فرنسا او البلدان الغربية لا تعمل بمصطلح الصداقة بل المصلحة فاين توجد المصلحة تربطها بالصداقة وهذا تعامل الدول ككل اما كشعوب فنجد فرنسيين اصدقاء لتونس واكثرهم تربطهم الحنين الى الماضي وايام من حياتهم قضوها في تونس او مكان ولدفيه.
فمع الاسف الشديد السياسيون يتعاملون في ما بينهم بهذه القيم حتى ولو كانوا من نفس الحزب ونعرف ما جرى في كل احزاب فرنسا

فرنسا وبلدان الاخرى لا يريدون ان تنجح الديمقراطية لا في تونس ولا في اي بلد مسلم ومن الافضل لهم ان تبقى الامور كما خططوا لها بعد الاستعمار الميداني اي حاكم تحت الوصاية يسير الامور بيد من حديد كما يجري اليوم في مصر ويريدون كذلك حفتر في ليبيا ولهم في السودان نفس الجنس رلما لا في الجزائر.
الخطر في تونس اراه في الاعلام فهنالك ثغرات في الديمقراطيةك التونسية لانها لم تحمي نفسها كما يجب من اعدائها وخاصتا من الداخل فالغريب كيف يسمح لبعض وسائل الاعلام ان تمدح دكتاتوريين كالسيسي وحفتر اجرموا في حق شعوبهم وهم اعداء للديمقراطية وخاصتا التونسية فهذا لا يسمح لهذه التصرفات لا في امريكا او في فرنسا لصحيفة او قناة ان تكون عدوة للديمقراطية وهم يستغلون حرية التعبير للدفاع عن الدكتاتورية نعرف كيف تعاملت الولايات المتحدة مع كل من كان ناشط او يمدح
الشيوعية والدكتاتورية في الستينيات عاى ارضهم.

فعلا لقد تأكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الامارات وفرنسا وراء الارهاب في تونس وأن كل تحقيق في الارهاب يجب أن يشمل كل الذين اتصلوا مؤخرا بالامارات واعلامها وافراد مدير حملة ماكرون بتحقيق خاص عن حقيقة تهديداته ان صحت .