حافظ قائد السبسي: الحكومة المقبلة يجب ان تكون سياسية بامتياز وكفانا من التكنوقراط والمستقلين

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/hafedcs2016.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طالب المدير التنفيذي لحزب نداء تونس حافظ قائد السبسي في تدوينة في صفحته الرسمية على الفايسبوك بان تكون الحكومة المقبلة سياسية بامتياز.
ورفض حافظ قائد السبسي الحديث عن وزراء تكنوقراط في التحوير المقبل قائلا " يكفينا من التكنوقراط والمستقلين.


وكتب حافظ قائد السبسي في صفحته ما يلي:



" في خضم التفاعل حول ما وقع تداوله من طرف عديد الأطراف في الأيام الأخيرة حول موضوع مراجعات التركيبة الحكومية ، يهمني الإدلاء برأيي خاصة واننا قرأنا واستمعنا لمن ينتقد رغبة النداء في التعيينات بما فيها تلك التي شملت سلك المعتمدين مستغربين سعي نداء تونس أن يرشح أبناءه لهذه الخطة و يتحصل على النصيب الأكبر .
ان نداء تونس هو الحزب الذي فاز بأعلى الأصوات في الانتخابات التشريعية و الرئاسية و ما ناله من تعيينات هو اقل بكثير من الوضع العادي الذي سنسعى إلى أن يكرس خلال التعينات القادمة.
كما أود أن أذكر من ينتقد أن يكون لحزب النداء مايستحق من تعيينات أنه في أعتى الديمقراطيات و بعد إجراء كل انتخابات يكون للحزب أو المرشح الفائز الحق في تعيين من يكرس سياساته و برامجه الانتخابية .
ومن هذا المنطق لا بد ان تكون الحكومة المقبلة سياسية بامتياز و كفانا من رواية التكنوكراط و حكومات الكفاءات فالسياسي هو الذي يملك التصورات السياسية و لتجسيدها يحتاج الى الكفاءات و ليس العكس فلا يعقل ان يتحول التقني الى وزير ثم يسترشد الرؤية والتوجه من السياسي فالحكم كما تعرفه كل النظريات والتجارب هو مسألة سياسية وليس مسألة إدارية تقنية والتكنوقراط هم أداة السياسي في الحكم وليس العكس و بالتالي لا بد من الرجوع الى الاصل و هو "الحكومة السياسية" و لا بد ان يكون حزب النداء اكثر الاحزاب تمثيلا فيها هذه المرة بعكس الحكومات السابقة، لأنه قد تبين لنا بكل وضوح ان الحديث عن حكومة الكفاءات أو حكومة المستقلين هو كلام زائف الهدف منه ابعاد حزب النداء عن القرار و الانقلاب على نتائج الاختيار الشعبي الذي تجسد في نتائج انتخابات 2014 ."



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 147014

Keyser3050  (France)  |Mardi 29 Août 2017 à 05:51           

محسن مرزوق : لا نريد حكومة سنافر فيها ''اللون الأزرق وشرشبيل''

