أراهن أنه سيرفع شكاية ضد السيد "بو" أمام المحاكم التونسية لأنه لن يتجرأ على فعل ذلك أمام المحاكم الفرنسية.

لطفي حاجي ليس سوى عميل قطري و مخبر قناة الجزيرة يعمل على تمرير اجندة قطر في تونس و حشر تونس بالقوة في الخلاف الاماراتي القطري

واهم من يتوقع ان لطفي براهم بريئ ان تصرفاته تاكد التهم و عليه شرح كثير الشبهات وهو غير قادر

الدربي بين فريق الثورة والثورة المضادة حقيقة لا يمكن دحضها لا في تونس ولا في بقية الدول العربية .وفريق الثورة المضادة كان بصدد نسج هجوم مباغت سواء كان بنية النيل من شباك الثورة أو لمجرد الارباك فمن خيار فريق الثورة هو ابعاد الكرة خارج الملعب لربح الوقت .

لما بتعاطي أمني معين , و عن حسن نيۃ , تخدم أجندات ضد الثورۃ و ضد الديمقراطيۃ , أنت مُدان .. فما بالك إن كان الأمر بوعي ؟ إذا لوح عليك من التتبع القضاءي لغيرك و أسكن ببوشتك .. لأن عبر الشبهات التي بنيتها حولك أفسدت علی تونس عديد الأشياء و ساهمت في الإرباك الذي حصل علی المستوی السياسي كما الإجتماعي .. الشغورات التي كانت موجودۃ هل هي بأمر من جهۃ معينۃ , أم عن خيار منك ؟ هذا يكفي لتدخل السجن ..
و لتكون شريك ضمني في غرق أبناءنا بالجملۃ .. لما أحزاب تعادي الديمقراطيۃ تری أن أداءك الأمني في محله , كان يجب عليك أن تتساءل .. و لم تفعله .. لماذا تساهم في خوف التونسيين من وطنهم ؟ شريحۃ كبيرۃ و أغلبيۃ من الشعب أصبحت يخاولها الخوف من الوطن ! لماذا ؟ ثم لماذا لم تسأل نفسك ؟ السيد لطفي براهم يجب أن تفهم أن السياسۃ الأمنيۃ يرسمها السياسي و ليس العسكري أو الأمني . . كان يمكن أن تعتزل السلك الأمني
لمدۃ ثلاث أو اربع سنوات , ثم ربما تعود لعالم السياسۃ . . لكن هناك من غر بك و أقحمك في عالم ليس لك آليات الحنكۃ فيه . . المثل يقول , إلي جابوه رجليه العصا ليه . . حتی إن كان بريء . . فمابالك أنت صنعت كل آليات إدانتك ! ألهاذه الدرجۃ تركت نفسك فريسۃ كلاب مسعورۃ ! ؟ كم أنت غبي ! ! هل دولۃ تبني قامۃ أمنيۃ مثلك , و في عشيۃ و ضحاها تتخلص منك , و بي مباركۃ الشعب ؟
هذا لا يمكن إن يحصل دون إشارات سلبيۃ منك نفسك .. فلت كل شيء سيدي ليحصل ما حصل . . إذا نعدد لك ما فعلته صفحۃ كاملۃ لا تكفي .. من تعاطي مع الصحافيين , مع المتظاهرين , مع الشغورات , بعض الإجتماعات , ... الكلام يطول معك السيد لطفي براهم , لكن يجب أن تعتبر . .

السيد لطفي براهم بخيار مته أو بغباء دخل جغرافيا الشبوهات .. أداءه الأمتي قبل أن يعين وزيرا للداخليۃ كانت تحوم حوله شبوهات , لكنه لم يعالجها .. لما عُيِن وزيرا للداخليۃ كذلك .. و كثرت الكتابۃ و التصريحات ضده .. خلال وجوده علی رأس البنايۃ الرماديۃ لم يَحرم نفسه ليس من الشكوك فقط بل فعل كل شيءٍ ليغذي الساحۃ بطريقۃ أداء علی الشاكلۃ البنعلاويۃ .. الآن يريد تقمص قميص
الضحيۃ ! ! هذا لا يجوز في حق من يظن أنه ذكي.. تعداد الوقاءع و الحالات التي تدينه و جعلت منه وزيرا فاشلا و حتی متآمر علی الديمقراطيۃ كثيرۃ , و عديد الصحافيين و المتدخلين كتبوا في ذلك .. زد علی ذلك أنه أعاد تقسيم الوزارۃ السياديۃ علی إعتبار ولاءات خطيرۃ .. هل دون شعور أم بتدرج في خدمۃ مخطط معين , وهو عامل روحو ما في بالوش ؟ علی كل حال هو من يتحمل المسوءوليۃ
لوحدۃ .. إستعملوه بعض السياسيين المعادين للديمقراطيۃ .. و لم ينتبه , أو كان واعي و عارف بالأمر ؟ اليوم يجب أن يوضح كثير من الأشياء .. و كفی بكاءٌ.