زياد العذاري: الغنوشي لم يكن موافقا على الحبيب الجملي ورضخ لمجلس الشورى بعد أن وجد نفسه في الزاوية

باب نات -
جدد الجمعة 29 نوفمبر، القيادي بحركة النهضة المستقيل من منصب الأمين العام زياد العذاري انتقاده لاختيار مجلس شورى الحركة لشخصية الحبيب الجملي لتكليفه بتشكيل الحكومة.
واعتبر العذاري أن هذا الاختيار غير موفق وخاطئ وغير مطمئن مؤكدا "أن البلاد كانت بحاجة لشخصية أخرى أكثر خبرة وكفاءة اقتصادية وتجربة سياسية واطلاع على الملفات على غرار السيد رضا بن مصباح".
واعتبر العذاري أن هذا الاختيار غير موفق وخاطئ وغير مطمئن مؤكدا "أن البلاد كانت بحاجة لشخصية أخرى أكثر خبرة وكفاءة اقتصادية وتجربة سياسية واطلاع على الملفات على غرار السيد رضا بن مصباح".
وأشار الي أنه تفاجأ باختيار الحبيب الجملي وأن اسم الجملي طُرح في اللحظات الأخيرة وحتى زعيم الحركة راشد الغنوشي لم يكن موافقا عليه حسب تصريحه.
وقال "للأمانة والتاريخ راشد الغنوشي لم يكن مع هذا التمشي وكان مع الانفتاح على شخصية مستقلة لكن وجد نفسه في الزاوية ورضخ لقرار مجلس الشورى".
اقرأ أيضا: العلوي: الفتى المدلّل زياد العذاري كان يري نفسه الأحق برئاسة الحكومة وهو يرد الفعل بعد أن شعر بالإهانة

ولمّح العذاري الي أنه كان على الغنوشي أن يرفض قرار مجلس الشوى مجددا اعتبار التصويت للحبيب الجملي خطأ فادحا.
ونفى العذاري أنه كان معنيا بمنصب رئيس الحكومة وأن استقالته جاءت كردة فعل على اختيار الحبيب الجملي قائلا انه منذ البداية طالب داخل مؤسسات الحركة بشخصية مستقلة ذات كفاءة.
Comments
6 de 6 commentaires pour l'article 193577