تزامنا مع زيارة وزير الداخلية الفرنسي، النهضة تؤكّد أن الترحيل القسري للتونسيين حلّ خاطئ لمشكل حقيقي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f8d56e880d874.44214127_fkonqmjigehlp.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال الجمعة 6 نوفمبر، رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني، ان الترحيل القسري للتونسيين من فرنسا حلّ خاطئ لمشكل حقيقي.
وأشار تزامنا مع زيارة وزير الداخلية الفرنسي إلى تونس، إلى أن ملف الهجرة لا يجب أن يكون ملفّا أمنيا يناقش فقط بين رئيس الجمهورية ووزير الداخلية الفرنسي.
وأكّد على ضرورة مزيد التعاون والتنسيق في مواجهة الارهاب واستدرك قائلا "لكن لا يجب ان نستعمل مكافحة الارهاب لتحقيق اهداف اخرى ونساهم في صنع مناخ يخدم الارهاب".

وانتقد في هذا السياق المواقف الرسمية الفرنسية الصادرة عن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والتي ربط فيها الاسلام بالارهاب واعتبر أن الاسلام يعيش أزمة في العالم وقدّم تونس كمثال على ذلك.



في المقابل أشاد الهاروني بمواقف حكماء فرنسا وفلاسفتها الذين نبّهوا إلى أن هذا المسار خاطئ ولن يحل مشاكل فرنسا بل سيزيد في تأزيم الأوضاع.
يذكر أن صحيفة لوباريزيان الفرنسية كانت أكّدت أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد تعهّد لنظيره الفرنسي خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعهما السبت الماضي بمنح التصاريح القنصلية اللازمة لتسهيل الترحيل القصري لأكثر من 200 مهاجر تونس يشتبه حسب الصحيفة الفرنسية في علاقتهم بالتطرّف.


يذكر أن راديو europe 1 الفرنسي أفاد بأن وزير الداخلية جيرالد دارمانين سيقترح على الحكومة الفرنسية طرد 231 أجنبيا تتعلق بهم تهم التطرف و الإرهاب .
و اضافت الإذاعة الفرنسية بأن تحرك وزير الداخلية الفرنسي يأتي بعد عملية إغتيال أستاذ التاريخ في ضاحية من ضواحي العاصمة باريس على يد متشدد شيشاني بعد إستعراضه لصور كاريكاتورية للرسول محمد خلال حصة دراسية امام تلاميذه.
و اردفت الإذاعة الفرنسية بالإشارة إلى ان الوزير دارمانين و بالرغم من الوضع الإستثنائي الذي يعرفه العالم في علاقة بتفشي فيروس كورونا فإنه يعتزم زيارة الجزائر و تونس مرفوقا برئيس المديرية العامة للإحصاء و قائمة بالمتشددين الذي ينوي ترحيلهم للبلدين.


الفيديو: الدقيقة 4.32



Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 214531

Sarramba  (France)  |Vendredi 6 Novembre 2020 à 15:24           
نطلب من وزير داخلية فرنسا المخضرم أن يبدأ بنفسه، و يبقى في مالطا نضرا أنّ أباه يهودي مالطي و أمّه ابنة "حركِي" من الجزائر خائنٌ لوطنه وأمته، هرّبتها دولة الاستعمار ولم يُعدم رميًا بالرّصاص كما فعل الفرنسيّون للخونة مع النّازية


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female