد في تدوينة له عن تعريف الخطر الداهم وأشار الي المواجهات الاخيرة بين عدد من أهالي بني خداش ودوز كما تحدّث عن فرضية توسّعها.
وقال " في هذه الحالة قد يستدعي الرئيس الجيش ثم يرفع من حالة الطوارئ، بعد ذلك قد يضطر الى اعلان المنطقة، منطقة الصراع مغلقة ..آنذاك يستطيع الرئيس ان يذهب في اتجاه تعليق العمل بالدستور والمؤسسات المنبثقة عنه بسبب الحالة العصية على الادارة ..!".
وعلق مستشعرا اقتراب انقلاب على الديمقراطية "اني اكاد اسمع دبيب الفوضى والاقتتال الأهلي والمارشات العسكرية، للانقلاب على المسار الديمقراطي بطرق مخاتلة".
وحذّر الرئيس قيس سعيد بالقول "لا احد سيستفيد من تلك الأساليب المخاتلة والملتبسة والغامضة والخطيرة، واولهم الرئيس قيس سعيد".
وأضاف محذرا قيس سعيد مما وصفها لعبة الخطر الداهم قائلا " اكاد اجزم انه دخل في منطق ملتبس اصبح سجينا بداخله، هو منطق النكران لنظام سياسي هو رئيسه ولنظام انتخابي جعل منه رئيسا كامل الاوصاف ولكنه غير مكتمل المدارك لقواعد اللعبة الخطرة، لعبة الخطر الداهم" في اشارة الي ان قيس سعيد غير مؤهّل للقيام بهذه الخطوة.
وتساءل في ختام تدوينته "هل هو مكر التاريخ على رأي فريدريك هيغل ؟".
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 216997