الناصفي: الفخفاخ عشّانا شربة وكسكسي

باب نات -
ناصفي رئيس كتلة الإصلاح الوطني في مداخلة عبر امواج إي أف أم، أن طعام الإفطار بين ممثلي الائتلاف الحاكم مع رئيس الحكومة الياس الفخفاخ كان عاديا وشمل أكلات "كالشربة والكسكسي".
وأضاف الناصفي أن هناك ما هو أهم من العشاء اليوم، هو أن مثل هذه اللقاءات يجب أن تنعقد بانتظام، ويجب على كافة الأطراف مهما كان تموقعها السياسي، تجتمع وتتطرق إلى مواضيع معينة تثير جدل في كنف الهدوء وبعيدا عن الخصام والعراك.
وقال الناصفي " عندما نكون هائدين وجالسين على نفس الطاولة نستطيع الوصول إلى حلول ترضي الجميع، ولكن إذا كان كل طرف يريد تسجيل موقف ويزايد على غيره ويتكلم وكأنه يملك الحقيقة دون الحديث مع الآخرين فهذا لن يدفعنا إلى الأمام.
وأضاف الناصفي أن هناك ما هو أهم من العشاء اليوم، هو أن مثل هذه اللقاءات يجب أن تنعقد بانتظام، ويجب على كافة الأطراف مهما كان تموقعها السياسي، تجتمع وتتطرق إلى مواضيع معينة تثير جدل في كنف الهدوء وبعيدا عن الخصام والعراك.
وقال الناصفي " عندما نكون هائدين وجالسين على نفس الطاولة نستطيع الوصول إلى حلول ترضي الجميع، ولكن إذا كان كل طرف يريد تسجيل موقف ويزايد على غيره ويتكلم وكأنه يملك الحقيقة دون الحديث مع الآخرين فهذا لن يدفعنا إلى الأمام.
يذكر أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، عقد لقاءً مع رؤساء الكتل النيابية للائتلاف الحكومي، في مساع لرأب الصدع بين مكونات الائتلاف الحاكم في البلاد.
ووفق بيان لرئاسة الحكومة الجمعة، دعا الفخفاخ رؤساء الأحزاب والكتل البرلمانيّة المكونة للائتلاف الحكومي، إلى مأدبة إفطار بقصر الحكومة في العاصمة.
يأتي ذلك على خلفية نشوب خلافات وحالة احتقان متبادلة بين رؤساء أحزاب وقوى الائتلاف الحاكم،.
وقال البيان إن اللقاء الذي جرى مساء الخميس، شكل "فرصة للعمل على تعزيز التعاون والتشاور، بما يدعم الاستقرار ويوفر مناخًا مناسبًا للإصلاح ومواجهة التحديات الجسيمة التي تعيشها تونس".
وحضر اللقاء راشد الغنوشي ومحمد عبّو الأمين العام لحزب "التيار الديمقراطي" وزهير المغزاوي .
كما حضره أيضا يوسف الشاهد وحسونة الناصفي.
والخميس، قالت حركة النهضة، في بيان، إن مساعٍ تستهدف تغذية الانشقاقات في بعض الكتل النيابية، لتشكيل كتلة جديدة.
وأوضح البيان أن "هناك أحاديث تدور في أروقة مجلس نواب الشعب (البرلمان) عن تحركات لتشكيل كتلة نيابية جديدة، وتغذية الانشقاقات في بعض الكتل النيابية، داعية إلى التصدي لهذه التصرفات".
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 203361