Keyser3050 (France) |Lundi 15 Août 2016 à 19h 55m |

إنّ الكفاءة لا تكمن في التحصّل على شهادة الدكتوراء و الوقوف عندها للعمل بها في مركز معيّن٬ بل تكمن في من إتخذها منطلقا لأخذ العلم على قاعدة إلى اللّحد. بما أنّ معظم الأعراب تطغى عليهم شهوات النفس مع حبّ الذّات و عشق المظاهر فقليل منهم من يسلك هذا الطّريق السّليم. كما أنّ قوة الإيمان و التّقوى يفتحا أبواب المعرفة لحامليها و هم أقلّة الأقلّة لا يفوق عددهم الواحد من عشرة آلاف بشر.
إنّ في التأنّي السّلامة و في العجلة النّدامة. نعجل في فعل الخير و إغاثة المعاق و المريض والغريق و نتأنّى في التّخطيط و نتقن في العمل و التّطبيق. إنّما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ، يتفكّرون في وضع الأنام و يتّخذون كلّ ظاهرة وانفعال منبعا للتّأمّل والبحث. لايؤذون أحدا في مواقفهم و لا يتّخذون موقفا أو وصفا يحرج إنسانا تعنّد نقدا بدون عمد أو جَهَدَ في موقف حرج. لن تكون عالما قبل أن تكون ذا خلق و كرامة. و أختم القول بمثل ما كنتم يولّى عليكم و لا
يغيّر اللّه بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم.
الوطن في حاجة ماسّة إلى ثورة علمية . ثورة تندفق من نبعنا، فريدة من نوعها، بنّاءة ، تحثّ على أخذ العلم و العمل به بإتقان. ثورة تصدّ الجهل و التجهّل و أصحابه. لا بد من وضع مجلس يجمع العلماء من كلّ الميادين و لا بدّ من وضع مراكز للبحث و التّنمية المستدامة في كافة أنحاء الجمهورية.

د كمال لن.. أصيل الأرخبيل

Mandhouj  (France)  |Lundi 28 Août 2017 à 16:37           

نحن المجتمع التونسي ، على ما نلاحظه منذ الثورة المباركة ، أن أغلب الناس ترقى لتحقيق ضرورات معينة ، تكون حقيقة قطيعة مع مجتمع تحكمه المافيا ، و الطبقية المقيتة ، التي أتت على الأخضر و اليابس ، حتى أن الكثير من الذين كانوا "مستفيدين" من نظام الحكم المافيوزي، إلتحموا بالثورة و بالحراك في الشارع، أيام الرصاص الحي ..

الضرورات الأساسية التي نطمح (أغلبنا) لتحقيقها :

- دمقرطة الحياة في البلاد ، ليس على مستوى تحقيق نوع من التعددية ، فقط .. هذا موجود في عديد القطاعات و الميادين .. لكن دمقرطة مع حضور الشفافية ، المحاسبة ، المراقبة الديمقراطية و الاجتماعية ، حتى يمكن الانتقال للحوكمة الرشيدة التي تجمع بين قيم الثورة ، اهدافها ، محاربة الفساد المؤسساتي و تحقيق الفضاء الذي تفجر فيه الطاقات و المواهب و الامكانيات الذاتية ، حتى يبدع الفرد و المجموعات التي تريد أن تخدم مع بعضها ، خاصة في تحقيق نوع من الدينامكية
الاقتصادية ، الثقافية،...

- تصالح المجتمع ، حتى نقطع مع ثقافة تقسيم المجتمع .. فنقطع مع كل ما يهمش الجهات ، المهمشة تاريخيا ، مع ما يهمش بعض الأطراف أو العائلات السياسية .. كل هذا حتى يذهب الجميع في بناء الجديد و تحقيقه على أرض الواقع .. هذا الجديد هو منوال تنموي جديد ، إستكمال مسارات الدستور ، حتى تكون دولتنا قوية للجميع و ليس قوية على البعض مثلما كانت من قبل الثورة ..

من أجل تحقيق هذا ، إستطاع المجتمع أن يدفع لكتاب الدستور الحالي ، التوافقي .. أن يدير حوار وطني ، حتى إستكمال المرحلة الانتقالية .. أن تأتي وثيقة قرطاج لتوسع دائرة الحكم ، حتى تكون هناك إرادة سياسية أقوى لتساند الحكومة أو الحكومات ، حتى 2019 .

ماذا يحصل الآن ؟ أترك الجواب للمجتمع ..

