في قضية الترويج لإشاعة وفاة رئيس الجمهورية: الموقوفان ينتميان لحزب الوطد

باب نات -
أكدت مصادر مطّلعة لاذاعة موزاييك الاثنين 20 نوفمبر 2017 أن الأبحاث والتّحقيقات في قضية الترويج لإشاعة وفاة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، أدّت إلى حصر الشبهة في شابين من إحدى ولايات الشمال الغربي، تبيّن أنهما ينشطان في حزب سياسي مرخص له، وأحدهما مسؤول عن التكوين السياسي في هذا الحزب.
وقد اعترف الشابان بارتكابهما هذه الجريمة، حسب ما جاء في محضر الأبحاث، وأنّ الهدف كان إثارة الفوضى في البلاد.
وقد اعترف الشابان بارتكابهما هذه الجريمة، حسب ما جاء في محضر الأبحاث، وأنّ الهدف كان إثارة الفوضى في البلاد.
وسبق أن أكدت مصادر أمنية لموزاييك أن الإدارة الفرعية لمقاومة الإجرام بالقرجاني المتعهدة بقضية افتعال وفبركة إشاعة وفاة رئيس الجمهورية تمكنت إلى حد الآن من القبض على 3 أشخاص يشتبه في تداول للإشاعة.
وكان بوبكر عكاشة أفاد في نقاشه مع ضيفه نور الدين بن تيشة ظهر الاثنين أن الموقوفان ينتميان لحزب الوطد وهو ما لم يؤكده بن تيشة
وقد عملت فرقة الأبحاث، على مدى يومين، على إجراء أبحاث الكترونية للتعرف على الأشخاص الذين قاموا بفبركة الخبر وتداوله.
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 151125