عادة كنتم تفرضون على الجميع شهواتكم و الحكومات اللّاتي تريدون.
وكلّما ظهر رئيس مجلسكم إلّا وهو، بتعالٍ مفرط، يهدّد الجميع ويتوعّد إقصاء كلّ من يخالفكم.
فماذا تغيّر فيكم حتّى أصبحتم مجرّد طالبين للمشاركة ؟
هل هذا خوف من فتح ملفّاتكم و محاسبتكم و النّظر في تمويلاتكم و في علاقاتم السّرّية المشبوهة ؟
اليوم أصبح الضّغط عليكم و ليس منكم. إن شاء الله، بتعاون من البلمانيّين الوطنيّين، تجدون حزبكم مجرّد حزب معارض لا أكثر.
سؤال بسيط : هل لكم علم عن تغيّب البحيري و الزغلامي و الهاروني و، و، و.
عوّدونا بتعلقاتهم النّاريّة كّلما وجدت النّهضة في التّمّاس

صدقت! هذه الشخصيّة ليست لديها الكفاءة اللّازمة لمواصلة أفغنة المجتمع التّونسي

ترذيل الأحزاب و تشليك البرلمان هو فعل ممنهج لمن يريد التحقق لكي نقول في الاخير أن المشكل هو الأحزاب و النظام السياسي و أخيرا نقول اي سيب علينا خلينا نرجعوا للنظام الرئاسي المستبد بلا أحزاب ولا برلمان
مال لواه عاملين ثورة .... انتبهوا

الاحزاب فشلت و اصبحت عبئ على البلاد.هذه حقيقة.

الصمت والسكوت في بعض الأحيان من ذهب ....هذه الفئة من البشر تقول وتظن بأن البيضة فيها - عظم - كفانا خزعبلات فارغة لو جاء رئيس الحكومة الجديد من الساحل لقالوا جمييييل .

الصمت والسكوت في بعض الأحيان من ذهب ....هذه الفئة من البشر تقول وتظن بأن البيضة فيها - عظم - كفانا خزعبلات فارغة لو جاء رئيس الحكومة الجدجد من الساحل لقالوا جمييييل .

هذا الاختيار يفترض شيئين،في ظل ترك الاقدر جانبا،اما انه سيجمّع البعض من الاحزاب في البرلمان المناهضة لتيارات معينة،والمساندة للرئيس وهذايعتبر مسّا من الدستور التي يفرض عل الرئيس ان يكون بعيدا عن الاحزاب،او انه سيقود البلاد الى المجهول،وهذا ما يريده اعداء الثورة وهو اخطر

كفى عبث و أعطى لرئيس الحكومة الجديد فرصة لعلى فيها خير للبلاد و العباد