سليم الرياحي يتقدم بشكاية لدى المحكمة العسكرية ضد الشاهد بتهمة ''التخطيط والشروع في تنفيذ انقلاب''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5bf84957d027e3.41488644_molnpqhgfekji.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أفاد سليم الرياحي أنه تقدم أمس الخميس، بصفته الأمين العام لحركة نداء تونس، بشكاية لدى المحكمة الابتدائية العسكرية بتونس ضد رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وعدد من معاونيه ومجموعة من السياسيين وطرف أمني بتهمة "التخطيط والشروع في تنفيذ انقلاب"، وفق تعبيره.

وأضاف الرياحي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) مساء اليوم الجمعة، أن "الشكاية هي اليوم بيد القضاء"، وأنه "على ذمة القضاء كشاك وكشاهد في هذه القضية لتقديم جميع المعطيات التي بحوزته بخصوص موضوع الانقلاب".





وأكد أيضا أن "قضية الحال على غاية من الدقة والخطورة"، قائلا "هناك عدد كبير من الشهود والأطراف المتداخلة والمعطيات التي تثبت القضية"، مبينا أن "الهدف الأساسي من خطوة رفع هذه الشكاية هو حماية المسار الديمقراطي في تونس في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها البلاد"، وفق تعبيره.

ولاحظ الأمين العام لحركة نداء تونس، أنه "يتحفظ على تقديم المزيد من المعلومات حول موضوع الشكاية، وذلك حفاظا على حسن سير القضية".

اقرأ أيضا: الصحفية منى البوعزيزي تطالب باخضاع سليم الرياحي لفحوصات عاجلة في مستشفى الرازي

وكانت حركة نداء تونس قد اتهمت يوم 6 نوفمبر الجاري رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحركة النهضة بالوقوف وراء ما قالت إنها "محاولة لاقتحام مقرّ الحزب يوم 3 نوفمبر 2018، من قبل مجموعة مأجورة لافتاك المقرّ والاستحواذ عليه"، وفق ما جاء في ندوة صحفية لعدد من قيادات الحزب.

وذكرت تلك القيادات بأنّ محاولة اقتحام مقر الحركة وقف وراءها المنسّق الجهوي للحركة بالقصرين كمال الحمزاوي، الذي يعمل على إضعاف الحزب وتشتيته، معتبرة أنّ العمليّة تمّت بالتنسيق مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد وبعض قيادات النهضة بالقصرين.
وأوضح القيادي بالحركة نبيل السبعي، خلال تلك الندوة الصحفية، أنّ المقتحمين تمّ تجنيدهم من قبل النائب السابق بالبرلمان كمال الحمزاوي (رئيس بلدية القصرين حاليا)، والذي عرض عليهم مبالغ مالية مع استخدام سيّارات تابعة للدولة، على حد تعبيره.
وقال إنّ هدفهم كان الاستحواذ على مقرّ الحزب، لكن المعلومات التي وردت على قيادات الحزب جعلتهم يراسلون وزارتي الداخليّة والدفاع الوطني ورئاستي الحكومة والجمهورية، لتنبيههم لخطورة المسألة وهو ما يفسر توفير التعزيزات الأمنية أمام مقر الحزب، بما حال دون اقتحامه وقدوم الشاهد لإلقاء كلمة من داخله.
يشار أيضا الى أن كتلة نداء تونس بالبرلمان لم تشارك في الجلسة العامة للبرلمان التي خصصت يوم 12 نوفمبر الحالي لمنح الثقة لأعضاء الحكومة الجدد الذين أعلنت أسماؤهم من قبل رئيس الحكومة يوسف الشاهد يوم 5 نوفمبر الجاري.
يذكر أن قيادات في حزبي "حركة نداء تونس" و"الاتحاد الوطني الحرّ" كانت قد أعلنت يوم 17 اكتوبر الماضي عن اندماج الحزبين، كما قررت الهيئة السياسية لحركة نداء تونس يوم 14 سبتمبر الماضي، تجميد عضوية رئيس الحكومة عضو الهيئة التنفيذية للنداء يوسف الشاهد، وإحالة ملفّه على لجنة النظام وفقا لأحكام بعض فصول النظام الداخلي للحركة وهو ما أثار جدلا في أوساط الحزب على مستوى هياكله الجهوية والمحلية وعلى مستوى الكتلة البرلمانية التي تراجع عددها ليبلغ حاليا 46 نائبا.


Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 171721

Mandhouj  (France)  |Vendredi 23 Novembre 2018 à 21:42           
القضاء التونسي قضاء مستقل.. و إنشاء ﷲ يعالج القضايا في أقرب وقت, و خاصۃ قضيۃ زيارۃ ولي العهد السعودي لتونس ..

ولي العهد قد يقع إيقافه من طرف حاكم تحقيق .. فلا داعي أن يعمل لنا مشاكل .

Essoltan  (France)  |Vendredi 23 Novembre 2018 à 20:56           
On s'est débarrassé d'un certain EL KASSASS et voilà qu'on découvre EL BASSASS ...

Cartaginois2011  ()  |Vendredi 23 Novembre 2018 à 20:11           
من هو هذا الشخص....موش هذا الذي عيّن أمين عام الحزب الأول في البلاد،شق البتيندة بمجرّد مذكرة عمل،وكان الحزب معمل طماطم...علاش معمّل

Scorpio  (France)  |Vendredi 23 Novembre 2018 à 19:54           
Riahi confond son parti avec l'Etat. Pour lui, vouloir évincer et remplacer la direction du parti Nida Tounes, à supposer que cela est arrivé vraiment, signifie renverser le pouvoir de l'État. Quelle imbécillité et quelle ignorance.

Moulahidh  (France)  |Vendredi 23 Novembre 2018 à 16:27           
Je comprends qu'il peut raconter autant d'imbécilités et autant de bêtises.. Il n'a pas réussi en foot. Alors, il tente sa chance de nouveau en Politique..
NON.. Le pire est que des Elus, des politiques qui se considèrent respectables au sein du Nida Tounes acceptent d'avoir un secrétaire général de leur Parti qui sort "une telle énormité"..
Comme dit la chroniqueuse Sonia DAHMANI "Au Nida jamais vu autant d'Opportunistes"..


Jaket  (Tunisia)  |Vendredi 23 Novembre 2018 à 15:14           
لا تفلح لا في السياسة و لا في الكرة و لا في حتى شئ .و تجي تطبها تعميها و الأحسن كي ما تتكلمش .كي تتكلم تدخلها بعضها

Delavant  (France)  |Vendredi 23 Novembre 2018 à 14:40           
C'est difficile de croire ce monsieur.la lutte pour le pouvoir n'est pas interdite en démocratie.faut il respecter certaines règles.Echahed veut le pouvoir , il est entrain de se donner les moyens pour illuminer ses ennemis qui ne sont plus légitime que lui.

Tomjerry  (Tunisia)  |Vendredi 23 Novembre 2018 à 14:19           
طرّ يا عمر
مانيش عارف نبكي ولة نضحك ؟؟؟؟؟

BenMoussa  (Tunisia)  |Vendredi 23 Novembre 2018 à 14:11           
يذكرني بشطحات ابراهيم القصاص مع فارق مهم بينهما القصاص يبدو اكثر واقعية والرياحي فاقد عقل

MedTunisie  ()  |Vendredi 23 Novembre 2018 à 13:26           
ظز في الرياحي و اشكلة و النداء و الكذبة التي بني عليها

Ritej  (Tunisia)  |Vendredi 23 Novembre 2018 à 12:05           
Inchallah lebess wallah


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female