كيف يمكن أن نتجاوز المرحلة الصعبة ، التي تمر بها البلاد ؟

- إخراج الساحة السياسية من الإستقطاب المقيت .. و جعل العملية الديمقراطية ترتقي لتجيب عن الحاجيات الملحة للمواطن .. و هذه قناعة يجب أن يتحلى بها الجميع .. لا يمكن لطرف أن يقصي أو يلغي طرف ... نحن في عهد جديد .. يجب أن نكور بكل اللاعبين الأجانب الذين يريدون تقسيم المجتمع ،

- العمل بجدية للتقليص من التهرب الضريبي و من التهريب الجبائي ،

- أن نبني عمل مغاربي موحد في مواجهة الارهاب ، التهريب ، و التهرب الجبائي . عمل مغاربي ، يساعد على فتح السوق المغاربية أمام الخدمات و المنتوج المحلي لكل قطر .. هذا يتطلب توحيد بعض التشريعات .. و هذا ممكن ، دون المس من السيادة لأي دولة .. سوف نربح تقوية ذاتية لإقتصاديات كل قطر مغاربي ،

- حل اشكال التوريد العشوائي ، بكل قوة سياسية ، مع إسقاط الحماية السياسية و المؤسساتية للوبيات .. حتى يفكر الجميع في دوخول دورة إقتصادية تضمن نوع من التوازن في الميزان التجاري .. و حتى لا تكون السوق الداخلية في يد الموازي . و هذا لا يعرض شروط السوق المفتوحة ،

- حوكمة رشيدة للشركات و المصالح العمومية ، مع الشفافية ، المراقبة الديمقراطية و الاجتماعية و المحاسبة ... الجميع يعلم أن هذه الشركات و تلك المصالح ، اليوم ، تسرف كثير في المال العام .. لا تحقق اهدافها و لا تقدم الخدمات المنتظرة للمواطن (هذا موضوع كل أبناء البلاد يعرفونه ) و على رأسهم السائس الحاكم ..

نحن اليوم نحارب فساد لوبيات التهريب ، لوبيات العملة المزيفة ، لوبيات تهريب العملة الصعبة .. هذا جميل ، لكن لا يكفي .. يجب إصلاحات داخل الشركات و المصالح العمومية ، التي تهدر الميليارات من الدينارات كل سنة تصرف .. هكذا ، و هكذا فقط سنرى أن للحرب على الفساد ثمار إيجابية على مستوى ملموس .. خاصة و أن موارد الدولة ستكون أكثر .. و هذا ما سيفتح دائرة الفعل للحكومة ،

-تدعيم الديمقراطية ، و حقوق الانسان ، و الدفع الجدي لإستكمال مسارات الدستور .. و أنا متأكد أن المجتمع قادر أن يحقق هذا الإستكمال ، إذا نلتزم بالحوار الجدي ، و نخرج عن عقلية الاسقاطات ..

- الشروع بجدية لتشريعات جديدة تضع التونسي ، الفرد ، المجموعة ، القطاع الخاص و القطاع العام في إيطار العهد الجديد الذي فتحته الثورة ... هذا أكيد ممكن .

- البعث برسائل إيجابية للمواطن ، يمر عبر تحقيق ما سبق .. هكذا التونسي يذهب من جديد في المساهمة الديمقراطية عبر الإنتخابات الجديدة ، البلدية و التي بعدها .. إرجاع الاهتمام بالسياسة للمواطن ، من هنا يبدأ أيضا التغيير ..

لنتحلى بالشجاعة و نذهب إلى الأمام .

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 28 Août 2017 à 15:20           
التكنوقراط والمستقلين من اهم اسباب فشل الحكومات المتعاقبة فهم غالبا لعبة بين يدي السياسيين يقضون بهم حاجاتهم ويمسحون فيهم خيباتهم

Kamelwww  (Tunisia)  |Lundi 28 Août 2017 à 13:24           

يا عم حافظ، كلامك منقوص. لأنه صحيح أن النداء فاز في الإنتخابات، لكن أنظر الآن فستجد في البرلمان أن نواب النهضة أكثر عددا من نواب النداء... لأن الإستقالات لديكم عديدة، بسبب سياساتكم الخاطئة وكذبكم على الناخبين...

حاول إثبات العكس يا إبن أبيك !



babnet
*.*.*
All Radio in One