---

---

اقرأ أيضا: بعد اتهامات البلومي وبوغلاب، وزارة الصحة تُدين الفبركة وتنفي شراء هواتف سامسونغ بقيمة 85 ألف دينار


وأوضح أنّ سياسة التبرعات يشرف عليها المدير العام لخلية الحوكمة بوزارة الصحة محمد مفتاح "وأي شخص يرغب في التبرع لجهته أو لمستشفى معين نقدم له مقرر التبرع الذي تضعه الإدارة العامة للتشريع والنزاعات ويصبح من ممتلكات الجهة أو المستشفى".

وكشف وزير الصحّة أنّه في ما يتعلق بالهواتف الجوالة، فقد تبرعت شركة سامسونغ بـ100 هاتف جوّال للأطباء الذين يشتغلون في مسالك فيروس كورونا بقيمة 85 ألف دينار وليست الوزارة من قام باقتنائها.

وتابع المكّي "كفوا عن الافتراء لأن لا وجود لقضية فساد أو سوء تصرف في أموال التبرعات ...لا يجب امتهان حرفة إثارة البلبلة والارتباك ...ومن العيب اتهام الأطباء الذين يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ الأرواح".


تونس لم تصل إلى ذروة انتشار الكورونا

وقال وزير الصحة إن تونس لم تصل إلى ذروة انتشار فيروس كورونا المستجد مذكرابأن أعداد المصابين في تراجع.

وتابع الوزير "هذا نجاح يسجل لفائدة المنظومة الصحية ولفائدة المواطنين الذين التزم عدد كبير منهم بقرار الحجر الصحي العام ما ساهم في نجاح الخطة الصحية لمكافحة فيروس كورونا".

وأكد المكّي ضرورة التزام الحذر وعدم تجاهل التعليمات بسبب تراجع الإصابات معتبرا أنه استقرار هش ومؤقت ويجب تظافر كل الجهود لضمان تواصل النجاح.

السماح للمواطنين الحاملين للتراخيص والمرتدين الكمامات فقط بركوب وسائل النقل

وقال وزير الصحّة أنه أمام تراجع عدد المصابين بفيروس كورونا واستقرارالأوضاع تقرّر إدخال نوع من المرونة على الحياة الاقتصادية دون المساس بالأمن الصحي

وبخصوص طرق الحماية خلال استعمال وسائل النقل العمومية، أوضح المكي أنه سيتم استخدام كامل الأسطول لنقل المواطنين الذي تم السماح لهم بالتنقل وليس للجميع وبالتالي لن تكون هذه الوسائل مكتظة كالسابق مع السماح لشركات خاصة بتعزيز اسطول النقل.

وأعلن المكي أنه سيقع تركيز مراقبين في المحطات ولن يتم السماح بصعود وسائل النقل إلا للمواطنين الذين يحملون تراخيص التنقل ويرتدون الكمامات الواقية.

المصدر : موزاييك /شمس