وكتب كريم الهلالي في صفحته على الفايسبوك التدوينة التالية :

---

---

" القضية التي رفعها أمين عام حزب نداء تونس ضد رئيس حكومة الجمهورية التونسية و ضد شخصيات سياسية وطنية أخرى بدعوى الانقلاب المسلح وافتكاك السلطة بالقوة خطوة خطيرة و غير مسؤولة تماما تضرب صورة الدولة و الانتقال الديمقراطي و تلطخ صورة تونس أمام العالم. اتهامات لا شيء يسندها و لا يمكن لأي عاقل أن يفكر مجرد التفكير في إمكانية حدوثها في ضل وجود دستور و أمن جمهوري ومؤسسة عسكرية اكدت مرارا عبر التاريخ انها حامية لمؤسسات الدولة ضد أي انحراف ، اتهامات اختار ان يوجهها في وسيلة إعلام أجنبية و خارج تراب الوطن في غياب تام لأي مفهوم لمعنى الدولة و ما يجب أن يتميز به رجل الدولة.
القضاء العسكري أن قبل التعهد بالشكاية من واجبه فتح تحقيق فوري في ادعاءات " المسؤول الأول عن الحزب الحاكم " و أن يدعوه إلى تقديم ما يؤيد هذه الاتهامات الخطيرة حتى يتحمل كل طرف مسؤولياته كاملة ليبقى حق من اتهمهم قائما في القيام ضده بالادعاء بالباطل في صورة ثبوت عدم جدية ومصداقية ادعاءاته وهو المرجح.
حقيقة اشعر بالقرف و الخزي فقط بمجرد اني أمارس السياسة في مشهد يضم رجل من طينة سليم الرياحي."