لا يا ابا لبابة الرجال لا يبكون خاصة على ارض المعركة فلا تحاول تبرير الاخطاء الميدانية
ثم ان الهلع والعويل والتهويل والبكاء لا ارى له مبررا الا اذا كانت لديهم ارقاما وحقائق مروعة ومخالفة لما ينشرونه
اما عن الجموع التي تحتفل بدفء طقس الربيع وتخرج للشواطئ والمنتزهات وضجروا من الحجر الصحي ،، هم ليسوا أكثر حبا للحياة من الفرنسيين والطليان والاسبان والأمريكان ...طبعا، ولكنهم يريدون ان يعيشوا مثل الفرنسيين في باريس الذين خرجوا للمنتزهات او السويسريين في جنيف والذين يخرجون للمنتزهات وضفاف بحيرة جنيف مع احترام المسافات بين الاشخاص وهنا سقت مثلين متإكد منهما بالصورة والصوت على المباشر
فكفاكم امتهانا واحتقارا للتونسي ووصفه بقلة الوعي مع التعميم

مع ذالك نُذكّر بأن تونس هو تقريبا البلد الوحيد في العالم الذي يعاقب مخترقي الحجر بسحب رخص السّياقة و البطاقات الرمادية و السياراة الى أجل غير مسمى، و حتى السّجن. ناهيك عن معاملة الأمن للمواطن بتعجرف و خشونة و اهانة؟؟؟؟؟ هذا هو الحنين للاستفزاز والغطرسة و ضلم واهانة دولة البوليس للشعب، قبل أن تصبح دكتاتورية. كرامة الانسان معصومة، مهما تكون المخالفة،
على سبيل المثال في فرنسا الخطايا تتراوح بين 50 و 3500 أورو فقط (تتضاعف اذا تعنت المخالف و عاد لغبائه). واحريتاه، وا ديمقرطياه، وا كرامتاه

بل معركة بن الحياة و الموت و هذا الوزير يدرك ما يقول و الناس لا تبالي بحياتها بحياة الناس الأقرين إليها و هذا الذي حزا في قلبه و أبكاه