مبروك لمنجي الرحوي تصدره لقائمة الصفر فاصل والتي تضم 14 عشر مترشحا
ولم يحصل اي منهم حتى على العدد المطلوب للتزكية للترشح

ألف تحية وتحية صباحية الى الجميع والبداية وبعد امتصاص الصدمة والبهتة والدهشة من النتائج التي أفرزها الصندوق حان وقت تفكيك شيفرة الرسائل التي عبر عنها وبعث بها الى الجميع الناخب والناخبة بكل حرية .وطبعا أول الرسائل هي أن الشعب هو من يقرر مستقبله ومستقبل أجياله وهذا القرار دفع لرفع أوراقا حمراء وكلمة ارحل في وجه هذه القائمة أعلاه .وثاني الرسائل أن الشباب غادر منطقة الحياد ولكن ليس في اتجاه
الأحزاب بل نحو قيس سعيد الذي يمثل القانون .يعني أن الشباب يريد فرض دولة القانون ووضع حد للإفلات من العقاب ويمثل أيضا احترام ارادة الشعب في التمسك بهويته العربية الاسلامية ورفض كل المشاريع المسقطة من المسؤول الكبير لتغيير ما يراه من ثوابت القرآن في قانون الميراث ويرفض التطبيع مع المثلية ونشر الفساد على مرأى من الأطفال والمسنين في الطريق العام والبيوت .كلمة ارحل في وجه الصفر فاصل تغني عن كل
تعليق وتستوجب أياما وأيام من التحليل .وبالمختصر أثبت شعبنا الطيب أنه حر ويتخذ قراره بنفسه ولا وجود لكلمة قطيع الأحزاب في تونس الجديدة لا في فريق الثورة ولا في فريق الثورة المضادة أيضا فالمليون مرا وخزان الرئيس الراحل اتخذن قرارهن الحر وتخلفن عن التصويت الى حين اتضاح الرؤية في الدور الثاني فألف تحية وتحية لهذا الشعب الحر الذي رفع كلمة ارحل لكن في صمت وهدوء .وعذرا للاطالة .