منظمة العفو الدولية ... فرع تونس تطالب بعدم تطبيق حكم الإعدام

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f706b3f632b35.31947204_hkfmlipogqjen.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طالبت منظمة العفو الدولية، الدولة التونسية إلى عدم تطبيق حكم الإعدام ومواصلة تطبيق التزامها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار إيقاف التنفيذ في اتجاه الإلغاء التام لعقوبة الإعدام.

ونشر فرع المنظمة في تونس بلاغا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، جاء فيه:

"على إثر الحملات المتكررة على وسائل التواصل الاجتماعي و التي تدعو السلطات لتطبيق عقوبة الإعدام بالدولة التونسية على أنها وسيلة لردع الناس عن ارتكاب الجرائم، أكدت منظمة العفو الدولية على رفضها لعقوبة الإعدام باعتبارها انتهاكاً لحقوق الإنسان، وعلى وجه الخصوص الحق في الحياة والحق في عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.



وأشار نص البلاغ إلى أن كلا الحقين يكفلهما دستور الجمهورية التونسية لسنة 2014 والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي اعتمدته الأمم المتحدة في 1948.

ولفتت المنظمة إلى أنه تم دحض هذا “الادعاء” مرراً وتكراراً، وأنه “ليس هناك أي دليل على أن عقوبة الإعدام أشد ردعاً في الحد من الجريمة أكثر من السجن مدى الحياة”.

كما أضافت أن عقوبة الإعدام “لا تردع الجريمة وفقاً للبحوث، فليس هناك أدلة موثوقة على أن الإعدام أكثر فعالية من السجن كعقوبة رادعة للجريمة”، مضيفة أن “أعداد الجرائم الواردة من البلدان التي حظرت عقوبة الإعدام لم ترتفع بعد الحظر، بل وانخفضت فعلياً في بعض الحالات. ففي كندا، كان معدل جرائم القتل في عام 2008 أقل من نصف معدل عام 1976 الذي حُظِرَت فيه عقوبة الإعدام هناك”.





Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 211733

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 27 Septembre 2020 à 21:05           
لماذا لم نسمع صوت هذه المنظمة العالمية عند اعدام صدام حسين فجر العيد ؟

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 27 Septembre 2020 à 18:16           
لماذا لم نسمع صوت هذه المنظمة العالمية عند اعدام صدام حسين فجر العيد ؟

Slimene  (France)  |Dimanche 27 Septembre 2020 à 18:12           
@Essoltan.La Chine et l'Iran sont deux pays ou la justice n'existe pas.Dans les sociétés les plus évoluées,en Europe par exemple,la peine de mort n'existe pas.Même Israel a aboli la peine de mort.Donc que la Tunisie ou l'Algérie ou le Maroc appliquent la peine de mort à une encablure de l'Europe est impossible!!!!

Hetler  ()  |Dimanche 27 Septembre 2020 à 16:39           
منظمة العفو الدولية فرع تونس ...يزيو بلا ريق و دقان حنك....إنتم إلي لازمكم تسكرو الشركة متاعكم ياخي فاش تبيعو ....عندكم جملة وحدة تقولوه كل ما يرتكب سفاح جريمة تنعقون كالغربان....لا للإعدام...كان الدولة تحب تقضي على الجرائم و مع ثبوت الإدانة الإعدام هو المستعجل هو العقاب الصحيح...تحيا تونس

Essoltan  (France)  |Dimanche 27 Septembre 2020 à 15:46           
Sont-ils CAPABLES de demander à la Chine ou l'Iran "par exemple" d'abolir la peine de mort ...

Karim74  (Tunisia)  |Dimanche 27 Septembre 2020 à 13:32           
الحياة ليست حقّ للمجرمين و القتلة ، فهم الذين سبقوا بسلب غيرهم حق الحياة ظلمًا و عدوانا ؛ و كفى خلطا للمفاهيم يا منظمّة الدفاع عن حقوق المُعتدين .

BenMoussa  ()  |Dimanche 27 Septembre 2020 à 12:11           
العقاب لا يكون رادعا الا اذا نفذ في فترة وجيزة بعد الجريمة
والاعدام بعد 10 أو 20 عاما لا قيمة له
والادلة كثيرة ومتعددة تثبت ان العقاب السالب للحرية لا يردع فكثير من المجرمين يعودون للسجن اياما قليلة بعد خروجهم منه
وبما انه "ليس هناك أدلة موثوقة على أن الإعدام أكثر فعالية من السجن كعقوبة رادعة للجريمة" فالواجب الاسراع بتطبيق عقوبة الاعدام بالعدل لايجاد الادلة الموثوقة

Zeitounien  (Tunisia)  |Dimanche 27 Septembre 2020 à 11:57           
إن هؤلاء الذين يزعمون الدفاع عن حقوق الإنسان معارضون للإسلام حيث أن حكم الله تعالى الوارد بسورة المائدة بشأن هذه الأنواع من الجرائم هو التقتيل (قتل بعد تعذيب) أو التصليب (صلب بعد تعذيب).

وإن هؤلاء المعادين للإسلام لا يدافعون عن حقوق المجتمع التي هي من صميم حقوق الإنسان، : حربا على الإسلام باستعمال النفاق إذ يدافعون عن المجرمين.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female