وأضاف مورو في تصريح لاذاعة شمس, أن إعفاء منصور فيه تعطيل للطاقات المماثلة له والقادرة على أن تكون ناجحة مثله "عندما يراون مآله حتى حد ما عاد يتشجع ونوليو نعملو الحسابات".

---

---

ولاحظ عبد الفتاح مورو من الأشخاص الذين ثمنوا عودة منصور إلى الولاية بعد الوزارة لأنه أنفع في الولاية مما كان عليه في الوزارة، وفق قوله.

وأبرز مورو, أنه "من أوجه نجاح العاصمة التونسية أن يكون فيها والي حاز يرد الاعتبار للنظام دون أن يكوّن ثورة جديدة في الأشخاص المنتفعين بالفوضى".

وشدد عبد الفتاح مورو على أن عمر منصور استطاع أن يسيطر على الوضع ويجمع حوله قوى متعددة في العاصمة وتابع "كان واليا في أريانة ورد الاعتبار لأريانة وفي العاصمة يشكر الرجل".

كما صرح نائب الاول لرئيس البرلمان، أن هناك مواقع متعددة يصلح لها هذا الرجل ولا ينبغي أن يبقى على الهامش".

هذا وأشار إلى أنه لا علم له بالاعتبارات الشخصية والإدارية التي فرضت إبعاد منصور.